رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
توجه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، اليوم الاثنين إلى العاصمة الروسية (موسكو) لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها موسكو لـ ترامب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوموقال مودي في تصريح نقلته قناة (إن دي تي في) الهندية - إنه يتطلع إلى مراجعة جميع جوانب العلاقات الهندية الروسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه تم تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مدار العشر سنوات الماضية في مجالات الطاقة والأمن والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والثقافة والسياحة.
ومن المقرر أن يتوجه مودي لاحقا من روسيا إلى النمسا في أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء هندي إلى فيينا منذ أكثر من 40 عاما.
الاستخبارات الروسية تُحبط عملية تهريب قاذفة "تو 22 إم 3" إلى خارج البلادأحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، محاولة قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ عملية اختطاف قاذفة استراتيجية بعيدة المدى من طراز "تو-22 إم 3" تابعة للقوات المسلحة الروسية خارج البلاد.
وذكر الجهاز، في بيان صحفي أوردته وكالة أنباء/سبوتنك/ الروسية، اليوم/الاثين/، - أنه تم الكشف عن تورط أجهزة استخبارات دول
حلف شمال الأطلسي الناتو في إعداد وتنفيذ عملية الاختطاف.
وأوضح، أن الاستخبارات الأوكرانية حاولت تنفيذ عملية اختطاف القاذفة عبر التخطيط لتجنيد طيار عسكري روسي مقابل مكافأة مالية ومنحه الجنسية الإيطالية، مقابل تهريب القاذفة الاستراتيجية إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أنه خلال العملية، تلقى ضباط مكافحة التجسس الروس معلومات ساعدت القوات المسلحة على إطلاق النار على مطار أوزيرنوي التابع للقوات المسلحة الأوكرانية.
يُذكر، أنه يتم تزويد طائرات "توبوليف- 22 أم 3" الروسية البعيدة المدى ذات الأجنحة المتغيرة الشكل، بصواريخ مجنحة من طراز "إكس-32"، التي لا تستطيع المضادات الجوية المعادية والطائرات الاعتراضية اكتشافها.
وهذه الصواريخ بعد أن تطلقها الطائرة الحاملة، ترتفع إلى 40 كيلومترا في طبقة السكاك (الستراتوسفير) من الغلاف الجوي، لتدور بعدها بزاوية حادة وتنقض على الهدف.
دفاعات روسيا الجوية: إسقاط مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي "بيلجورود" و"فورونيج"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم /الاثنين/، أنه "جرى إحباط محاولة لنظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على منشآت في روسيا".
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن الوزارة قولها - في بيان لها - "إن منظومات الدفاع الجوي أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق مقاطعتي بيلجورود وفورونيج الليلة الماضية".
وأشارت إلى أن "القوات الروسية دمرت - خلال العملية العسكرية في أوكرانيا - الكثير من المعدات؛ على رأسها دبابات /ليوبارد 2/ الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند الهند القضايا الإقليمية والدولية موسكو ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية
كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.
وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".
ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.
وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.
وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.
لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.
وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.
وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.
وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة".
وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.