OPPO تستعد لإطلاق Reno12 F 5G في مصر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تستعد OPPO، العلامة التجارية العالمية في مجال التكنولوجيا، للإعلان عن إطلاق الهاتف الذكي المُنتظر Reno12 F 5G في مصر، والذي يتم إطلاقه خلال الأسابيع القادمة، ويُعيد هذا الهاتف الرائد تعريف تجارب استخدام الهواتف الذكية بفضل قدرات لا مثيل لها للذكاء الاصطناعي.
ويفتح الهاتف Reno12 F 5G الذي طال انتظاره عصراً جديداً من الابتكارات حيث يتميز بسمات مميزة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي صُممت لتقديم مستوى جديد من الابداع والأداء الفائق.
قالت رغدة عامر، مدير العلاقات العامة في OPPO مصر: "نحن متحمسون لتقديم الهاتف الرائد Reno12 F 5G الذي يُعتبر أفضل مثال على التزام OPPO بالابتكار والتميز. ويُعد Reno12 F 5G بداية لعصر جديد من الهواتف التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُثري من تفاعلات وتجارب المستخدمين من خلال سمات الذكاء الاصطناعي التوليدي المتطورة، وتعتبر تلك الإمكانيات طفرة فريدة في التكنولوجيات المتقدمة والتي تُمكن المستخدمين من الوصول لمستويات غير مسبوقة من الابتكار والأداء المتميز. ويعتبر هذا الإطلاق معلماً هاماً بالنسبة لشركة OPPO حيث نستمر في تخطي كل التوقعات والإمكانيات في مجال الهواتف الذكية."
يتم طرح الهاتف الجديد OPPO Reno12 F 5G بلونين مميزين وهما الأخضر "Olive Green" والبرتقالي"Amber Orange"، ويتسم الهاتف الجديد بأسلوب تصميم Cosmos Ring Design المستوحاة من ساعات اليد. وهذا التصميم المُبتكر يُعيد تعريف اللمسات الجمالية في سلسلة هواتف Reno ويعتبر البداية لمستوى جديد وفريد من نوعه في مجال التكنولوجيات والتصميمات.
ويقدم الهاتف OPPO Reno12 F 5G تصميماً مُبهراً وجودة استثنائية مع قوة ومتانة رائعة، وهو مُعزز كذلك عن طريق All-Round Armour، وتتكون هذه السمة المُبتكرة من مجموعة من المواد والهياكل المتطورة التي تقدم حماية شاملة للهاتف الجديد ضد المياة والخدوشات وكافة أنواع الضغط المختلفة.
وتماشياً مع استراتيجية OPPO للذكاء الاصطناعي، تواصل OPPO التزامها بالاستمرار في تطوير إمكانيات الذكاء الاصطناعي ليتخطى قدرات الهواتف الذكية الرائدة. وبحلول 2024، تسعى OPPO إلى تقديم مميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لأكثر من 50 مليون مستخدم حول العالم. ولتحقيق هذا الهدف، تتعاون OPPO مع العديد من الشركات الرائدة مثل جوجل ومايكروسوفت وميديا تك وكوالكوم، حيث يعملون سوياً لتسريع وتيرة إطلاق الجيل القادم من الهواتف الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.
حدود الثقة
رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.
اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك
الخطوة الأخيرة
رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.
سباق الشركات نحو تجاوز العجز
تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.
أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.
ثورة سطحية
رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.
الطموح يصطدم بالواقع
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.
الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل
في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.
إسلام العبادي(أبوظبي)