مهرجان المسرح المصري يكشف عن أعضاء لجنة المشاهدة واختيار العروض بالدورة الـ17
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
انتهت لجنة المشاهدة واختيار العروض بالمهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته الـ17، دورة الفنانة القديرة سميحة أيوب، وبرئاسة الفنان محمد رياض، والتي ستنطلق يوم 30 يوليو الجاري، من اختيار العروض المسرحية التي ستشارك في الدورة السابعة عشرة.
وتكونت لجنة مشاهدة واختيار العروض من المخرج الكبير حسن الوزير(رئيسا)، وعضوية كل من : الفنانة القديرة فاطمة الكاشف، المخرج والفنان جلال عثمان، الناقد باسم صادق، الدكتورة لمياء أنور، ومقرر اللجنة مينا إبراهيم .
مهرجان المسرح المصري، يعد حدثا فنيا مهما لعرض ملامح المسرح المصري على مدارعام كامل، إذ تتاح المشاركة في المهرجان للعروض المنتجة من مسرح الدولة والقطاع الخاص والشركات، والمجتمع المدني وفرق الهواه والمسرح الجامعي والنقابات الفنية، ومختلف الجهات الإنتاجية وفق الضوابط التي يعتمدها المهرجان، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المبدعين من فناني المسرح على التنافس، وكذلك تطوير العروض من أجل المشاركة في صناعة أعمال تليق بعراقة المسرح المصري.
مهرجان المسرح المصري تنظمه وزارة الثقافة المصرية تحت قيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وتحمل الدورة المقبلة اسم الفنانة الكبيرة "سميحة أيوب" سيدة المسرح العربي، وتتكون اللجنة العليا من الفنان محمد رياض ( رئيسا ) والفنان ياسر صادق ( مديرا للمهرجان).
وأعضاء اللجنة هم : الناقدتان علا الشافعي و عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي، المخرج إسلام إمام ، بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب وأ.عمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح المصري سميحة أيوب محمد رياض العروض المسرحية حسن الوزير فاطمة الكاشف جلال عثمان باسم صادق المسرح المصري المسرح المصری
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
واشنطن – دعا أعضاء بالكونغرس الأمريكي، امس الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عن 6 أعضاء بالكونغرس، وصف الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها “مروعة وغير مقبولة”.
ومن بين الأعضاء الديمقراطيين، الذين أصدروا البيان، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) جاك ريد، والعضو البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ وديك دوربين، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر، وكبير مُخصصي ميزانية الدفاع السيناتور كريس كونز، وكبير مُخصصي ميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة السيناتور بريان شاتز.
وحذر البيان من أن الفوضى والخطورة المتفشية في آلية الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات بغزة أدت إلى “مقتل نحو 700 فلسطيني”، على حد قولهم.
وفي وقت سابق الجمعة، كشفت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي ارتفعت إلى “ألف و92 شهيدا، و7 آلاف و320 إصابة”.
البيان الأمريكي شدد على أن الأوضاع الإنسانية بغزة مروعة وغير مقبولة، وسط تحذير أكثر من 100 منظمة غير حكومية (منها أطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام) من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.
ولفت أعضاء الكونغرس إلى أن ثلاثة أرباع فلسطينيي غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع، في أعقاب الحصار الذي فرضه نتنياهو على إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 3 أشهر تقريبًا.
واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.
والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أن ثلث فلسطيني غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
كما دعا بيان أعضاء بالكونغرس الأمريكي إدارة ترامب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس، وذلك غداة حديث ويتكوف أيضا الخميس، “سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن”.
ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (آلية الولايات المتحدة وإسرائيل)، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأناضول