الثورة نت|

أشرف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على صلح قبلي في قضية قتل بمحافظة عمران بين آل الأشموري من منطقة الأشمور وآل فليته من مديرية قفلة عذر.

وفي الصلح الذي تقدمه نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أعلن أولياء دم المجني عليه عذر حمير فليته العفو عن الجاني محمد محمد صالح الأشموري لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

وأشار أولياء الدم في الصلح الذي حضره وكيلا المحافظة محمد المتوكل وأمين فراص ومدير أمن المحافظة العميد نايف ابوخرفشة ومشايخ من قبيلتي حاشد وبكيل، إلى أن الصلح يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد محمد علي الحوثي بمواقف أبناء قبيلة حاشد وموقف أولياء المجني عليه وقبيلته في عفوهم وتنازلهم عن القضية وأغلاق ملفها.

واعتبر هذه المواقف المشرفة، مثالاً للشهامة والقبلية التي تتحلى بها قبائل حاشد وعمران بصورة خاصة وقبائل اليمن بشكل عام، لتعزيز الاصطفاف والتلاحم في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا”.

ودعا عضو السياسي الأعلى قبائل اليمن إلى الخروج في وقفات حاشدة ومسلحة لإعلان النفير العام والاستعداد لتنفيذ تحذيرات قائد الثورة.

ووجه رسالة للسعودية بالقول “ها هو السلاح الذي تم اغتنامه من قبل المجاهدين من الجيش السعودي الذي كان يعتدي به على الشعب اليمني من أصغر سلاح إلى أكبر سلاح وسيغنمون أكثر وأكثر في حال إصرار السعودية على استمرار تعنتها وفرض حصار على اليمنيين” .. مضيفاً “الشعب اليمني لن يموت وسلاحه في يديه”.

فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى رسام ومحافظ عمران جعمان والوكيل أبوخرفشة، أن حل القضية يترجم دعوة القيادة الثورية في معالجة قضايا الثارات، ما يعكس في ذات الوقت تلاحم واصطفاف أبناء اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

وأفادوا بأن أبناء عمران جاهزون لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في النفير العام لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار والتفويض له في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة للرد على أي اعتداءات على اليمن ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.

من جانبهم اعتبر مشايخ ووجهاء عمران واليمن بصورة عامة معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.

وأكدوا أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثارات بين أبناء القبائل يعزز من توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، مباركين الانجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية بكشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية وفضح مؤامرات أمريكا وأدواتها ومنظماتها التي كانت تعبث بأمن البلاد ومقدراته واقتصاده وزعزعة أمنه واستقراره منذ عقود.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلح قبلي عمران محمد علي الحوثي

إقرأ أيضاً:

اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً في تعز قتلى وجرحى بقصف «حوثي» على محطة وقود في تعز

اعتبرت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح، مشيرةً إلى أن الميليشيات تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن رسالة ميليشيات الحوثي إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية».
وأكد الإرياني، أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود «حصار» على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.
وحذر محللون يمنيون من خطورة الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها ميليشيات الحوثي بهدف بسط نفوذها وسيطرتها في مختلف مناطق اليمن، وتكريس مشروعها، عبر استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة، وذلك على حساب مصالح البلاد ومعاناة السكان.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ميليشيات الحوثي تمضي في طريقها نحو تكريس نفوذها وسيطرتها على بعض مناطق اليمن، من خلال استغلال كل الأزمات والفرص الممكنة لتوسيع نطاق مشروعها، وذلك على حساب مصالح الوطن، ومن دون أي اعتبار أو اهتمام بمعاناة ملايين اليمنيين المتضررين من ممارساتها العدائية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة «اليوم الثامن» للإعلام والدراسات، صالح أبو عوذل، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تعزيز مشروعها التخريبي في اليمن والمنطقة، عبر ممارسات عدائية تؤكد سعيها للهيمنة وتوسيع نفوذها باستخدام أدوات العنف والتجنيد الطائفي.
ونوه أبو عوذل، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن جماعة الحوثي تحولت من مجرد حركة تمرد محلية، إلى تهديد إقليمي يستهدف أمن واستقرار المنطقة برمتها، حيث لا تقتصر ممارساتها على الداخل اليمني، بل تتسع لتشكل تهديداً مباشراً لحركة الملاحة الدولية، مشدداً على ضرورة التعامل مع الحوثي باعتبارها مصدراً لزعزعة الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • اليمن: انتهاكات الحوثي سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع
  • عمران تحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين بفعاليات​​ ومسيرة جماهيرية
  • القاتل الذي لبس عباءة المقاومة…كيف مزق دم حنتوس أسطورة الحوثي؟
  • واشنطن تكشف عن الدرس الأهم الذي لقنته للمليشيات الحوثية في اليمن والتزم به عبدالملك الحوثي مطيعا
  • موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم
  • تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في عمران
  • تفاصيل جديدة حول قضية المعالج الروحاني الذي اعتدى على فتاة
  • اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
  • 50مسيرة جماهيرية في الجوف إسنادا للشعب الفلسطيني واستنفارا ضد العدو
  • 75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان