غزة - صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن مدينة غزة تشهد سلسلة غارات جوية إسرائيلية وأحزمة نارية متواصلة تُعد الأعنف منذ أشهر، تهدف إلى تمهيد الطريق أمام آليات الاحتلال لمحاولة الدخول إلى مناطق في المدينة خاصة حيي الدرج والتفاح، التي لم يتمكن من اقتحامها في الاجتياحات السابقة.

وأكدت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن ⁠الهدف الأساسي للاحتلال هو مواصلة عملية التدمير الممنهج وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين العزل، وخلق المزيد من الأزمات الإنسانية بعد طلبه من الآلاف من المدنيين إخلاء منازلهم، والنزوح تحت القصف المدفعي العنيف وافتراش الأرض والشوارع دون أن يتسنى أخذ أي شئ من منازلهم.

وأوضحت أن الاحتلال ⁠يواصل حصار مناطق تل الهوى  والرمال، بينما يحاصر عائلات في محيط دوار الجامعات والصناعة، مستخدماً كل أنواع الأسلحة أمريكية الصنع المحرمة دوليًا ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، في محاولة يائسة لفرض إرادته وتحقيق أهدافه العدوانية.

وأضافت "⁠لم يتَبّق لهذا العدو الفاشي إلا استخدام السلاح النووي، مما يكشف عن مدى وحشيته واستعداده لتجاوز كل الخطوط الحمراء وانتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية دون رقيب أو حسيب".

وأشارت الجبهة إلى أن ⁠هذا "التصعيد الإسرائيلي يهدف أيضًا إلى الضغط على المقاومة لتليين موقفها في المفاوضات"، متابعة "هذا أسلوب خسيس وجبان يعتمد على استهداف المدنيين وقتلهم وتدمير بيوتهم كوسيلة للابتزاز؛ إلا أن المقاومة واعية تمامًا لهذه المحاولات وهي مصممة على مطالبها كاملة، وعلى مواجهة التصعيد الإسرائيلي الجديد وإفشال أهدافه الخبيثة، وهي تمتلك أوراق الضغط والقوة لتحقيق ذلك".

وشددت الجبهة على أن "العدو الإسرائيلي لن يحصد شيئًا من هذه الجرائم سوى العار والهزيمة"؛ مردفة "فلقد أثبت شعبنا والمقاومة قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه العدوان الغاشم والجبان، وسيفشل حتمًا هذا العدوان الجديد على مدينة غزة، وسيخرج الاحتلال منها مهزومًا وذليلاً بعد تلقيه ضربات نوعية من المقاومة".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اسلحة امريكية الجبهة الشعبية حرب غزة قصف مدنيين اسلحة محرمة دوليا

إقرأ أيضاً:

58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية

غزة - صفا

يصادف يوم الخميس، الحادي عشر من كانون الأول- ديسمبر، الذكرى الـ58 لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

أسس الجبهة الشعبية مجموعة من القوميين العرب، وبعض المنظمات الفلسطينية التي كانت منتشرة وفاعلة آنذاك وعلى رأسهم مؤسسها وأمينها العام جورج حبش، ومصطفى الزبري المعروف بأبو علي مصطفى، ووديع حداد، واحمد اليماني.

وانضمت الجبهة الشعبية الى منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، وكان جورج حبش أمينها العام منذ تأسيسها حتى عام 2000، وبعد ذلك استلم أبو علي مصطفى مكانه حتى استشهد عام 2001، ليستلم أحمد سعدات منصب الامين العام، الذي اعتقلته قوات الاحتلال في آذار/ مارس 2006.

في عام 1972 اغتيل في بيروت الأديب "غسان كنفاني" أحد أبرز وجوه الجبهة الشعبية الثقافية، الذي شكلت كتاباته واهتماماته السياسية والثقافية رافدا نضاليا وأدبيا للأجيال اللاحقة، وبصمة في إرث الأدب الفلسطيني المقاوم.

ومن أهم المحطات التي مرت بها الجبهة الشعبية خلال انتفاضة الاقصى 2000 حادثة اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى، الذي ردت عليه باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، وتعتبر هذه العملية من أهم العمليات التي اوجعت "إسرائيل".

 

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الشعبية: العجز الدولي عن نجدة غزة "خيانة" والمنخفض الجوي يفاقم المأساة
  • "الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • 58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية
  • "حماس" تهنئ "الشعبية" بذكرى انطلاقتها الـ58
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني