الجزيرة:
2025-12-12@20:32:15 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

من أكثر الأسئلة التي تُطرح عندما يأتي الصيف "هل أترك الأدوية على الرف أم أحفظها في الثلاجة؟".

مكان تخزين الدواء يتعلق بشكل مباشر بالحفاظ على سلامته حتى تاريخ انتهاء الصلاحية، وتتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة. ولكن درجة الحرارة ترتفع بشكل كبير، فهل يجب تغيير مكان تخزين الدواء صيفا؟

أين تُحفظ الأدوية؟

يعد المطبخ والحمام من أكثر الأماكن خطورة لجهة فساد الأدوية وتلفها، فالتغير في درجات الحرارة الناجمة عن الموقد والفرن في المطبخ تؤدي إلى تدهور الأدوية، كما تؤثر رطوبة الحمام في الأدوية وتجعلها تفسد بشكل أسرع.

. إذن أين نحفظ الأدوية؟

يجب أن يكون مكان تخزين الأدوية جافا وبعيدا عن الرطوبة. يؤدي ضوء الشمس إلى فساد الأدوية بسرعة أكبر، ولذلك ينبغي تخزينها في بيئة مظلمة.

ويعد تحضير خزانة مناسبة للأدوية وحفظها فيها بدرجة حرارة الغرفة (لا تزيد عن 25 درجة) تصرفا مناسبا لحفظ الأدوية وفقا لموقع كولر ميد (Coolermed).

تتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة (دويتشه فيلّه) كيف نحفظ الأدوية في الصيف؟

في فترات الصيف التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 25 درجة، يصبح من الصعب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة. وبالنسبة للأدوية التي ينبغي تخزينها في درجة حرارة الغرفة، يجب التأكد من حفظها في الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس وألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة، ويمكن أن تُحفظ في الرف السفلي من الثلاجة. وإذا حُضّرت المضادات الحيوية عن طريق تذويبها بالماء، فيجب تخزينها في الثلاجة.

ويتغير الوقت الذي يستغرقه الدواء ليفسد صيفا، لذا فإنه من الضروري مراعاة مدة التخزين، خاصة بالنسبة للأدوية التي فُتحت. فعند تخزين بعض الأدوية المفتوحة قد تحتاج لدرجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجات (درجة حرارة الثلاجة). وتُحدد المدة القصوى لتخزين الدواء في نشرة العبوة، فاحرص على أن تبحث عن ظروف التخزين المناسبة في النشرة الموجودة داخل علبة الدواء حيث إن ظروف التخزين تختلف من دواء إلى آخر.

لماذا يجب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة؟

تبين أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وارتفاع درجة الحرارة عن حد معين، من أهم العوامل التي تؤثر في الأدوية. وفيما يلي نسلط الضوء على 4 أسباب توجب إبعاد الدواء عن حرارة الصيف:

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الأدوية أن تتفاعل عند درجات حرارة عالية، ويمكن أن تكون سامة. تؤدي حرارة الصيف إلى فقدان المواد الفعالة في الأدوية لخصائصها، ولهذا السبب تتأثر الخصائص العلاجية للأدوية سلبا. سرعة فساد الأدوية في حرارة الصيف تسبب خسائر اقتصادية. تلعب الرطوبة دورا رئيسيا في فساد الأدوية، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأدوية من الرطوبة المتزايدة مع حرارة الصيف. علامات فساد الأدوية

ينسى بعض الأشخاص أدويتهم في السيارة في الأجواء الحارة، أو قد تُترك عن طريق الخطأ بجوار نافذة مشمسة، فكيف يمكنك أن تعرف أن دواءك قد فسد أم لا؟

ابحث عن التغييرات، وقم دائما بفحص الدواء قبل تناوله. فإذا كان الدواء ملتصقا ببعضه البعض، أو أصبح أكثر صلابة أو ليونة من المعتاد، أو كانت له رائحة مختلفة عن المعتاد عند فتح الزجاجة، فربما يكون قد فسد ويجب عدم تناوله.

