قالت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، السبت، إن "مصر سوف تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية من أجل مناقشة القضايا العالقة، في اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة".

وأضافت القناة، عن مسؤول لم تكشف عن اسمه، قوله إن: "مصر تجري محادثات مع حركة حماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين".


مصدر رفيع المستوى: لقاءات مصرية مكثفة مع كافة الأطراف خلال الأسبوع الجاري للتوصل لاتفاق تهدئة بغزة #عن_قرب #أمل_الحناوي #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/GgUde6fJks — القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) July 6, 2024
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بأن "الوفد الإسرائيلي المفاوض سوف يغادر الاثنين المقبل، نحو قطر، من أجل استكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية".

وأوضحت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة" أن "الوفد المفاوض سيغادر الاثنين المقبل، لمواصلة المفاوضات بشأن الصفقة"، مشيرة إلى أن "وفدا إسرائيليا آخرا سوف يتوجه نحو القاهرة، الإثنين، كذلك، من أجل المشاركة في المفاوضات".

وتابعت المصادر نفسها، بأن "رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) بيل بيرنز ورئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، سوف يشاركون في المباحثات المذكورة". 

وأضافت بأن: "هناك احتمال كذلك بأن يزور بيرنز، دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الجاري، من أجل تأمين موافقة تل أبيب على الصفقة".

كذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنّ "الوفد المفاوض سيغادر خلال الأسبوع المقبل إلى قطر، لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة".

إلى ذلك، توجّه أمس الجمعة، رئيس الموساد، إلى الدوحة، لعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء القطري، بخصوص اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وذلك بحسب عدد من الصحف العبرية.


وقد تمّت عملية استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة؛ بحسب عدد من التقارير الإعلامية المتفرّقة.

تجدر الإشارة إلى أن طوال الأشهر الماضية، كانت جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر، تحاول التوصّل لاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بهدف ضمان تبادل للأسرى، ووقف لإطلاق النار، وكذلك من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى كامل قطاع غزة المحاصر. غير أن جهود الوساطة تم فشلها، بناء على رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

إلى ذلك، في 6 مايو/ أيار الماضي، كانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت عن موافقتها على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، كانت قد طرحته مصر وقطر؛ غير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد رفضته بمُبرّر أنه "لا يلبي شروطها"؛ وبدأت إثر ذلك باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 274 على التوالي، من خلال شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي، وانتشار للمجاعة والأمراض والأوبئة، نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع دخول المواد الأساسية اللازمة.


واستشهد، فجر اليوم السبت، 11 مواطنا على الأقل، فيما أصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 9 مواطنين إثر قصف قوات الاحتلال لمنزل ومستودع تابع للأونروا في مخيمي المغازي والنصيرات. واستشهاد مواطنين آخرين جراء قصف قوات الاحتلال منزلا في مدينة غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المصرية غزة قطر مصر غزة قطر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تبادل الأسرى إطلاق النار من أجل

إقرأ أيضاً:

روسيا وأوكرانيا تفشلان مرة أخرى في الاتفاق على وقف إطلاق النار وتلتزمان بتبادل الأسرى

يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025

المستقلة/- انتهت الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة بين روسيا وأوكرانيا دون تحقيق تقدم يُذكر، واقتصرت على اتفاق بين الطرفين المتحاربين على تبادل المزيد من أسرى الحرب.

وأعلن المفاوضون الأوكرانيون أن روسيا رفضت مجددًا “وقف إطلاق نار غير مشروط” – وهو مطلب رئيسي لكييف وحلفائها في أوروبا والولايات المتحدة.

وأعلن الفريق الروسي أنه اقترح هدنة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام “في مناطق معينة” من خط المواجهة الشاسع، لكنه لم يُقدم مزيدًا من التفاصيل.

في محادثات يوم الاثنين، التي عُقدت في مدينة إسطنبول التركية واستمرت لأكثر من ساعة بقليل، اتفق الجانبان على تبادل جميع أسرى الحرب المرضى والمصابين بجروح بالغة، بالإضافة إلى من تقل أعمارهم عن 25 عامًا.

كانت التوقعات منخفضة حتى قبل بدء المحادثات، إذ ظل الجانبان منقسمين بشدة حول كيفية إنهاء الحرب المستعرة منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

تسيطر روسيا حاليًا على حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الجنوبية التي ضمتها عام 2014.

