شاشات إيطالية في وسط بيروت: مبادرة دبلوماسية سينمائية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت سفارة ايطاليا في لبنان، أن مهرجان ITALIAN SCREENS "شاشات إيطالية"، يحط في بيروت، ويندرج في إطار الدورة السابعة من الاستعراض السنوي "صناعة السينما" Fare Cinema.
تنظمه السفارة الإيطالية والمعهد الثقافي الإيطالي من 5 إلى 13 تموز الحالي في سينما سيتي وسط بيروت. وهو كناية عن مبادرة مشتركة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والمديرية العامة للسينما في وزارة الثقافة الإيطالية.
وأطلقت مبادرة "Fare Cinema" في العام 2018، وهو مهرجان يتمحور حول تنظيم نشاطات من قبل الشبكة الدبلوماسية والقنصلية والمعاهد الثقافية الإيطالية، بهدف مزدوج يتمثل في الترويج في الخارج للسينما الإيطالية والمعرفة والخبرة المهنية للعاملين الإيطاليين في هذا المجال. أهمية الدبلوماسية السينمائية تعتبر السينما إحدى أهم الأدوات المهمة التي تستخدمها الدول للترويج لنفسها أمام الجمهور الخارجي وتسويق صورتها الذهنية، ومن هنا تجدر الإشارة إلى أهمية ما بات يعرف بـ "الدبلوماسية السينمائية" وأهميتها كحقل من حقول الدبلوماسية العامة والثقافية، ولدورها في تطوير نظم الدبلوماسية العامة وزيادة فاعلية القوة الناعمة للدول وأهميتها السياسية. ويرى البعض أن الدبلوماسية السينمائية جزء من الدبلوماسية الثقافية لأنها وسيلة لبناء الروابط الدولية القائمة على العوامل الثقافية، وتبادل الثقافات وتناقلها بما يساهم في بناء علاقات ثقافية بين الشعوب. ومن البديهي القول إن السينما كأداة قوة ناعمة تعمل على تسويق رواية الدولة من خلال الأفلام بكافة أنواعها ولا سيما الروائية، وبدأت أهمية صناعة الأفلام في العلاقات الدولية خلال الحرب الباردة وسعي كل قطب من قطبي النظام الدولي عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 حتى العام 1989 والمتمثل بالاتحاد السوفييتي والدول، التي تدور في فلكها "حلف وارسو" والولايات المتحدة الأميركية والدول التي تدور في فلكها "حلف الناتو"، إلى الترويج لمنظورها الفكري الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي ولروايتها الإعلامية. ولذلك اعتبرت السينما إحدى الأدوات الاستراتيجية للترويج لسياسات الدول. View this post on Instagram
A post shared by Istituto Italiano di Cultura di Beirut (@iiclibano)
View this post on InstagramA post shared by Istituto Italiano di Cultura di Beirut (@iiclibano)
View this post on InstagramA post shared by Embassy of Italy in Beirut (@italyinlebanon)
View this post on InstagramA post shared by Embassy of Italy in Beirut (@italyinlebanon)
المصدر: خاص "لبنان 24"المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو
في خطوة وصفت بأنها "جزء من فيلم سينمائي"، استولت القوات البحرية الأمريكية على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما أدى إلى تصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكاراكاس وارتفاع في أسعار النفط.
وتصدرت مشاهد استيلاء السلطات الأمريكية على الناقلة منصات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
وبحسب قناة “الغد”، نشرت وكالة رويترز أن واشنطن نفذت عملية استيلاء على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بمشاركة خفر السواحل الأميركي.
وأكدت وزارة العدل أن الناقلة كانت تحمل نفطًا خاضعًا للعقوبات المفروضة على فنزويلا وإيران.
وتمت العملية باستخدام مروحيات من حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford بدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن الهدف هو تعطيل شبكة تمويل غير قانونية مرتبطة بجماعات إرهابية.
وكشفت النائبة العامة الأمريكية، بام بوندي، في منشور على منصة "إكس" أن العملية تمت بتنسيق مشترك بين مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي وخفر السواحل، وبدعم من الجيش الأمريكي، لتنفيذ مذكرة ضبط لناقلة نفط خاضعة للعقوبات قادمة من فنزويلا وإيران.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحادثة، واصفاً الناقلة المصادرة بأنها "الأكبر على الإطلاق"، ومؤكداً أن الولايات المتحدة "سنحتفظ بالنفط" الموجود على متنها.
في المقابل، اعتبرت الحكومة الفنزويلية هذا الإجراء الأمريكي بمثابة "سرقة فاضحة وقرصنة دولية".
اقرأ المزيد..