وفيما يلي بعض العلامات التي تظهر على الأدوية إذا ما فسدت:

في الأدوية التي تكون على شكل أقراص يمكن ملاحظة فسادها عند تغير لونها. عندما تجف الكريمات تتغير رائحتها وقد تصاب بالعفن، وهذا يدل على فسادها. في الشراب والأدوية السائلة الأخرى، أهم علامة واضحة لفسادها هي تراكم الرواسب أسفل العبوة. التكتل والعفن في الأدوية التي تباع على شكل مساحيق يدل على فسادها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تخزین الدواء فساد الأدویة درجة الحرارة حرارة الصیف فی الأدویة درجة حرارة التی ت

إقرأ أيضاً:

هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة


عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعاً موسعاً مع عدد من ممثلي الصيدليات المختصين بصرف الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية، وذلك لبحث آليات التعامل مع هذه الفئة من المستحضرات، ومناقشة التحديات المرتبطة بتداولها وصرفها، جاء الاجتماع بحضور الدكتور تامر الحسيني، نائب رئيس الهيئة.

ناقش الاجتماع سبل تطوير الضوابط والإجراءات المنظمة لصرف الأدوية المخدرة، بما يضمن رفع مستوى الدقة والفاعلية في تطبيقها، مع مراعاة التيسير على المرضى وضمان حصولهم على احتياجاتهم العلاجية دون تعطيل، وتزويد الصيادلة بالآليات التي تعينهم على أداء دورهم المهني بكفاءة ووضوح.

وخلال اللقاء، أكد الدكتور علي الغمراوي أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتكامل بين الهيئة والصيادلة، مشيراً إلى أن الهدف هو تحقيق معادلة دقيقة توازن بين حق المريض في العلاج، وحماية المجتمع من مخاطر سوء الاستخدام أو التداول غير المشروع.

كما شدد على أن الصيدليات شريك رئيسي في الحفاظ على صحة المجتمع وتحقيق الأمان الدوائي، لافتاً إلى استمرار الهيئة في عقد لقاءات تشاركية مع الصيادلة لتقييم الممارسات الحالية وتطويرها بما يضمن أعلى مستويات الانضباط والشفافية.

وفي سياق متصل، ناقش الاجتماع مشروع التحول الرقمي في متابعة وصرف الأدوية المخدرة، وتم التأكيد على أن العمل جارٍ على تطوير منظومة إلكترونية أكثر كفاءة تتيح تتبع عمليات الصرف بدقة، وتسهل على الصيدليات توثيق التعاملات اليومية، وتزود متخذي القرار ببيانات فورية تعزز الرقابة وتحد من أي ممارسات غير سليمة.

وأعرب ممثلو الصيدليات عن تقديرهم لحرص هيئة الدواء المصرية على فتح قنوات تواصل مباشرة معهم، مؤكدين أن اللقاء أتاح طرح التحديات الواقعية بشكل مهني وشفاف. وأشاد الحضور بالنهج التشاركي الذي تتبعه الهيئة في تطوير الضوابط، بما يعزز الدور المهني للصيادلة ويحقق التوازن بين احتياجات المرضى ومتطلبات الأمان الدوائي.

يأتي الاجتماع في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع الصيادلة باعتبارهم شريكًا أساسيًا في ضمان الاستخدام الرشيد للأدوية، وتوظيف خبراتهم الميدانية في تطوير إجراءات الرقابة، بما يدعم التيسير على المرضى ويحافظ على سلامة المجتمع والحد من أي ممارسات خاطئة أو إساءة استخدام

مقالات مشابهة

  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • 98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ31 مئوية.. والسودة الأدنى
  • أدنى درجة حرارة في الجبل الأخضر.. وتأثيرات المنخفض الجوي تبدأ غدا
  • «الأرصاد»: شرورة الأعلى حرارة بـ32 مئوية.. والسودة الأدنى
  • هيئة الدواء تناقش مع ممثلي الصيدليات ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • هيئة الدواء المصرية تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • «هيئة الدواء» تبحث مع ممثلي الصيدليات تعزيز ضوابط صرف الأدوية المخدرة
  • حرارة الأرض تبلغ مستويات غير مسبوقة: العالم يقترب من تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لأول مرة