دعت كتلة حضرموت النيابية برئاسة الشيخ صالح سالم العامري- رئيس الكتلة، الاثنين، إلى عقد لقاء موسع مع مختلف المكونات الحزبية والتنظيمات السياسية لتدارس أوضاع المحافظة.

وبحسب بيان صادر عن الكتلة عقب لقاء عقدته مع محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، سيركز اللقاء الموسع على مناقشة الأوضاع الصعبة التي تمر بها المحافظة، وبهدف توحيد الكلمة من أجل إعلاء صوت حضرموت ووحدة صف أبنائه لنيل حقوقهم وتحسين الخدمات العامة.

ودعا أعضاء كتلة حضرموت البرلمانية، ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تغليب مصلحة حضرموت ووضعها فوق كل المصالح، وتسخير الإمكانات وتوحيدها لخدمة المحافظة وأبنائها، ودعم توجهات السلطة المحلية لفرض الاستقرار في عموم المحافظة وتحسين خدمات المواطنين.

وخلال اللقاء الذي عقدته الكتلة مع محافظ حضرموت، تم مناقشة أوضاع المحافظة واحتياجاتها في الجوانب الخدمية والتنموية.

ووضع محافظ حضرموت أعضاء الكتلة النيابية أمام الأوضاع العامة بالمحافظة والصعوبات وجهود السلطة المحلية في تحسين الخدمات وإحداث التنمية في ظل ظروف الحرب والأوضاع العامة للبلد وضعف الإيرادات وتوقّف التصدير.

وجدّد أعضاء الكتلة النيابية تأكيدهم على مساندة جهود السلطة المحلية لتحسين الخدمات وإحداث التنمية بالمحافظة، مشيرين الى مساندتهم لدعم احتياجات المحافظة ومساندة صوت حضرموت على مستوى المركز.

وأشادوا بالجهود التي بذلتها السلطة المحلية لإنجاح سير اختبارات إنهاء شهادة التعليم الثانوي التي تسير في أجواء هادئة ومحفّزة، وتدخلات السلطة المحلية لدعم العملية التعليمية في ظل الظروف الحالية وضعف الإيرادات، وعلى الرغم من أن الرواتب والأجور من اختصاصات ومهام الحكومة، مؤكدين دعمهم لجهود استقرار التعليم في حضرموت، مثمنين دعم السلطة المحلية لقطاع التعليم بأكثر من 20 مليار ريال سنويًا.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: السلطة المحلیة

إقرأ أيضاً:

مستقبل الكتلة البشرية ما بعد الحرب

mohamedyousif1@yahoo.com


بقلم محمد يوسف محمد


السودان بلد غني بالثروات من كل الأنواع لكن فشل أهله في الإستفادة من هذه النعم المتعددة، وأنا هنا بصدد الحديث عن الفشل في الإستفادة من الثروة البشرية فهذه الحرب كشفت عن وجود أعداد كبيرة من الإمكانيات البشرية المهدرة والغير مستفاد منها بشكل صحيح وهؤلاء المئات من الألوف الذين أتو من غرب السودان لغزو وسط البلاد ومارسوا التخريب والنهب والقتل كشفت التجربة عن إنتشار كبير للجهل وسطهم وبالرغم أن هؤلاء الغزاة هم في سن الشباب والمراهقة ولكن الغالبية لايحسن القراءة والكتابة وهذا مؤشر تقصير كبير في الدور الحكومي فهؤلاء الشباب لم ينالوا حظهم من التعليم والوعي الكافي الذي يؤهلهم ليكونوا مواطنين صالحين أما بسبب قلة فرص التعليم أو بسبب جهلهم بأهمية التعليم فلم يطلبوه!! وفي كلا الحالتين الملام هو السلطة الحاكمة فهذه القوة البشرية الكبيرة كان من الممكن أن تكون أيدى عاملة ماهرة في المصانع والمزارع وكل مرافق الدولة تنتج وتدعم الإقتصاد وتشارك في التنمية والبناء ولكن تم إهمال هذه الكتلة البشرية وتركت للتجهيل والشحن العنصري والعداء الجغرافي وإستغلها أصحاب الأغراض والأهواء لتنفيذ مشروعهم التخريبي للسودان فلم تجد هذه الكتلة البشرية يد ممدودة لها لتنتشلها من الجهل والعطالة ولم تجد غير وسيلة العنف والسلاح كوسيلة لتحقيق الذات وكسب لقمة العيش.


لو كان السودانيون محظوظون وتحقق حلمهم وإنتهت هذه الحرب فماهو البديل لهذه الكتل البشرية لكسب العيش الشريف بعد أن أمتهنت النهبة والسرقة والقتل لسنوات؟
قد يبادرك أحد ويجيبك أن الحل هو إستيعاب هذه القوة في القوات النظامية!!
أعتقد أن هذا حل مقبول من حيث الشكل لكن من حيث التطبيق فهل تحتاج الدولة كل هذه القوات العسكرية؟ خاصة وأن هناك إتفاق مسبق بإستيعاب ودمج الحركات المسلحة أيضاً في القوات النظامية.. فهل الدولة بحاجة لكل هذا العدد؟ ومن أين ستدفع مرتبات كل هذا العدد؟ لابد أن نسأل هذه الأسئلة خاصة في ظروف تطور الوسائل العسكرية الحديثة التي لا تحتاج لأعداد بشرية كبيرة وتحقق نجاحات كبيرة في كل المجالات سواء في الحروب أو القوات الشرطية؟
لهذا يكون الإستيعاب في الإنتاج الصناعي والزراعي يشكل حل أفضل فالفرد يصبح منتج يحقق دخل لنفسه ولأسرته وهناك جانب آخر يجب عدم اغفاله وهو أن من إعتاد على ممارسة النهب المسلح كوسيلة كسب سهلة هل سيتوقف عنها إذا ترك السلاح بيده؟
لابد من التفكير الجادي في إستهداف حواضن هذه الجماعات المحاربة بالتوعية والتدريب وتوفير وسائل كسب العيش حتى لا يتكرر نفس الجيل ونستمر في إهدار هذه الإمكانيات البشرية وتصبح نغمة علينا وليست نعمة.


Email: mohamedyousif1@yahoo.com

 

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يطمئن على انتظام سير امتحانات نهاية العام لسنوات النقل
  • وزير الشئون النيابية: المواطن له الحرية في اختيار الدائرة التي يترشح عليها
  • مستقبل الكتلة البشرية ما بعد الحرب
  • مراكش.. إدانة شرطي بـ15 سنة سجناً تورط في إطلاق النار على عناصر السلطة المحلية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم الدفعة الرابعة من محاليل ومستلزمات الاستصفاء الدموي لمركز المكلا للكلية الصناعية بحضرموت
  • الدبيبة يلتقي وفدًا من أعيان تاجوراء.. دعم واضح للحكومة ومسار الاستقرار
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج الإدارة المحلية بشمال الشرقية
  • مشيرة خطاب تبحث مع محافظ الأقصر تعزيز ثقافة حقوق الإنسان
  • مشيرة خطاب تبحث مع محافظ الأقصر نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