اليورو يتعافى على خلفية نتائج الانتخابات الفرنسية والدولار يهبط
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
لامس اليورو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أسابيع أمام الدولار الاثنين، إذ تعافى من خسائر خلال الليل بعدما أشارت نتائج الانتخابات الفرنسية إلى احتمال أن يكون البرلمان معلقاً.
وواصل الدولار تراجعه بعد أن عززت بيانات الوظائف يوم الجمعة رهانات على أن مجلس الفدرالي الأميركي سيبدأ قريباً في خفض أسعار الفائدة.
وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من رئيس الوزراء غابرييل أتال البقاء في منصبه في الوقت الراهن قبل مفاوضات ستكون صعبة لتشكيل حكومة جديدة بعد صعود مفاجئ لليسار في الانتخابات مما تمخض عن برلمان بلا أغلبية مطلقة.
وصعد اليورو في أحدث تداولات 0.04% إلى 1.0840 دولار وكان قد صعد إلى 1.0845 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 12 يونيو/ حزيران. وكان أيضاً قد تراجع في وقت سابق من الجلسة إلى 1.07915 دولار.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.12% إلى 104.82، وكان قد نزل إلى 104.80، وهو أدنى مستوى منذ 13 يونيو/ حزيران.
وخسر الدولار 0.08 أمام العملة اليابانية إلى 160.59 ين، دون أعلى مستوى منذ 38 عاماً المسجل الأسبوع الماضي عند 161.96 ين.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع مقابل الدولار واليورو مع استمرار العملة البريطانية في الارتفاع عقب الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في انتخابات الأسبوع الماضي لينهي حكم المحافظين الذي استمر 14 عاماً. وصعد الجنيه الإسترليني 0.24% إلى 1.2838 دولار.
وهبط الدولار الأسترالي 0.04% إلى 0.6764 دولار بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 0.67615 دولار أميركي، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من يناير/ كانون الثاني.
وبالنسبة للعملات المشفرة، ارتفعت بتكوين في أحدث تعاملات 1.44% مسجلة 57166 دولاراً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نائب:نتائج الانتخابات المقبلة مزورة بنسبة 100%
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب أمير المعموري، اليوم الخميس، عن قلقه الشديد إزاء قرار إلغاء استخدام “الحبر الانتخابي” في الانتخابات المقبلة، محذراً من أن هذه الخطوة قد تُشكل بوابة محتملة لعمليات تزوير وتكرار في التصويت لصالح الجهات المتنفذة .وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “موضوع إزالة الحبر يتطلب تقنيات متطورة جداً للسيطرة على مسألة عدم تكرار تصويت الناخب، وهو ما يستوجب خطوات حقيقية وحاسمة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لضبط قاعدة البيانات وضمان مصداقية العملية الانتخابية”.وأضاف أن “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء استخدام الحبر الانتخابي لاغراض التزوير، الأمر الذي أثار تداعيات ومخاوف حقيقية داخل الأوساط السياسية، خاصة بشأن كيفية التعرف على الناخبين ومنع تكرار دخولهم إلى مراكز الاقتراع دون اعتماد وسيلة تحقق موثوقة”.وأشار إلى “وجود تساؤلات عديدة بشأن دوافع هذا القرار، متسائلاً: “هل إزالة الحبر كانت خطوة مقصودة أم غير مقصودة؟ وهل هناك دواعٍ فنية أو أمنية وراء ذلك؟ وهل كانت هناك شكاوى من استخدام الحبر في السابق؟”،وختم المعموري تصريحه بالتأكيد على أن “الحبر لم يكن عائقاً أمام إجراء الانتخابات في فترات سابقة، حتى مع وجود معارضات وأوضاع أمنية معقدة، مطالباً المفوضية باتخاذ بدائل فعالة لضمان نزاهة الانتخابات ومنع التلاعب بأصوات الناخبين لصالح الاحزاب المتنفذة التي دمرت البلاد والعباد”.