في ذكرى رحيلها.. تفاصيل آخر عمل فني لم يخرج للنور للفنانة دلال عبد العزيز
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نجحت ببراعة شديدة في تقمص كل الأدوار مشحونة بموهبة فطرية وأدوات تمثيلية مميزة، ليصبح غيابها كأنه لم يكن بمجموعة كبيرة من الأعمال التي قدمتها للجمهور على مدار مشوارها الفني الذي استمر لعقود، وأصبحت طلتها على الشاشة كنسمة هواء بارد في يوم شديد الحرارة قادرة أن ترسم الضحكات وتبكي العيون لمدى صدقها وتلقائيتها الممزوجة بالموهبة.
في الذكرى الثانية لرحيل الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز والتي تمر اليوم، ما زال الجمهور يشتاق لطلة جديدة للفنانة الراحلة دلال عبد العزيز على الشاشة، خاصة أن هناك أعمال جرى عرضها بعد رحيلها من بينها فيلم «فرق خبرة» للمخرج شريف نجيب، والتي قامت فيه بدور والدة ناجي «محمد شرنوبي»، بالإضافة إلى فيلم «تسليم أهالي» للمخرج خالد الحلفاوي، الذي شاركت في بطولته مع ابنتها دنيا سمير غانم وهشام ماجد.
تفاصيل مسلسل «عالم موازي»وعلى الرغم من عرض الأعمال التي شاركت بها بعد رحيلها تباعا، إلا أن هناك عملا وحيدا لم يعرض وهو مسلسل «عالم موازي»، وهو آخر أعمالها قبل رحيلها والذي كان يجمعها بابنتها دنيا سمير غانم، حيث أصيبت بفيروس كورونا خلال تصويره ما أدى إلى توقف التصوير وعدم عرضه في موسم الدراما الرمضانية 2021.
وكان من المقرر أن تعود دنيا سمير غانم لاستئناف تصوير المسلسل مرة أخرى بعد عودتها إلى الحياة الفنية مرة أخرى، ولكنها قررت العودة بمسلسل «جت سليمة» والذي عرض في موسم الدراما الرمضانية 2023، ليظل مصير المسلسل الأخير للفنانة دلال عبد العزيز مجهولا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دلال عبد العزيز الفنانة دلال عبد العزيز دلال عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
البابا أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي: من الأسرة يخرج القديسون
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، احتفالية اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، والتي أقيمت فعالياتها في المقر البابوي بالقاهرة، بحضور أصحاب النيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، والأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا بطرس الأسقف العام، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري، وعدد من الآباء الكهنة وممثلي الصحافة والإعلام القبطي.
البيت المسيحيحملت احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي التي تقام للسنة الثالثة على التوالي،عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي"، وتضمنت كلمات لصاحبي النيافة الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، وندوة أدارها الدكتور رامي عطا مع أ.د سامية قدري أستاذ علم الاجتماع والدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، والدكتور رامي سعيد المتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتم تكريم قنوات أغابي و C. T .V و Me sat وكوجي والمنظومة الإعلامية الرسمية للكنيسة (المركز الإعلامي - الموقع الإلكتروني - قناة C.O.C) ومجلة دنيا الطفل. كما تم تكريم أسماء عدد من الكتاب والمفكرين الراحلين.
وفي كلمته تناول قداسة البابا ثلاث مقولات تخص الأسرة، وهي:
١- "الأسرة أيقونة الكنيسة": وتعني أن الأسرة هي مصدر جمال الكنيسة، فمن الأسرة يخرج القديسون، وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها، ولفت إلى أن العروسين تصلى لهما الكنيسة صلوات سر الزيجة المقدس أمام الهيكل في نفس المكان الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن والشماس.
وذَكَّرَ بأن كلمة Family يمكن اعتبارها اختصارًا للعبارة (father and mother I love you).
٢- "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية": أصبحت الأجهزة هي المتحكم في الإنسان، لذا فلابد أن نجاهد روحيًا لتقوية أرادة الإنسان، بما يحفظ له قيمته. وحذر من أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر.
٣- "عصر التفاهة": ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ، ويصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، حتى صار هؤلاء من المشاهير ويحصلون مكاسب خيالية، بينما صارت الشخصيات الجادة على الهامش. والأسرة دور حاسم في هذا فإما تخرج شخصًا تافهًا أو جادًا.
وطالب قداسته الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.