أخصائية تغذية توجه نصائح لتجنب الإصابة بالتسمم في السفر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال أخصائية التغذية العلاجية، أمل كنانة، أنه لتجنب الإصابة من التسمم خلال فترة السفر فيجب اتباع بعض الإجراءات الغذائية.
وأضافت خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أنه يجب معرفة مصدر مياه الشرب، وكذلك طريقة نقل وتحضير الطعام.
وأشارت كنانة إلى ضرورة أن يكون الطعام مطهيا بشكل كامل لتجنب التسمم، كما لا يجب شرب مياه الصنبور بشكل مباشر لأن مصدرها غير معلوم، والأفضل شرب المياه المعدنية.
كيف تقي نفسك من التسمم الغذائي أثناء السفر؟
أمل كنانة - أخصائية تغذية علاجية#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/V8JhwoWIac
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التسمم الغذائي
إقرأ أيضاً:
محاذير سفر العطلات
السنوات العشر الأخيرة شهدت ارتفاعًا في طلب المواطنين للسفر خلال العطلات الصيفية، وزادت أرقام طالبي الحجوزات على التذاكر والفنادق في الدول المقصودة، وهذا مؤشر يعبّر عن وعي في استطلاع ثقافات شعوب الدول الأخرى والاطلاع والاستمتاع بما تزخر به من مقومات طبيعية التي غالبا ما يتجه إليها السيّاح العُمانيون، والتعرّف عن قرب على شعوب هذه الدول.
يتشكل الراغبون في السفر من مجاميع فردية أو جماعية كالعائلة والأصدقاء والأفواج السياحية لزيارة بعض الدول في أوروبا وبعض دول الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، وشرق ووسط آسيا وشرق إفريقيا.
لكن العديد منهم يتعرضون إلى تحديات نتيجة اختيارهم لبعض الوجهات التي لا يتوفر فيها الأمن بشكل كاف؛ حيث يتعرضون لسرقة ممتلكاتهم، وآخرون لعدم السماح لهم بدخول أراضي بعض الدول لمجرد الاشتباه، وآخرون للابتزاز والنصب والاحتيال وكثير من متاعب السفر المتعددة والمتنوعة، ولعل آخرها سحب رصيدك من الأموال لمجرد اقترابهم منك بآلات السحب الذكية.
ولأن هذه الحوادث تتكرر في كل صيف للسياح من أبناء سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن البعض ما زال يفضّلها كوجهة له في زياراته السياحية، ويصرّ على ذلك رغم ما تحمله من مخاطر جمة.
صحيح أن البعض من السياح لا يتعرضون فيها لمواقف لاعتبارات منها ارتفاع الوعي لديهم، والقدرة على تجنب المصاعب وعدم الاحتكاك بالآخرين، قد تنتج عنها سلامة للنفس، وهذا أمر يغيب عن بعض العامة.
مشكلتنا أننا نفهم أحيانا أن القانون في بعض هذه الدول سيحمينا من كل سوء، لكنه لا يستطيع أن يحميك من بعض الثغرات لديك؛ فنادرًا ما نسمع عن استعادة تلك الحقوق، لأن الإجراءات القانونية تختلف في مدد تنفيذها من بلد إلى آخر.
وعلينا عند التخطيط للسفر خاصة كمجموعات أن نتجنب نهائيا الدول التي يتكرر فيها عدم السماح بالدخول إليها واستبدال أخرى بها، وكذلك الدول التي ترتفع فيها نسبة الجريمة؛ فالسارق مستعد أن يقضي على حياتك من أجل حفنة من المال، وتجنّب أيضًا ارتداء الأشياء الثمينة كالساعات والمجوهرات وما يُظهر عليك الثراء، واحفظ الهواتف والجوازات في مكان مخفي عن العامة، وملاحظة المتتبعين لخطواتك والابتعاد عنهم، والانسحاب من أي مكان تبدأ فيه التشابكات بالأيدي فقد يكون ذلك تمثيلًا لجرك إلى الحلبة.
وأيضًا الحذر في موضوع الحجوزات التي لا تكون لها مرجعية ودفع مبالغ مقدمة.
دون تواصل معها كعلامة معروفة، أو عدم الحصول على مستندات تفيد بتسديد المبالغ، ويُفضَّل دائما الاعتماد على وكالات السفر المحلية لسهولة الحصول على أماكن إقامة متعددة في الوجهة المقصودة أو الوجهات وحجز السيارات كضامن ومرجعية لك، ومعرفة قوانين ما تحتاجه على الأقل خلال إقامتك خاصة إذا كنت ترغب في قيادة سيارة فيها.
خلال التجوال في هذه الدول عليك أن تقلل من التحدث مع الآخرين لأن بعض الحوارات تقودك إلى مصادمات كلامية، وعليك أحيانا خلال ارتياد المطاعم أن تدفع مبلغًا أكبر لتجنب أي خلاف وإن كانت تلك المبالغ أعلى من الفاتورة المطلوبة في حدود المعقول لأنك تمنع حدوث مشكلة.
السفر رحلة مليئة بالمتعة والمصادفات، والوعي بأساسيات السياحة في البلد المقصود كفيلٌ بأن يشكّل سياج حماية يضمن للمسافر الحفاظ على النفس والمال، ويجنّبه الخوض في تحديات قد تُفقده أهداف الرحلة ومتعتها.