عند مستوى 11718 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيس، تعاملات اليوم، مرتفعًا بمقدار 29.56 نقطة ليقفل عند مستوى 11718.17 نقطة، وبقيمة تداولات بلغت 5.5 مليارات ريال.
وفق النشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية لسوق الأسهم السعودية بلغت كمية الأسهم المتداولة 212 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 79 شركة ارتفاعًا في قيمتها, فيما أغلقت أسهم 147 شركة على تراجع.
وجاءت أسهم شركات؛ الإعادة السعودية، وميدغيلف للتأمين، وسلامة، والأول، وجازادكو الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات متطورة، ورعاية، والبابطين، وتالكو، والجوف الأكثر انخفاضًا في التعاملات، إذ تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.69% و6.32% .
وكانت أسهم شركات؛ أنعام القابضة، وسماسكو، وأرامكو السعودية، وشمس، ومتطورة هي الأكثر نشاطًا في الكمية, كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، ومتطورة، والراجحي، وأنابيب السعودية، والإعادة السعودية هي الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا 154.36 نقطة، ليقفل عند مستوى 26000.39 نقطة، وبقيمة تداولات بلغت 78 مليون ريال, وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 3 ملايين سهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سوق الأسهم مؤشر سوق الأسهم السعودية الأسهم السعودیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.