قال جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، مساء اليوم الأحد، بعد إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، إن على رئيس الوزراء الفرنسي الحالي جابريل أتال المغادرة وعلى الجبهة الشعبية الجديدة أن تحكم.


وتصدر تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" اليساري النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية، في مفاجأة خالفت جميع استطلاعات الرأي، يليه المعسكر الرئاسي، بينما حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ثالثا.

وقال ميلينشون "استبعد شعبنا بوضوح الحل الأسوأ ، فإن حزب التجمع الوطني أصبح بعيدا كل البعد عن الحصول على الأغلبية المطلقة ، ويجب على الرئيس إيمانويل ماكرون أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة، ويتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة الى تشكيل حكومة جديدة".

واحتل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم فرنسا الأبية والحزب الإشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، المركز الأول في النتائج الأولية للانتخابات ، ومتوقع أن يحصل على ما بين 175 و205 مقاعد في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 نائبا، وفي المركز الثاني يأتي التحالف الرئاسي الذي سيحصل على 150 إلى 175 مقعدا ، بينما حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في المركز الثالث ويحصل على ما بين 115 و150 مقعدا ، وفقا لمعهد إيلاب لاستطلاعات الرأي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا الجبهة الشعبية الجديدة الجبهة الشعبیة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود

قضت محكمة الاثنين بأن سياسة الحكومة الألمانية الجديدة القائمة على إعادة طالبي اللجوء عند حدودها مخالفة للقانون، في ضربة لأحد أبرز إجراءات المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.

وقالت محكمة برلين الإدارية -في بيان- إنه "لا يمكن إعادة الأشخاص الذين يعربون عن رغبتهم في طلب اللجوء وهم عند نقطة تفتيش حدودية في الأراضي الألمانية" قبل أن يتم تحديد الدولة المسؤولة عن معالجة الطلب بناء على نظام "دبلن".

ويأتي قرار الاثنين بعد طعن تقدّم به 3 صوماليين مروا بتدقيق للهجرة عند محطة قطارات عند الحدود البولندية، وعبّروا عن رغبتهم في طلب اللجوء، لكنهم أُعيدوا إلى بولندا في اليوم ذاته.

وأُدخلت السياسة الجديدة القائمة على إعادة جميع المهاجرين غير الموثّقين تقريبا عند الحدود الألمانية، منهم طالبو اللجوء، بعد مدة قصيرة على تولي حكومة ميرتس السلطة مطلع الشهر الماضي.

وشكّلت مسألة الحد من الهجرة غير النظامية جزءا أساسيا من حملة ميرتس في انتخابات فبراير/شباط العامة.

وشهدت الانتخابات تحقيق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد أفضل نتيجة له على الإطلاق بلغت أكثر بقليل من 20%، في حين يصر ميرتس على أن التحرّك بشأن الهجرة هو السبيل الوحيد لوضع حد لصعوده.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ البنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للبنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة
  • الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال
  • المجلس الوطني: مواقع توزيع المساعدات في غزة تحولت إلى ميادين إعدام ومصايد موت
  • قضاء ألمانيا يحكم بعدم قانونية إعادة طالبي اللجوء عند الحدود
  • مناشدة الى رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني: التريث في تطبيق التسعيرة الجمركية الجديدة
  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • رئيس وزراء السودان: معركة الكرامة وجودية والحوار الوطني طريقنا لوحدة البلاد وإعمارها
  • رئيس الوزراء: مساحة الدلتا الجديدة تعادل 4 أو 5 محافظات كاملين في مصر
  • “الجبهة الشعبية” تحمل أمريكا مسؤولية مجزرة رفح وتطالب بتدخل عاجل