بايتاس: حزب التجمع الوطني للأحرار فخور بتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بيتاس، إن الحكومة تعزز تعميم التغطية الصحية عبر جهود متعددة تستهدف تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتقديم الدعم المالي للأسر والأفراد.
وأبرز بايتاس خلال كلمة له، اليوم السبت في إطار الملتقى الجهوي الثالث لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمضيق، أن الحكومة تسعى لضمان استفادة كافة المواطنين من سلة العلاجات التي يوفرها النظام الوطني للضمان الاجتماعي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تشمل مجموعة من الإصلاحات والسياسات التي تهدف إلى تخفيف العبء المالي على الأسر وتحسين جودة الرعاية الصحية.
وأبرز بايتاس أن الاشتراك الشهري للمواطنين المسجلين في نظام “آمو تضامن” يقارب 11 مليار درهم، مما يعادل 1000 مليار سنتيم تساهم فيه الحكومة بشكل كامل، سيصل إلى 2600 مليار سنتيم مع نهاية ولاية الحكومة الحالية.
بالإضافة إلى ذلك، تتخذ الحكومة، وفق بايتاس، إجراءات لدعم الفئات الأكثر ضعفاً من خلال تقديم تعويضات عائلية تتناسب مع احتياجاتهم. هذه التعويضات تهدف إلى دعم الأسر التي لا تملك إمكانيات مالية كافية، وتشمل الأطفال والأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تنفيذ هذه التعويضات بشكل سنوي لضمان استدامتها وتحقيق الفعالية القصوى.
وأكد بايتاس أن الحكومة تسعى إلى تحقيق تغطية صحية شاملة لكل المواطنين، وذلك من خلال تسجيل العاملين في القطاعات غير المهيكلة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، ويشمل ذلك توسيع نطاق التغطية لتشمل جميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، يشير بيتاس.
وبفضل هذه السياسات والإجراءات، تأمل الحكومة حسب بايتاس، في تحسين نوعية الحياة للمواطنين وضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية اللازمة في أوقات الحاجة، قائلا إن على مناضلي حزبه الفخر بما أنجزه التجمع الوطني للأحرار في تنزيل مشروع الحماية الاجتماعية وقانون الاستثمار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التجمع الوطنی للأحرار
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.