باحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر: الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسا مهما في حب الوطن
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور حازم مبروك عطية، الباحث بهئية كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن الهجرة النبوية، قائلا: إن الإعداد للهجرة كان مبكرا للغاية، كما تعد الهجرة من إحدى سنن الأنبياء قبل الرسول محمد، مستشهدا بالآية الكريمة: « فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ».
وأضاف «عطية»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسا هاما في حب الوطن، فالخروج من موطن إلى آخر ليس أمرا سهلا، مستطردا: «كان الرجل بالماضي يهاجر ويسافر، وعندما يمرض ويحار الأطباء في علاجه، فيوجهوه إلى ريح بلاده فيستريح ويشفى، فالوطن شئ عظيم جدا، وما كانت هجرة النبي أمرا سهلا، فلابد من إدراك قيمة الوطن والأرض التي نبتنا بها لنعمرها ونصنع الخير بها».
وتابع، أن القوة من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، موضحا: «النبي محمد هاجر سرا بسبب الضعفاء الذين سوف يهاجرون في السر حتى لا يجدوا في أنفسهم الحرج وهم مسافرون خفية»، مشيرا إلى أن الدين يريد المسلمين أقوياء، فالقوة استقلال، كما أن المسلم حين يكون قويا سيرحم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة الرسول محمد الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.