الاستخبارات الوطني يشكل لجنة لدراسة المشاكل الأمنية في ذي قار
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
قرر مجلس الاستخبارات الوطني، اليوم الاثنين، تشكيل لجنة وطنية شاملة لدراسة جميع المشكلات الأمنية التي تواجه محافظة ذي قار وإيجاد الحلول الواقعية لها.
وقال إعلام المجلس، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "مجلس الاستخبارات الوطني، عقد اليوم الإثنين، جلسته الحادية عشرة، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وبحضور قادة مجتمع الاستخبارات الوطني".
وأضاف أن "الاجتماع ناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها، حيث جرى خلال الاجتماع، استعراض الموقف الأمني العام لمحافظة ذي قار، والمشكلات الأمنية التي تعاني منها المحافظة، لوضع الحلول والمعالجات المناسبة".
وتابع أن "المجلس قرر تشكيل لجنة وطنية شاملة لدراسة جميع المشكلات الأمنية التي تواجه المحافظة وإيجاد الحلول الواقعية، وبالتنسيق مع اللجنة المشكّلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاستخبارات الوطنی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ما يجري في غزة مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل
رام الله - صفا قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم. وأضاف رئيس المجلس روحي فتوح، في بيان يوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يومًا بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب. وأشار إلى أن منظومة "مصائد الموت" التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميً لم تأت من فراغ، بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال. وأوضح أن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية. ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيًا جوعًا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيًا وعسكريًا. وأكد أن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟ وشدد على أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرًا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين، باعتباره عقبة يجب إزالتها. وبين أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال. وشدد على أن الوقت قد حان لإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة دوليًا، يتبعها تدخل دولي فوري تحت إشراف الأمم المتحدة لإنقاذ ما تبقى من أبناء شعبنا هناك الذين يقتلون كل يوم إما بالصواريخ أو بالجوع أو بالخذلان. وأكد أن مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين لم تعد أخلاقية فحسب، بل قانونية وملزمة وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة.