شروط الطعن في نتائج الإعدادية.. الامتحان النهائي فقط، وتحديد المادة والفقرة مع الإثبات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم تحديد ضوابط قبول طلبات المراجعة للتلاميذ الراسبين في الشهادة الإعدادية.
وفي تعميم وجهته الوزارة لمديري مكاتب الامتحانات عقب تعليمات وزير التعليم بشأن فتح باب المراجعة وعرض أوراق الإجابة اعتبارا من يوم غد الأحد، في حين أوضح المركز الوطني للامتحانات أن الطعون تقبل في درجات الامتحان النهائي فقط.
وبين المركز الوطني أن من ضمن الشروط قبول الطعن تحديد المادة، والفقرة، والإثبات بإرفاق نسخة من ورقة الأسئلة ونموذج الإجابة، وتقرير يوضح ذلك بالدلائل.
وأكد مركز الامتحانات رفض الطعون المقدمة في كل المواد، وكل الأسئلة دون تحديد الخطأ في المادة، والسؤال المراد الطعن في إجابته، كما أكدت رفضها الطلب المقدم لغرض إضافة درجات، أو الطعون الخاصة بدرجات الأعمال أو بالامتحان المدرسي.
وكان المركز الوطني للامتحانات أعلن اليوم الأحد إطلاق خدمة عرض أوراق إجابة امتحانات الدور الأول للشهادة الإعدادية عبر موقع نتائج الامتحانات.
وأوضح المركز أنه بإمكان التلاميذ وأولياء أمورهم الآن مراجعة أوراق إجاباتهم والتأكد من درجات الامتحانات.
وبيّن مركز الامتحانات أن هذه العملية تجرى من خلال النقر على خانة (عرض أوراق الإجابة) ثم الاطلاع على أوراق إجابة المواد ومقارنتها بالإجابة الصحيحة؛ إذ ترمز (ط) إلى إجابة الطالب فيما ترمز (ص) إلى الإجابة الصحيحة.
ولفت المركز الوطني إلى أنه بإمكان أي تلميذ لديه طعن التوجه إلى مكتب الامتحانات بمراقبة التربية والتعليم التابع لها، على أن تقبل الطعون في درجات الامتحان وذلك من اليوم الأحد إلى نهاية دوام يوم الخميس القادم الموافق 11 /7 /2024.
المصدر: وزارة التربية والتعليم
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.