حزب العدلة والبناء: نأمل أن يوفق تكالة لطي المرحلة الانتقالية الطويلة التي عانت منها البلاد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ليبيا – هنأ عماد البنّاني رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان،محمد تكالة لانتخابه رئيسا لمجلس الدولة.
البناني وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”أهنئ أخي العزيز الدكتور محمد تكالة لانتخابه رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، راجيا الله أن يوفقه في قيادة المجلس في هذه المرحلة الصعبة نحو وحدة الوطن والاستقرار الدائم، وطي المرحلة الانتقالية الطويلة التي عانت منها البلاد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي… في حوار مفتوح بحلب
حلب-سانا
مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية الحوار في جمع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، شكلت أبرز نقاط الحوار المفتوح الذي أقامته منظمة “وحدة دعم الاستقرار” في مقرها بحلب، تحت عنوان “العدالة الانتقالية وعلاقتها بالسلم الأهلي”.
الباحث الأكاديمي الدكتور عبد الحميد عواك قدم عرضاً عن مفهوم العدالة الانتقالية ومسارها وتجاربها على مر التاريخ، وأهمية العدالة الانتقالية في إنصاف الضحايا والمتضررين وفق منظور قانوني عادل ملائم للسياق المجتمعي، وبين أن العلاقة بين العدالة الانتقالية والسلم الأهلي هي عدالة تكاملية، وتشكل أساس الاستقرار على المدى الطويل.
واعتبر عواك أن السلم الأهلي يمثل شرطاً لبدء العدالة الانتقالية التي تعد أساس بدء السلم الأهلي المستدام، المبني على معالجة المظالم وفق ثلاثة مسارات أساسية تتضمن كشف الحقائق، والمساءلة، ثم التعويض.
بدوره، قال المدير التنفيذي لوحدة دعم الاستقرار منذر سلال في تصريح لمراسل سانا: إن الحوار المفتوح يأتي ضمن مسار العقد الاجتماعي لتحقيق التماسك الاجتماعي من خلال نشر التوعية حول أبرز المواضيع والتحديات ومنها العدالة الانتقالية، وأشار إلى أهمية الحوار بين جميع شرائح المجتمع ضمن بيئة واعية لفهم المفاهيم الأساسية لبناء سوريا الجديدة.
ولفت الباحث نورس العبد الله خلال مشاركته في الحوار إلى دور هذه المناقشات في تحليل السياق السوري، وما ينتج عنه من تدابير العفو وتحديد احتياجات الاستقرار العام، ودور القانون الدولي في محاسبة المجرمين بحق الشعب السوري، وفي نفس الوقت معالجة انتهاكات حقوق الإنسان لدعم الاستقرار.
تابعوا أخبار سانا على