بودرة التلك.. «الصحة العالمية» تضعها ضمن مسببات السرطان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بودرة التلك.. سحبت شركة جونسون آند جونسون بودرة الأطفال من السوق في أمريكا الشمالية في عام 2020، بعد أن تم التدقيق فيها بشكل أكبر خشية أن تكون سببا في الإصابة بالسرطان.
بودرة التلك مرتبطة بسرطان الفئرانوحذرت بعدها منظمة الصحة العالمية من استخدام بودرة التلك، ووضعتها وكالة مكافحة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية والتي مقرها في ليون، ضمن «مسبب محتمل للسرطان» للبشر.
وأوضحت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن هذا القرار جاء بعد:
- وجود أدلة «أدلة محدودة» أكدت أن بودرة التلك قد يسبب سرطان المبيض لدى البشر، حيث كشفت دراسات عديدة زيادة معدل الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء المستخدمات للتلك على أعضائهن التناسلية، ولكن ذلك ليس كافيا فربما يكون التلك ملوثا في بعض الدراسات بمادة الأسبستوس المسببة للسرطان، حسب نتائج الوكالة المنشورة في مجلة The Lancet Oncology.
- ولكن بعدها تم التأكد من وجود أدلة كافية على ارتباطه بالسرطان في الفئران وأدلة آلية قوية على أنه يظهر علامات مسرطنة في الخلايا البشرية.
والتلك هو معدن طبيعي يستخرج من أماكن عديدة في العالم ويُستخدم غالبًا في صناعة بودرة التلك للأطفال، ويتعرض معظم الناس للتلك في صورة بودرة الأطفال أو مستحضرات التجميل.
وأضافت أن التعرض الأكبر للتلك يحدث عند استخراج التلك أو معالجته أو استخدامه في صنع المنتجات.
وصنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان مادة الأكريلونيتريل على أنها مادة مسببة للسرطان، وهو أعلى مستوى تحذيري لديها.
والأكريلونتريل مركب كيميائي يستخدم في صناعة البوليمرات، باعتبارها واستشهدت بـ «أدلة كافية» تربط مادة الأكريلونتريل بسرطان الرئة.
يذكر أن البوليمرات المصنوعة من مادة الأكريلونتريل تستخدم في كل شيء بداية من الألياف الموجودة في الملابس حتى السجاد والبلاستيك وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.
اقرأ أيضاًالسرطان: نوع فى الأفكار حتى لا تشعر بالملل.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 5 يوليو 2024
محافظ الإسكندرية يطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
الأحد المقبل.. انطلاق حملة «من بدري.. أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالبحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان سرطان علاج السرطان اسباب السرطان سرطان الدم بودرة الأطفال بودرة التلك بودرة الاطفال بودرة الصحة العالمیة بودرة التلک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على القطاع.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، نقلا عن السلطات الصحية في قطاع غزة.
ورجّح بيبركورن أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مشيرا إلى أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ووفقا لبيبركورن، فإن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.
وقال إنه على الرغم من تحسّن معدلات الموافقة على الإمدادات إلى غزة، لا تزال عملية إدخال الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة بطيئة ومعقدة دون أن يكون هناك داعٍ لذلك.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود طالبت في وقت سابق من الشهر الجاري دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة المحتاجين بشدة إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى أن المئات ماتوا وهم ينتظرون ذلك.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 آلاف مريض تم إجلاؤهم من غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتقول إن أكثر من 16 ألفا و500 مريض ما زالوا يحتاجون العلاج خارج القطاع.
إعلان