جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُثري رصيد منشوراتها بالإصدار الأول من المجلات العلمية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أصدرت جامعةُ محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ثلاث مجلات جديدة في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز إسهاماتها البحثية من خلال نشر المجلات الأكاديمية المرموقة.
وأصدرت الجامعة المجلات الثلاث، وهي مجلَّة الدراسات الإسلامية، ومجلة الدراسات الفلسفية، ومجلة اللغويات التطبيقية، بالتعاون مع دار بريل العالمية للبحث العلمي والنشر، لدفع عجلة البحث العلمي في مجال الدراسات الإسلامية والفلسفية واللغوية، والارتقاء بالمخرجات البحثية، وتفعيل دور مراكز البحوث والدراسات لنشر المعارف الإنسانية، وتوفير منصات للاستقصاء والبحوث في الموضوعات التي تركز عليها المجلات الثلاث.
ويهدف إصدار مجلة الدراسات الإسلامية إلى التجديد في موضوعات الدراسات الإسلامية ومناهجها، وفتح آفاق أرحب لبحوث نقدية في دراسات الإسلام الكلاسيكية، وأخرى في المشكلات والقضايا المعاصرة. وتضمن العدد الأول منها موضوعات تكامل المعارف والمشكلات المعاصرة، والقرآن والتأويل، وصورة المسيح في التراث، وعلم الأديان المقارن، والدّرس الأكاديمي في الإسلاميات بين روسيا والولايات المتحدة، إضافةً إلى مراجعة خمسة كتب جديدة في بحوث العربية والإسلام.
وتضمَّن العددُ الأوّل من مجلَّة الدراسات الفلسفية أربعة أبحاث وثلاث مراجعات نقدية أصيلة، أعدَّتها مجموعة من الباحثين باللّغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
ويندرج إصدار العددِ الأوّل من مجلَّة اللغويات التطبيقية، نصف السنوية، في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي في مجال اللغويات العربية، وتوفير منصة للبحوث في اللسانيات التطبيقية التي تتناول اللغة العربية وفق أنجع مناهج البحث اللغوي، وأحدث النظريات اللسانية.
وتضمَّن العددُ الأوّل من هذه المجلَّة عدداً من الأبحاث القائمة على اختبار فرضيات علمية حديثة، واستخدام مفاهيم دقيقة لمعالجة بعض الظواهر في اللغة العربية وتحليل القضايا المرتبطة بتطور العلوم اللغوية.
وأكَّد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعةُ محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أنَّه يُعوَّلُ على المجلات الثلاث لتكون رائدة في مجال الدراسات الإسلامية والفلسفية واللغوية، وأنَّ إصدارَها يُجسِّد دعمَ جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لاستراتيجية دولة الإمارات في نشر المعارف الإنسانية بصورة عامة، ويُمثِّلُ صورة نموذجية عن رؤية الجامعة المعرفية وتعزيز دورها في مجال الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية، مشيراً إلى أنَّ الجامعاتِ تكتسِب حضورها على الساحة الأكاديمية العالمية بشتى السبل، التي من أبرزها القيمةُ المعرفيّة المُضافة التي تُقدِّمُها في كل حقل عبر ما تُنظِّمُهُ من مؤتمرات أو تُقيمُهُ من مشاريعَ أو تُصدِرُه من منشورات.
وأشارَ سعادة الدكتور إلى أنّ الإصدارات تتميَّزُ بمواكبتهما تيارات النشر العالمية، التي تجعل المقالات متاحة ومنتشرة عالمياً، وتمكن القارئ من الإفادة منها عن طريق محركات البحث الكُبرى. وأكّد أن صدورها بالتعاون مع دار بريل العالمية، يضمن ضبط الجودة، وتوزيع المجلة وانتشارها ماديّاً وافتراضيّاً، من خلال ما توفره من وسائل معتمدة وشبكة علاقات واسعة، وقاعدة بيانات ضخمة، فتتبوَّأُ مكانةً رفيعة على الخريطة الأكاديمية العالمية، ولفت إلى أنّ الإصداراتِ الثلاثةَ ستكون متاحةً للجميع على موقع الجامعة الإلكترونيّ.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة الدراسات الإسلامیة ة الدراسات فی مجال التی ت
إقرأ أيضاً:
عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية
أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، أن عمليات التطوير تعزز من قدرتها على تقديم خدمات طبية عالية الجودة، بما يواكب المعايير العالمية المتبعة داخل منظومة الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال افتتاح عدد من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وأعرب عميد كلية طب قصر العيني عن خالص تقديره للدعم الذي تقدمه إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق لقطاع المستشفيات الجامعية ولمنظومة التعليم الطبى بالجامعة، وتوفير أحدث معطيات العصر على مختلف المستويات، بما يمكنها من ممارسة دورها أكاديميًا ومهنيًا، محليًا ودوليًا.
رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقفأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن تطوير قصر العيني مسار متواصل لا يتوقف، وهو التزام راسخ تجاه المجتمع.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة لن تدخر جهدا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد بالشكل الذي يليق بالتاريخ الكبير لقصر العيني باعتباره الملاذ الآمن للمرضى، ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة كلها.
وأعرب الدكتور محمد سامي عبدالصادق، عن كامل تقديره لما شاهده وما استمع إليه من شرح حول حجم الإنجازات التي تحققت خلال عمليات التجديد والتطوير الشامل لأجهزة وحدة القسطرة ونوعية الخدمات الطبية الفريدة والمتميزة التى تقدمها للمرضى المترددين عليها، ومحطة الكهرباء، وكنترول الكلية.
ووجه الشكر للدكتور شريف مختار على حرصه الدائم على الارتقاء بمنظومة الحالات الحرجة وجهوده المخلصة في دعم عمليات التطوير، وللدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، وجميع القائمين على المستشفى لما يقدموه من أداء احترافي وكفاءات طبية وتمريضية وفنية متميزة.
افتتاح حزمة تطوير كبرى في قصر العينيافتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني وكلية الطب بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة لتحديث مستشفياتها الجامعية ورفع كفاءة بنيتها التحتية لتمكينها من تقديم الخدمة الطبية للمرضى الذين يترددون عليها، باعتبارها الملاذ الآمن لجميع المرضى من مختلف المناطق داخل مصر وخارجها.
وشملت عمليات التجديد والتطوير التى افتتحها رئيس جامعة القاهرة، افتتاح معمل قساطر الإلكتروفسيولوجي بمركز رعاية الحالات الحرجة "وحدة شريف مختار"، ومحطة الكهرباء S4، والكنترول المركزي لطلاب كلية الطب.
وتضمنت الافتتاحات، تطوير محطة الكهرباء S4 بعد إحلالها وتجديدها بالكامل، لرفع كفاءتها، ولضمان استقرار التغذية الكهربائية داخل مستشفيات قصر العيني، بتكلفة اجمالية بلغت 38 مليون جنيه.
كما افتتح رئيس جامعة القاهرة، أعمال تجديد وتطوير الكنترول المركزي لطلاب كلية الطب، والمزود بأحدث الأجهزة الإلكترونية الحديثة لطباعة الامتحانات وآليات تأمين البيانات، بتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه من التمويل الذاتي للكلية.