خطاب السيد القائد: بين التحديات الداخلية والعدوان الخارجي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمانيون/ كتابات/ د.عبدالملك محمد عيسى
خطاب السيد القائد يوم الأحد 7 يوليو 2024 خطاب عالي ا لنبرة بشكل ملفت بقوة فلأول مرة يتكلم السيد القائد بحرقة في جميع الملفات التي تكلم فيها سواء على المستوى المحلي وموضوع الشح وفي الموضوع الحكومي ومدى الجهد المبذول في هذا الملف وكذلك الموضوع الإقليمي والعدوان من قبل السعودي، استعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي مجموعة من القضايا الهامة التي تواجه اليمن، ركز الخطاب على التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد، سواء كانت تلك التحديات داخلية أو خارجية
فالسيد القائد حفظه الله وجه دعوة للتعاون الشعبي في جميع الملفات وأشار السيد القائد إلى ضرورة التعاون الشعبي والتفاهم في مواجهة الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، أكد على أن العمل لا يقتصر على جهة حكومية أو قضائية بعينها، بل إن الجهد يمتد ليشمل كافة الجهات والمؤسسات التي تحتاج إلى عمل جاد وسريع وخاصة بسبب الاختراق المخابراتي الأمريكي وزبانيته عفاش الرجيم الذين لازالوا يعرقلون كل عمل إيجابي في أجهزة الدولة.
التحديات الخارجية: اليمن يواجه عدوان متعدد الجبهات فقد أوضح السيد القائد أن اليمن يواجه عدوانا شاملا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ثلاثي الشر، بالإضافة إلى عملاءها من العرب كالسعودية و مرتزقتها اليمنيين الموالين لهم، فالحرب ليست مجرد حرب عسكرية، بل تشمل جوانب اقتصادية وسياسية واجتماعية وغيرها وعلى الجميع بذل الجهد للمواجهة.
التحديات الاقتصادية هم شعبي: الجبهة الأكبر التي تحدث فيها السيد القائد هي الحرب الاقتصادية تعتبر الجبهة الأكبر والأشد ضراوة من الحرب العسكرية، واستخدام أمريكا العقوبات الاقتصادية والحصار الخانق على اليمن والذي يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني ويشكلان تحديا كبيرا أمام جهود إعادة البناء والتعافي وخاصة بعد دخول اليمن لمناصرة غزة وإرسال الرسائل بهذا الخصوص من الأمريكي لمحاولة اركاع اليمن إلا أن السيد القائد أثنى على الشعب اليمني الذي يدرك أهمية هذا الملف ويصبر لانه شعب واعي
فقد أكد السيد القائد على أهمية التفاهم الشعبي ومعالجة المعوقات بحكمة فلا يمكن للشعب اليمني أن يسلم رقبته لا للأمريكي ولا للسعودي فهو شعب صبور وواعي ويقدم فلسطين القضية المركزية على قضاياه
فالشعب المؤمن المجاهد مؤكد سيقف خلف السيد القائد لانه جربه على مدى 9 سنوات من العدوان ولم يرى سوى النصر لذلك فهو سيقوم بالتفهم وسيقوم بمواجهة المعوقات بحكمة وبروح التعاون الجماعي، للتغلب على التحديات الراهنة عبر آليات واضحة كأهمية الوحدة والصمود أمام العدو المتغطرس فهما السبيل الوحيد لمواجهة العدوان الشامل الذي يستهدف اليمن، ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف بين كافة أبناء الشعب اليمني لتحقيق النصر والاستقلال
خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله يعكس التحديات المعقدة التي يواجهها اليمن، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، في ظل هذه الظروف، تتجلى أهمية التفاهم الشعبي والوحدة الوطنية كركيزتين أساسيتين للصمود أمام العدوان وتحقيق التغيير المنشود. التعاون الشعبي ومعالجة المعوقات بحكمة هما مفتاح النجاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن وقد وصل التحذير إلى من يهمه الامر سواء في الداخل المعيق أو الخارج والا فالمطار بالمطار والميناء بالميناء والبنك بالبنك وعلى الباغي تدور الدوائر ولله عاقبة الأمور.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
التقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، بحضور اللواء عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في المجال الأمني، خاصة فيما يتعلق بتطوير أنظمة الرقابة على المنافذ الحدودية، وتحديث نظام التأشيرة الإلكترونية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها في ضبط الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية.
واستعرض وزير الداخلية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى النجاحات المتحققة في مختلف القطاعات الأمنية، ومنها مصلحة الهجرة والجوازات، التي تشهد حاليًا عملية تحديث شاملة ضمن مشروع التحول الرقمي الذي تتبناه الوزارة.
من جهته، أعرب القائم بأعمال السفير الأمريكي عن تهانيه لوزير الداخلية والقيادات الأمنية على الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، من خلال ضبط عدد من الخارجين عن القانون وإحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المواد الممنوعة.
وأكد السيد بيتشيا دعم بلاده المتواصل لجهود وزارة الداخلية اليمنية في مجال التدريب والتأهيل، وتعزيز قدرات الكوادر الأمنية، وتطوير البنية التحتية الرقمية، بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في المجال الأمني.