مصرع 12 سوريا عطشا في صحراء الجزائر خلال محاولتهم الوصول لأوروبا (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لقي 12 سوريا حتفهم عطشا في صحراء الجزائر بعد تعطل سيارتهم خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا من ليبيا، وذلك في ظل تصاعد محاولات الوصول إلى القارة الأوروبية عبر شمال أفريقيا هروبا من الحرب وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في سوريا.
وقالت جمعية غوث للبحث والإنقاذ في الجزائر، إن سيارة من نوع "تويوتا" رباعية الدفع بيضاء اللون تم العثور عليها في منطقة "حاسي بلفور" يوم الجمعة الفائت وبجانبها عدد من الجثث، وذلك بعدما تم الإبلاغ عن فقدانها يوم الثلاثاء الماضي.
وأضافت في بيان نشرته عبر حسابها في منصة "فيسبوك"، أن فرقها التي توجهت إلى الموقع على الفور، عثرت على جثث 12 شخصا من الجنسية السورية.
كما عثرت جثتي سائق السيارة بن الصيد فيصل ومرافقه مخلوفي يونس من ورقلة.
وتبين أن سبب الوفاة الرئيسي هو الضياع والعطش في ظل ظروف جوية قاسية، وذلك بعد نقل الجثامين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "برج عمر إدريس".
وأظهر مقطع مصور مشاهد من رحلة البحث عن المفقودين في الصحراء قبل العثور على جثثهم في محيط المركبة وبعيدا عنها، كما بث ناشطون فيديو عثر عليه في هاتف أحد الضحايا، يوثق لحظات انهيار المجموعة بسبب العطش.
ونشرت الجمعية أسماء الضحايا السوريين الذين تم انتشالهم من منطقة حاسي بلفور، داعية ذويهم للتواصل مع مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس لتسلم جثامين أقاربهم.
وبحسب القائمة، فإن 3 من الضحايا السوريين ينحدرون من محافظة الرقة، و3 من الحسكة، و5 من حلب وواحد من العاصمة دمشق.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق شمالي القارة الأفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة محاولات متصاعدة للاجئين سوريين للهجرة إلى أوروبا بهدف التخلص من ظروف الحرب والأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتدهور في سوريا.
ومن بين الطرق البديلة للوصول إلى أوروبا، تأتي الجزائر كواحدة من المحطات التي يستخدمها اللاجئون للعبور إلى القارة الأوروبية عبر البحر المتوسط.
وفي يوليو /تموز عام 2023، لقي 6 من طالبي اللجوء السوريين حتفهم غرقا قبالة سواحل الجزائر خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الجزائر الهجرة أوروبا اللجوء سوريا الجزائر أوروبا الهجرة اللجوء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
قال متحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر اليوم السبت إن الفيضانات المفاجئة التي حدثت في وقت سابق من هذا الأسبوع في بلدة موكوا بوسط نيجيريا أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصًا، محذرا من أن عدد القتلى قد يرتفع.
وأشارت الأرقام التي قدمها إبراهيم أودو حسيني لوكالات الصحافة العالمية إلى ارتفاع حاد في حصيلة القتلى مقارنة بالعدد السابق الذي بلغ 115 قتيلا، كما أظهر أيضا نزوح أكثر من 3000 شخص وتدمير 265 منزلا بالكامل وجرف جسرين.
وقال المتحدث إن الجثث جرفت في النهر وحملتها المياه إلى مجرى النهر، مما عقد الجهود المبذولة لجمع حصيلة القتلى.
وقال تينوبو إنه تم إرسال قوات الأمن للمساعدة.
ولاحظ صحفيون في موكوا الجمعة انهيار مبان وغرق الطرق في البلدة التي تقع على بعد أكثر من 350 كيلومترا (215 ميلا) برا من العاصمة أبوجا.
الشعب والجيش والشرطةوقال الحسيني إنه "تم انتشال بعض الجثث من بين أنقاض المنازل المنهارة"، مضيفا أن فرقه ستحتاج إلى حفارات لانتشال الجثث.
ذكر إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين، مستشهدا بأسرة مكونة من 12 فردا لم يتم العثور إلا على أربعة منهم حتى يوم الجمعة.
أشار محمد تانكو، 29 عامًا، وهو موظف حكومي، إلى منزل نشأ فيه، وقال للصحفيين: "فقدنا 15 شخصًا على الأقل من هذا المنزل. ضاعت الممتلكات. فقدنا كل شيء".
وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ إن الصليب الأحمر النيجيري والمتطوعين والجيش والشرطة ساعدوا جميعا في الاستجابة.
تغير المناخ
بدأ موسم الأمطار في نيجيريا، والذي يستمر عادة ستة أشهر، للتو هذا العام.
تتسبب الفيضانات، التي عادة ما تسببها الأمطار الغزيرة والبنية الأساسية الضعيفة، في إحداث دمار كل عام، مما يؤدي إلى مقتل مئات الأشخاص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وحذر العلماء أيضًا من أن تغير المناخ يؤدي إلى تفاقم أنماط الطقس المتطرفة.
وفي نيجيريا، تتفاقم الفيضانات بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على مجاري المياه، وإلقاء النفايات في المصارف وقنوات المياه.
الأمراضوهناك خطر محتمل من تعرض الكثيرين للأمراض المنقولة بالمياه في ضوء تكاثر البرك والمياه الراكدة خاصة وإنه تم اكتشاف جثث في المياه.