تحالف اليسار يتقدم في ثاني جولات انتخابات فرنسا على حساب اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أظهرت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ويُقدّر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدا ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدا وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدا.
وعقب صدور التقديرات الأولية، رأى زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلانشون الأحد أن على رئيس الوزراء "المغادرة" وأنه ينبغي على الجبهة الشعبية الجديدة متصدرة الانتخابات التشريعية في فرنسا الأحد والتي ينتمي إليها حزبه، أن "تحكم".
وقال ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية، فيما حل اليمين المتطرف ثالثا بعدما كان فوزه مرجحا "شعبنا أطاح بوضوح أسوأ الحلول".
وسجلت نسبة المشاركة الأحد 59,7 % وهي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4 %).
وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد ب67 % بحسب معهدي إيبسوس وابينيونواي لاستطلاعات الرأي و67,1 % بحسب إيلاب و66,5 % من جانب إيفوب، في مقابل 66,7 % في الدورة الأولى. وسيشكل ذلك مستوى قياسيا منذ الانتخابات المبكرة في العام 1997.
وتجد البلاد نفسها منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.
تقارب بين الكتل الثلاث
فتحت مراكز الاقتراع في الساعة السادسة في فرنسا القاريّة، بعدما صوت الناخبون السبت في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وصدرت النتائج الأولى في بعض أقاليم ما وراء البحار في وقت سابق. في غوادلوب، احتفظ النواب الأربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويانا.
في كاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ التي تشهد أعمال شغب عنيفة منذ حزيران/يونيو،
انتخب مرشح مناد بالاستقلال للمرة الأولى منذ العام 1986.
وكان ماكرون أدخل فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من حزيران/يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الوطنية" (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الاصوات.
وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.
وكان رئيس الوزراء غابريال أتال الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي حذّر بأن "الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا".
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بمناورات "الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب".
وعرف المشهد السياسي الفرنسي تبدلا كبيرا عام 2017 مع فوز ماكرون بالرئاسة، هازما الأحزاب التقليدية.
وفي مواجهة الغموض الحاصل، أعلن أتال أن حكومته مستعدة لضمان استمرارية الدولة "طالما أن ذلك ضروري" وتولي تصريف الأعمال بانتظار تشكيل حكومة جديدة، في وقت تستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية بعد ثلاثة أسابيع.
Tenez votre petite dose de bonheur , je vais bien dormir cette nuit pic.twitter.com/lQubgYUxjl
— SLY Moha. (@LeVraiMoha) July 7, 2024ميلونشون يدعو ماكرون إلى إقالة الحكومة و تنصيب اليسار على رأس الحكومة الجديدة من أجل تطبيق مشروعه، لا شيء غير مشروع كاملا غير منقوصا.
للتذكير : يتضمن مشروع اليسار، الاعتراف بالدولة الفلسطينية و ايقاف الدعم لنتنياهو. https://t.co/bCXEo5iFAK
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات فرنسا اليمين المتطرف فرنسا الانتخابات اليمين المتطرف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
محافظة قنا تعلن رعايتها للدورة الثانية من "أيام قنا السينمائية"
أعلنت محافظة قنا، في إطار حرصها على دعم المشهد الثقافي والفني، عن رعايتها الكاملة للدورة الثانية من فعاليات "أيام قنا السينمائية"، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في الفترة من 28 مايو إلى 1 يونيو 2025.
وتُقام هذه الدورة بتنفيذ ورعاية مؤسسة ابن دقيق العيد للتنمية المستدامة، ضمن شراكة فاعلة تهدف إلى تعزيز الحراك الثقافي، ودعم الإبداع السينمائي في ربوع المحافظة.
وتحمل الدورة الثانية هذا العام شعار، "السينما في قلب الريف – نحو تسويق مستدام للسياحة الريفية بمحافظة قنا"،
في دعوة مفتوحة لاكتشاف الجمال الكامن في قرى قنا، وتسليط الضوء على الريف القنائي الأصيل من خلال عدسة الفن السابع، بما يسهم في تفعيل دور السينما كأداة تنموية داعمة للسياحة المجتمعية المستدامة.
وتعد هذه الدورة امتدادًا لنجاح النسخة الأولى، حيث تستعد لاستقبال جمهورها بمجموعة متميزة من العروض السينمائية، والفعاليات التفاعلية، وورش العمل، بمشاركة فنانين ومبدعين من مختلف أنحاء الجمهورية.