عدن (عدن الغد) خاص:

ناقش لقاء، عقد اليوم بالعاصمة عدن ضم المدير التنفيذي لصندوق صيانة والطرق بالعاصمة عدن المهندس معين الماس، ومدير عام مديرية التواهي القاضي وجدي الشعبي، أوضاع الطرقات بالمديرية واحتياجاتها من المشاريع في مجال صيانة الطرق .

واستمع المهندس الماس، من القاضي الشعبي، ايضاح حول الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والانجرافات الترابية على مديرية التواهي و آثرها على الطرقات الرئيسية العامة والفرعية، وما تقوم به قيادة المديرية ممثلة بمكتب الأشغال من دور لتلافي الأضرار لإعادة الحركة.

كما استعرض مدير عام مديرية التواهي، احتياجات المديرية من مشاريع الطرق ذات الأولوية الملحة الخاصة بإعادة تاهيل وصيانة طريق جولة الفتح والنفق المؤدي إلى ساحل جولدمور، واستعدادات السلطة المحلية بالمديرية تقديم كافة الدراسات المعدة بحالة الطرقات بالمديرية .

و أوضح المدير التنفيذي لصندوق صيانة والطرق بالعاصمة عدن المهندس، حرص الصندوق على تلبية احتياجات المديرية من مشاريع الطرق والصيانة والترميم وفقاً للإمكانيات المتاحة.

فيما أكد مدير عام مديرية التواهي، أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين السلطة المحلية للمديرية وقيادة الصندوق للحفاظ على شبكة الطرق وإجراء الصيانة اللازمة لها.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"مجلس التعاون".. تكامل ومصير مشترك

لقد مثّل تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة انطلاقة نحو تحقيق التكامل بين دوله الست على مختلف الصُّعد، وكان الهدف ولا يزال واحدا، وهو تحقيق مصالح الشعوب الشقيقة وتطلعاتها نحو الاستقرار والازدهار والتطوُّر والنماء.‏

أربعة وأربعون عامًا مرّت على ذكرى التأسيس، وذكرى توحيد المصالح والمواقف والمصير، إذ حرص الآباء المؤسسون على أن يجمعهم تكتّل واحد يسعى إلى تحقيق التكامل والاستقرار، فكان الحلم الخليجي الذي جمع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر تحت مظلة واحدة.

وخلال العقود الأربعة الماضية، تحوّل مجلس التعاون إلى منظومة تكاملية، شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وشهدت المسيرة الخليجية العديد من المنجزات البارزة، والتي يعمل قادة المجلس- حفظهم الله- على تعزيزها واستكمال مسيرة البناء والتنمية في كافة المجالات.

وفي ظل هذه الإنجازات، فإننا نطمح إلى مزيد من العمل الخليجي المشترك في ظل التغيرات الجيوسياسية والاضطرابات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والأمنية، حتى يتحقق لشعوبنا الخليجية المزيد من الرفاهية والارتقاء، إلى جانب العمل على تعزيز الهوية الخليجية لدى الأجيال الجديدة.

ولا يخفى على أحد دور سلطنة عُمان في هذا المجلس، إذ إن جهودها ملموسة انطلاقا من إيمانها باحترام السيادة وتعزيز الحوار والدفع نحو التكامل التدريجي بعيدًا عن الصدام أو التسرع.

وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تواصل السلطنة دعمها لمبادرات المجلس، وتسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق الازدهار المشترك لشعوبنا الخليجية.

مقالات مشابهة

  • "مجلس التعاون".. تكامل ومصير مشترك
  • لقاء حواري في إدلب لمناقشة خطط تطوير البنية التحتية والخدمات العامة
  • مدير تعليم الفيوم يجتمع مع لجان المديرية لمتابعة امتحانات النقل الفصل الدراسي الثاني
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عزل الساحل الغربي في مديرية الدريهمي بالحديدة
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتابع امتحانات النقل والدبلومات الفنية من غرفة عمليات المديرية
  • وزير الكهرباء يتفقد ورش صيانة المعدات والمركبات ومخازن شركتي النقل والقابضة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق بمدينة الشيخ زايد
  • المديرية العامة للدفاع المدني تعزز جهودها في موسم حج 1446 هـ لسلامة ضيوف الرحمن
  • أبرزها صيانة الريداتير.. 3 نصائح لأصحاب السيارات قبل بداية فصل الصيف
  • مراسل سانا: وزير الطاقة المهندس محمد البشير ونظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة