وزيرة التنمية المحلية: توجيهات رئاسية بتلبية مطالب المواطنين والتحرك السريع لحل مشكلاتهم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اهتمامها بتحقيق التواصل الفعال مع المواطنين والاستجابة الفورية لشكواهم بما يساهم في إحداث نقلة نوعية بمستوى خدمة شكاوى المواطنين وسرعة توصيل صوتهم وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، وذلك من خلال وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها وزارة التنمية المحلية وفي مقدمتها مبادرة «صوتك مسموع»، التي تقوم بدور كبير في تلقي ورصد الشكاوى وفحصها والعمل على إزالة أسبابها بالتعاون مع جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والجهات المختصة، إذ تعمل المبادرة على 5 محاور هي القمامة والإشغالات ومخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وشكاوى الفساد.
وأوضحت عوض، أن أبرز تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال اجتماعه مع الوزراء والمحافظين الجدد عقب أداء اليمين الدستورية ركزت على العمل الفوري لتلبية مطالب المواطنين والتحرك السريع لحل المشكلات التي تواجههم، مؤكدة أنها ستعمل بشكل يومي لمتابعة جهود الوزارة والقطاعات المختلفة في متابعة شكاوى المواطنين بالمحافظات والعمل على حلها وبصفة خاصة التي تمس حياة المواطنين بصورة يومية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنها ستعمل على توفير كافة الإمكانات ودعم مبادرة صوتك مسموع بالوزارة للعمل على قدم وساق نحو فحص وتوجيه الشكاوى لجهات الاختصاص ومتابعتها لتحقيق أفضل استجابة ممكنة بالتوازي مع جهود الحكومة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، وتذليل المعوقات التي قد تواجه المواطنين في تعاملاتهم مع الجهات المقدِمة لتلك الخدمات.
جهود مبادرة صوتك مسموع خلال شهر يونيووفي نفس السياق، تلقت وزيرة التنمية المحلية تقريرا مفصلا عن جهود مبادرة صوتك مسموع خلال شهر يونيو 2024؛ إذ تلقت المبادرة 3567 رسالة منها 378 شكوى جرى الرد منها على 303 شكاوى بنسبة تجاوزت 80.2%، وجار حل 75 شكوى.
ولفت تقرير متابعة «صوتك مسموع» إلى أن شكاوى الإشغالات تصدرت الشكاوى الواردة للمبادرة خلال شهر يونيو الماضي بإجمالي 129 شكوى، تليها شكاوى القمامة بـ 105 شكاوى، ثم مخالفات البناء 37 شكوى، ثم التعديات علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة 29 شكوى، فضلاً عن 3 شكاوى خاصة بالفساد، بالإضافة إلى 75 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الأسعار وتم توجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم.
وأشارت «عوض» إلى أن تقرير صوتك مسموع لشهر يونيو 2024 يشير إلى تلقي خدمة الواتس آب 853 رسالة؛ تضمنت 231 شكوى تم حل 179 منها، وجار حل 52 شكوى، كما تلقت صفحة المبادرة على الفيس بوك 2636 رسالة منها 130 شكوى، تم حل 111 منها، فيما بلغ عدد المتابعين للصفحة 92 ألف متابع، بينما تلقى البريد الإلكتروني للمبادرة 78 رسالة منها 17 شكوى، تم حل 13 منها.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة المتابعة الدورية للشكاوى الواردة للمبادرة وسرعة الاستجابة من فريق صوتك مسموع لشكاوى المواطنين؛ بما يساهم في تحقيق رضاهم عن الإدارة المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزير التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية المحليات وزیرة التنمیة المحلیة صوتک مسموع
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة الألمانية: الأمراض النسائية لم تحظ بما يكفي من الاهتمام طبيا
قالت وزيرة الصحة الألمانية نينا فاركن، إن الأمراض والأعراض الخاصة بالنساء لم تحظ حتى الآن، بما يكفي من الاهتمام في الطب ويجب أن يتغير هذا.
وقالت الوزيرة لصحيفة "راينيشه بوست" "مقارنة بالرجال، تُعامل النساء أحيانا معاملة غير عادلة في الطب. من المقلق أنه لم تُؤخذ احتياجات النساء في الاعتبار في الدراسات السريرية إلا منذ بضع سنوات فقط".
وتابعت فاركن إن "النساء يعانين من أعراض مختلفة عن الرجال، على سبيل المثال في أمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل الأدوية بشكل مختلف في جسم الأنثى عنها في جسم الذكر". لم يتم بعد التعامل مع كل هذا كافيا في الدراسات الطبية والتدريب الطبي.
ولدى وزارتها صندوق تمويل بقيمة 11.5 مليون يورو (13.5 مليون دولار) حتى عام 2029 لدعم المشاريع البحثية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للنساء. وتتوافر أموال إضافية في الوزارة التي ترأسها وزيرة الأبحاث دوروثي بار.
وقالت فاركن: "لكن من الناحية السياسية، أريد أيضا أن أتناول أمراض النساء أو القيود التي يعانين منها، على سبيل المثال، آلام الدورة الشهرية، وتأثيرات التهاب بطانة الرحم أو انقطاع الطمث".
في حالة التهاب بطانة الرحم، تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبيضين أو في منطقة البطن والحوض. ومنه يمكن أن تعاني النساء المصابات من ألم شديد.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ألمانيا أن تمنح "إجازة الحيض" لعلاج آلام الدورة الشهرية الشديدة، كما فعلت إسبانيا، قالت الوزيرة "سوف نكسب كثير فعلا إذا أصبحت الإدارة أكثر وعيا بهذه القضية ولم تشعر النساء بضغوط إضافية أثناء الأعراض الشديدة التي يعانين منها في بعض الأحيان".
وأضافت فاركن أن هذا الضغط غالبا ما يدفع النساء إلى اختيار العمل بدوام جزئي بدلا من العمل بدوام كامل.