مواقف سياسية بارزة للراعي وعودة.. قبلان: لا بدّ من تسوية رئاسية تعكس شركَتَنا التوافقية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لفتت يوم امس المواقف التي ادلى بها المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وكل من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة.
فقد قبلان «للإخوة المسيحيين الأحبة في لبنان»، قائلا: «نحن عائلةٌ لبنانية خبزُها محبةُ المسيح ورحمةُ محمد، والكنيسةُ جارة المسجد، ووهب المسيحي عنوانُ المثال التاريخي للفداء الممزوج بدماء الامام الحسين، ولن نفرّط بالمسيحية وثقلِ وجودها وشركة العمر التاريخية بيننا».
وقال البطريرك الراعي قال في عظته: "إنّنا في لبنان نعيش أزمة حقيقة. فلا بدَّ من العودة إليها، أوّلًا لكي ينتخب مجلس النواب رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح. لا نستطيع البقاء خارج إطار الحقيقة، والعيش في الكذب على بعضنا البعض، فيما وطننا يتلاشى أمام أعيننا بمؤسّساته الدستوريّة. بل علينا أن نعيش ثقافة الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها، فنتصارح ونتصالح بها وعلى ضوئها".
اما المطران عودة، فقال: "الجميع يعرفون أن البلد لا يقاد بلا رأس وأن انتخاب رئيس للبلاد هو الخطوة الأولى الضرورية. المسؤولون مدعوون إلى اتخاذ خطوات عملية، فهل يقومون بواجبهم؟ النواب كانوا مدعوين إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس، لكنهم حتى الآن لم يلبوا نداء الواجب. فإذا كانوا عاجزين عن القيام بدورهم، أو أنهم وصلوا إلى طريق مسدود لا منفذ له، ألا تحتم عليهم المسؤولية الوطنية والأخلاقية مصارحة من أوصلوهم وأوكلوا إليهم مسؤولية تمثيلهم، أن هذا المجلس النيابي، بتركيبته الحالية، غير قادر على انتخاب رئيس، وبالتالي عليه إفساح المجال لغيره، بالطرق الديموقراطية التي يمليها الدستور؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لمصر تدفع التعاون التنموي
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج" إلى مصر تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين القاهرة وبكين، وتأتي في توقيت بالغ الأهمية يعكس ثقة متبادلة ورؤية مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وقال الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الصيني يُجسد عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويُعزز من فرص التعاون الاستراتيجي، خاصة مع قرب الاحتفال بمرور 70 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن الصين تُعد أحد أبرز الشركاء الاستثماريين لمصر، خاصة في قطاعات البنية التحتية، وتكنولوجيا التحول الرقمي، والنقل الذكي، وهي ملفات حيوية تتقاطع مع أولويات الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة.
وأضاف مدحت الكمار: "القيادة السياسية المصرية تنتهج سياسة الانفتاح والتنوع في الشراكات الدولية، بما يضمن تحقيق مصالح الدولة الوطنية، ويؤسس لعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بعيدًا عن التبعية".
وشدد نائب القليوبية، على أن توقيع عدد من وثائق التعاون خلال الزيارة يؤكد جدية الطرفين في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أكثر تقدمًا، ويعكس إدراك الصين لأهمية مصر كمركز إقليمي محوري واستثماري في القارة الإفريقية والشرق الأوسط.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه، بتأكيد دعمه الكامل لكل جهود الدولة في تعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم المصالح الاقتصادية والتنموية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تعزز من مكانة مصر عالميًا وتفتح فرصًا واعدة أمام الاستثمار والتقدم الصناعي.