مصر تُطالب الاتحاد الأوروبي بالتعجيل في صرف الحزم التمويلية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي الأهمية التي توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي بمحاورها الستة، والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد، من الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لتهنئة وزير الخارجية بتوليه منصبه الجديد.
وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة السفير أحمد أبو زيد بأن «عبد العاطي» و«بوريل» أكدا، خلال الاتصال، على الحرص المشترك لتنفيذ مسار تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما رحب في هذا السياق بالزخم والنجاح الذى حققه مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، الذى عقد يومي 29 و30 يونيو الماضي، باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، والذى نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبي بأهمية مصر كمقصد مهم للاستثمارات الأوروبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال هاتفي اتفاق الاتحاد الاوروبي وزارة الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الجزائر وتونس تعززان الشراكة الاستراتيجية وتثمنان الإرث المشترك
أكد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن العلاقات بين الجزائر وتونس تتجاوز الأرقام والمؤشرات الاقتصادية لتشكل شراكة استراتيجية متينة مبنية على تاريخ مشترك وتلاحم شعبي عميق.
وأشار عطاف، في إطار التحضيرات لعقد الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية، إلى أن الهدف من الاجتماع هو تقييم ما تم إنجازه واستشراف المحطات المستقبلية لتعزيز التعاون الثنائي، بما يرقى بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية التي أقرّها قائدا البلدين.
وشدّد الوزير على أن العلاقة الجزائرية–التونسية رسخها التاريخ والتلاحم الشعبي قبل أن تحددها العهود والمواثيق، حاملة إرثًا غنيًا بأبهى صور التضامن والتآزر، بدءًا من شهداء أحداث ساقية سيدي يوسف 1958، مرورًا بـ معاهدة الأخوة والجوار والتعاون 1970 ومعاهدة الوفاق 1983، وصولًا إلى جهود الأجيال المتعاقبة من الجزائريين والتونسيين.
وقال عطاف إن المسؤولية الكبرى اليوم تكمن في الحفاظ على هذا الإرث النفيس وتثمينه، مشددًا على أهمية العمل المشترك للحفاظ على عمق وقوة العلاقة أمام أي تحديات مستقبلية.
وأكد الوزير أن التنسيق بين الجزائر وتونس يشمل التشاور السياسي المستمر والتوافق حول أبرز التحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك نصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. جهود إطفاء فتائل النزاعات الإقليمية، لا سيما في ليبيا. التصدي لظاهرة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود.
و تعزيز اللحمة العربية وتقوية الاندماج الإفريقي وإعادة التوازن للشراكة الأورومتوسطية.
إضافة إلى السعي لاستعادة مكانة القانون الدولي وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.
واختتم عطاف تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات الجزائرية–التونسية تتميز بحركية لافتة ووتيرة تشاور متواصلة، وأن الشراكة بين البلدين تقوم على أسس إنسانية قوية وقيم تاريخية مشتركة، بما يضمن استمرار التعاون المتين والنمو المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.