الشعبية: الاحتلال يُصعد من عدوانه على غزة ويقصف المدنيين بأسلحة محرمة دوليًا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن مدينة غزة تشهد سلسلة غارات جوية إسرائيلية وأحزمة نارية متواصلة تُعد الأعنف منذ أشهر، تهدف إلى تمهيد الطريق أمام آليات الاحتلال لمحاولة الدخول إلى مناطق في المدينة خاصة حيي الدرج والتفاح، التي لم يتمكن من اقتحامها في الاجتياحات السابقة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن الهدف الأساسي للاحتلال هو مواصلة عملية التدمير الممنهج وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين العزل، وخلق المزيد من الأزمات الإنسانية بعد طلبه من الآلاف من المدنيين إخلاء منازلهم، والنزوح تحت القصف المدفعي العنيف وافتراش الأرض والشوارع دون أن يتسنى أخذ أي شئ من منازلهم.
وأوضحت أن الاحتلال يواصل حصار مناطق تل الهوى والرمال، بينما يحاصر عائلات في محيط دوار الجامعات والصناعة، مستخدماً كل أنواع الأسلحة أمريكية الصنع المحرمة دوليًا ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، في محاولة يائسة لفرض إرادته وتحقيق أهدافه العدوانية.
وأضافت "لم يتَبّق لهذا العدو الفاشي إلا استخدام السلاح النووي، مما يكشف عن مدى وحشيته واستعداده لتجاوز كل الخطوط الحمراء وانتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية دون رقيب أو حسيب".
وأشارت الجبهة إلى أن هذا "التصعيد الإسرائيلي يهدف أيضًا إلى الضغط على المقاومة لتليين موقفها في المفاوضات"، متابعة "هذا أسلوب خسيس وجبان يعتمد على استهداف المدنيين وقتلهم وتدمير بيوتهم كوسيلة للابتزاز؛ إلا أن المقاومة واعية تمامًا لهذه المحاولات وهي مصممة على مطالبها كاملة، وعلى مواجهة التصعيد الإسرائيلي الجديد وإفشال أهدافه الخبيثة، وهي تمتلك أوراق الضغط والقوة لتحقيق ذلك".
وشددت الجبهة على أن "العدو الإسرائيلي لن يحصد شيئًا من هذه الجرائم سوى العار والهزيمة"؛ مردفة "فلقد أثبت شعبنا والمقاومة قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه العدوان الغاشم والجبان، وسيفشل حتمًا هذا العدوان الجديد على مدينة غزة، وسيخرج الاحتلال منها مهزومًا وذليلاً بعد تلقيه ضربات نوعية من المقاومة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسلحة امريكية الجبهة الشعبية حرب غزة قصف مدنيين اسلحة محرمة دوليا
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.