الجزيرة:
2025-12-14@01:30:19 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

من أكثر الأسئلة التي تُطرح عندما يأتي الصيف "هل أترك الأدوية على الرف أم أحفظها في الثلاجة؟".

مكان تخزين الدواء يتعلق بشكل مباشر بالحفاظ على سلامته حتى تاريخ انتهاء الصلاحية، وتتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة. ولكن درجة الحرارة ترتفع بشكل كبير، فهل يجب تغيير مكان تخزين الدواء صيفا؟

أين تُحفظ الأدوية؟

يعد المطبخ والحمام من أكثر الأماكن خطورة لجهة فساد الأدوية وتلفها، فالتغير في درجات الحرارة الناجمة عن الموقد والفرن في المطبخ تؤدي إلى تدهور الأدوية، كما تؤثر رطوبة الحمام في الأدوية وتجعلها تفسد بشكل أسرع.

. إذن أين نحفظ الأدوية؟

يجب أن يكون مكان تخزين الأدوية جافا وبعيدا عن الرطوبة. يؤدي ضوء الشمس إلى فساد الأدوية بسرعة أكبر، ولذلك ينبغي تخزينها في بيئة مظلمة.

ويعد تحضير خزانة مناسبة للأدوية وحفظها فيها بدرجة حرارة الغرفة (لا تزيد عن 25 درجة) تصرفا مناسبا لحفظ الأدوية وفقا لموقع كولر ميد (Coolermed).

تتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة (دويتشه فيلّه) كيف نحفظ الأدوية في الصيف؟

في فترات الصيف التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 25 درجة، يصبح من الصعب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة. وبالنسبة للأدوية التي ينبغي تخزينها في درجة حرارة الغرفة، يجب التأكد من حفظها في الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس وألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة، ويمكن أن تُحفظ في الرف السفلي من الثلاجة. وإذا حُضّرت المضادات الحيوية عن طريق تذويبها بالماء، فيجب تخزينها في الثلاجة.

ويتغير الوقت الذي يستغرقه الدواء ليفسد صيفا، لذا فإنه من الضروري مراعاة مدة التخزين، خاصة بالنسبة للأدوية التي فُتحت. فعند تخزين بعض الأدوية المفتوحة قد تحتاج لدرجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجات (درجة حرارة الثلاجة). وتُحدد المدة القصوى لتخزين الدواء في نشرة العبوة، فاحرص على أن تبحث عن ظروف التخزين المناسبة في النشرة الموجودة داخل علبة الدواء حيث إن ظروف التخزين تختلف من دواء إلى آخر.

لماذا يجب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة؟

تبين أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وارتفاع درجة الحرارة عن حد معين، من أهم العوامل التي تؤثر في الأدوية. وفيما يلي نسلط الضوء على 4 أسباب توجب إبعاد الدواء عن حرارة الصيف:

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الأدوية أن تتفاعل عند درجات حرارة عالية، ويمكن أن تكون سامة. تؤدي حرارة الصيف إلى فقدان المواد الفعالة في الأدوية لخصائصها، ولهذا السبب تتأثر الخصائص العلاجية للأدوية سلبا. سرعة فساد الأدوية في حرارة الصيف تسبب خسائر اقتصادية. تلعب الرطوبة دورا رئيسيا في فساد الأدوية، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأدوية من الرطوبة المتزايدة مع حرارة الصيف. علامات فساد الأدوية

ينسى بعض الأشخاص أدويتهم في السيارة في الأجواء الحارة، أو قد تُترك عن طريق الخطأ بجوار نافذة مشمسة، فكيف يمكنك أن تعرف أن دواءك قد فسد أم لا؟

ابحث عن التغييرات، وقم دائما بفحص الدواء قبل تناوله. فإذا كان الدواء ملتصقا ببعضه البعض، أو أصبح أكثر صلابة أو ليونة من المعتاد، أو كانت له رائحة مختلفة عن المعتاد عند فتح الزجاجة، فربما يكون قد فسد ويجب عدم تناوله.

وفيما يلي بعض العلامات التي تظهر على الأدوية إذا ما فسدت:

في الأدوية التي تكون على شكل أقراص يمكن ملاحظة فسادها عند تغير لونها. عندما تجف الكريمات تتغير رائحتها وقد تصاب بالعفن، وهذا يدل على فسادها. في الشراب والأدوية السائلة الأخرى، أهم علامة واضحة لفسادها هي تراكم الرواسب أسفل العبوة. التكتل والعفن في الأدوية التي تباع على شكل مساحيق يدل على فسادها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تخزین الدواء فساد الأدویة درجة الحرارة حرارة الصیف فی الأدویة درجة حرارة التی ت

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى