محافظ الحسكة يبحث مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة احتياجات المحافظة وزيادة الدعم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الحسكة-سانا
بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سورية آدم عبد المولى، وعدد من مديري مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المحافظة زيادة الدعم المقدم للقطاعات الخدمية للتخفيف من معاناة الأهالي.
وبين صيوح خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة اليوم استمرار التعاون مع مكاتب المنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات لتقوم بتنفيذ مشاريعها بالشكل المطلوب، بما يضمن الوصول إلى الفئات الأشد احتياجاً والتخفيف من معاناتها.
واستعرض صيوح واقع الاحتياجات الملحة لمحافظة الحسكة وفي مقدمتها مياه الشرب ومعاناة الأهالي، في ظل استمرار الاحتلال التركي بقطع مياه الشرب عن مليون مواطن، وضرورة أخذ الأمم المتحدة دورها بدعم جهود إعادة تشغيل محطة علوك.
بدوره أشاد عبد المولى بالتسهيلات المقدمة من محافظة الحسكة والتعاون مع المنظمات للقيام بمهامها الإنسانية بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة الوقوف على واقع الاحتياج في المحافظة وزيادة التدخل عبر المشاريع التنموية والإغاثية.
وبين رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو ضرورة دعم المجلس لتنفيذ المشاريع الخاصة بالنظافة، في ظل نقص الآليات، لافتاً إلى أهمية دعم مشاريع الصرف الصحي لمعالجة مشاكل الشبكة الحالية كونها قديمة ومهترئة.
من جانبه، أشار مدير مياه الحسكة المهندس محمد العثمان إلى ضرورة زيادة الضغط من قبل المنظمات الدولية لإعادة تشغيل محطة مياه علوك كونها الحل الوحيد لمياه الشرب في المحافظة، لافتا إلى انخفاض مستوى المياه الجوفية في الآبار السطحية المخصصة لمحطات التحلية وجفاف بعضها بشكل نهائي جراء الاستجرار الزائد وزيادة الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي نظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين اليوم في صنعاء، العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.
وشددوا ختام أعمال اليوم الأول من اللقاء، على الالتزام بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين – قطاع التعاون الدولي كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”، والعمل على إعداد آلية تنسيق مشتركة عبر قطاع التعاون الدولي بين الجهات الحكومية والوكالات والقرارات النافذة في البلد.
كما تم التأكيد على العمل بصورة مشتركة “الجانب حكومي – مكاتب – ووكالات الأمم المتحدة” لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه البرامج والمشاريع والأنشطة الإنسانية المتفق عليها والتي جرى التنسيق لتنفيذها مسبقًا.
وطالب المشاركون في اللقاء، الأمم المتحدة ممثلة بمكاتبها ووكالاتها ومنظماتها في اليمن برفع مستوى التركيز في إظهار حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني في المحافل والاجتماعات الدولية وإظهار العدد الحقيقي التقريبي للأشخاص المحتاجين في جميع التقارير الأممية الصادرة.
كما أكدوا أهمية تعزيز مبدأ الشفافية في الشراكة من خلال تبادل المعلومات والتقارير الدورية والسنوية وفق مبدأ الشفافية، والعمل على إعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية.. داعين إلى زيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغذية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والأساسية ذات الأولوية.
كما طالبوا بإعادة النظر في قرار إيقاف المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة والمشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والعمل وفق مبادئ وقيم العمل الإنسانية بعيدًا عن الضغوطات السياسية، والعمل على إعداد استراتيجية مشتركة بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة لمعالجة ملف النزوح.