ماذا بعد انتخابات فرنسا وعدم حصول أي حزب على الأغلبية؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت، الأحد، والتي ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق مع تحالف يساري في المقدمة ولكن دون أغلبية مطلقة.
أخبار ذات صلةكان تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في طريقه للفوز بأكبر عدد من المقاعد، وفقاً للنتائج المتوقعة في استطلاعات الرأي، لكنه لن يصل إلى 289 مقعداً اللازمة لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب.
وتشكل النتيجة هزيمة قاسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان من المتوقع أن يفوز في الانتخابات لكنه عانى بعد أن عمل حزب الجبهة الشعبية الجديدة وكتلة معا للرئيس إيمانويل ماكرون بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات لخلق تصويت مضاد للتجمع الوطني.
وأظهرت التوقعات أن حزب التجمع الوطني اليميني حل ثالثاً في الانتخابات بعد تكتل معاً. ويعني ذلك أن أياً من الكتل الثلاث لن تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية وستحتاج إلى دعم من الآخرين لتمرير التشريع.
ماذا يحدث إذا لم يكن هناك اتفاق؟
ستكون هذه منطقة مجهولة بالنسبة لفرنسا. وينص الدستور على أن ماكرون لا يمكنه الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية جديدة قبل 12 شهراً أخرى.
وقال رئيس الوزراء جابرييل أتال إنه سيقدم استقالته إلى ماكرون صباح اليوم الاثنين، لكنه مستعد للمواصلة لتصريف أعمال الحكومة.
وينص الدستور على أن ماكرون هو الذي يختار من سيقوم بتشكيل الحكومة. لكن من سيختاره سيواجه تصويتاً بالثقة في الجمعية الوطنية، التي ستنعقد لمدة 15 يوماً في 18 يوليو. وهذا يعني أن ماكرون يحتاج إلى تسمية شخص مقبول لدى أغلبية المشرعين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية في الكاميرون.. والرئيس بيا الأوفر حظا
يدلي الناخبون في الكاميرون بأصواتهم، اليوم الأحد، في استحقاق رئاسي يعتبر فيه الرئيس بول بيا، المرشح الأوفر حظا.
يتنافس بيا مع 11 مرشحا، من بينهم وزيره السابق عيسى تشيروما باكاري.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحا (07,00 بتوقيت غرينتش) على أن تغلق الساعة 17,00 بتوقيت غرينتش، علما أن عملية الاقتراع تجري في جولة واحدة.
وأمام المجلس الدستوري مهلة حتى 26 تأكتوبر الجاري لإعلان النتائج النهائية. في 2018، أُعلنت النتائج بعد 15 يوما من الانتخابات.
والثلاثاء، بدا بول بيا الذي لم يظهر علنا منذ مايو، في صحة جيدة، خلال حضوره تجمعا انتخابيا في ماروا (شمال) الاستراتيجية التي تضم أكثر من 1,2 مليون ناخب، أي ما يمثل ثاني أكبر عدد للأصوات في البلاد.
ياتي ذلك فيما تعدد الأحد ظهور منافسيه الذين تعهدوا بطي صفحة حكمه.
مساء الخميس، نظّم منافسه الرئيسي عيسى تشيروما باكاري، الذي غادر الحكومة في يونيو وانضم إلى المعارضة بعد 20 عاما امضاها في كنف الرئاسة، بدوره تجمعا انتخابيا في ماروا.