وفي إحاطة إعلامية عقب الاجتماع، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي قاد فريق التفاوض الأوكراني، إن أوكرانيا تُصر على “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط” لمدة 30 يومًا على الأقل برًا وبحرًا وجوًا “لإنهاء أعمال القتل فورًا”.

قال إن أوكرانيا سلمت مقترحاتها للهدنة إلى روسيا “قبل بضعة أيام”، لكن موسكو لم تفعل الشيء نفسه، ولم تقدم خطتها إلا في محادثات إسطنبول.

صرح نائب وزير الخارجية الأوكراني، سيرهي كيسليتسيا، بأن روسيا رفضت وقف إطلاق النار غير المشروط.

كما سلمت أوكرانيا قائمة بأسماء مئات الأطفال الذين قالت كييف إنهم أُخذوا قسراً إلى روسيا.

وقال المفاوضون الأوكرانيون إنهم يتوقعون رد روسيا على المقترحات الأوكرانية بحلول نهاية يونيو/حزيران، مؤكدين على ضرورة التحضير لمحادثات مباشرة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولكن حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات على أي تقدم لعقد اجتماع بين الرئيسين.

وفي مؤتمر صحفي منفصل، أكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أنه سيتم تبادل جميع أسرى الحرب المرضى والمصابين بجروح بالغة، ومن تقل أعمارهم عن 25 عامًا. ولم يُحدد أي إطار زمني لذلك.

صرح ميدينسكي أيضًا أن روسيا ستسلم كييف الأسبوع المقبل جثث 6000 جندي أوكراني.

رفضت روسيا وقف إطلاق النار غير المشروط، مفضلةً الحديث عن “سلام دائم”، مكررةً مطالبها الصارمة السابقة التي تعتبرها أوكرانيا وحلفاؤها بمثابة استسلام فعلي من جانب كييف.

ونشرت وسائل الإعلام الروسية الحكومية ما وصفته بنقاط رئيسية لموقف موسكو، والتي تشمل مطالب ثابتة بانسحاب الجيش الأوكراني من مناطقه الأربع المحتلة جزئيًا في الجنوب الشرقي، وتسريح الجنود.

كما تطالب روسيا بالاعتراف الدولي بمناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا الأوكرانية، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها.

وتشمل الشروط المسبقة الأخرى حظر عضوية أوكرانيا في أي تحالفات عسكرية، وتحديد حجم الجيش الأوكراني، واعتماد اللغة الروسية كلغة رسمية، ورفع العقوبات الدولية.

قال الرئيس زيلينسكي، الذي حضر يوم الاثنين قمة في فيلنيوس، ليتوانيا: “في حين لا توجد إشارات جادة من روسيا لإنهاء الحرب، من المهم تعزيز دفاعنا”.

كما دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

في الجولة الأولى من محادثات السلام المباشرة، التي عُقدت في 16 مايو/أيار، فشلت أوكرانيا وروسيا في تجاوز خلافاتهما حول كيفية إنهاء الحرب، حيث اتفقتا فقط على تبادل ألف أسير حرب لكل منهما.

واتهم الرئيس زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون روسيا مرارًا وتكرارًا بتأخير أي مفاوضات جادة عمدًا للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.

أرجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا للتوصل إلى تسوية سريعة، فرض عقوبات صارمة على روسيا حتى الآن.

في هجوم نادر الشهر الماضي، وصف ترامب بوتين بأنه “مجنون تمامًا” في أعقاب أكبر هجمات روسية بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا. ردًا على ذلك، قال الكرملين إن ترامب يُظهر علامات “انفعال عاطفي زائد”.

مقالات مشابهة

  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • “جولة تقارب” جديدة روسيا وأوكرانيا.. وقف إطلاق النار على طاولة «محادثات إسطنبول»
  • روسيا تطرح مطالبها للموافقة على قبل وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تفشلان مرة أخرى في الاتفاق على وقف إطلاق النار وتلتزمان بتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: أمريكا وقطر ومصر تُجري محادثات مع حماس لسد الفجوات مع تل أبيب
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. وفود البلدين في إسطنبول لحضور محادثات السلام
  • بيان قطري مصري: نتطلع لاتفاق يؤدي لهدنة دائمة في غزة
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله