صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 814 مواطنًا بالقافلة الطبية بقرية المرزوقية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اُختتمت أمس الأحد القافلة الطبية التي أطلقتها مديرية الصحة والسكان بمحافظة الإسماعيلية بقرية المرزوقية في مركز ومدينة القصاصين الجديدة التابعة لإدارة القصاصين الصحية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، للكشف على المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان، وذلك بناءً على تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وتنفيذًا لتوجيهات اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية بضرورة الاهتمام بصحة المواطن الإسماعيلي خاصة في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها، صرحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية بأن القافلة الطبية استقبلت 814 مواطن على مدار يومي 6 و7 يوليو الجاري، حيث بلغ إجمالي المترددين عليها في اليوم الأول 404 مواطن بينما استقبلت القافلة في يومها الثاني 410 مواطن من خلال 7 عيادات تخصصية [الجراحة، باطنة، نسا، أطفال، أسنان، تنظيم أسرة، أمراض مزمنة]، بالإضافة إلى خدمات الأشعة، الفحوصات المعملية، التثقيف الصحي، وصرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية اللازمة لجميع التخصصات الموجودة بالقافلة، كما تم عمل تحويلات لعدد من الحالات لاستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية بمستشفيات وزارة الصحة.
وأشارت الدكتورة بثينة بركات منسق القوافل إلى أن التردد على القافلة كان على جميع التخصصات الطبية، حيث استقبلت عدد 242 مواطنًا بعيادة الباطنة و103 مواطنًا بالجراحة، و78 سيدةً بعيادة النساء، أما عيادة تنظيم الأسرة استقبلت 81 سيدة، بالإضافة إلى استقبال عدد 210 حالةً بعيادة الأطفال، كما استقبلت عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر عدد 57 حالةً، بينما استقبلت عدد 39 حالة بعيادة الأسنان وعدد 4 حالات بوحدة الأشعة، كما تم صرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية مجانًا فضلًا عن ندوات التوعية والتثقيف الصحي للمترددين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة قافلة طبية الإدارات الصحية مواطن ا
إقرأ أيضاً:
حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
زنقة 20 ا الرباط
تعول الحكومة المغربية على سلسلة من الإصلاحات البنيوية والاستثمارات الاستراتيجية لتعزيز العرض الصحي ورفع عدد مهنيي الصحة إلى 45 لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بعدما كان العدد لا يتجاوز 17,4 لكل 10.000 نسمة سنة 2022، وذلك في إطار السعي إلى بلوغ المعايير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذا التحول يمر عبر تدابير تشمل تحسين جاذبية القطاع العام، وتكثيف التكوين، والاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب الكفاءات الطبية الأجنبية.
وجاء هذا التوضيح ضمن جواب كتابي على سؤال للنائب البرلماني إدريس السنتيسي حول مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية، حيث أقر الوزير بأن ندرة الأطر الطبية والتمريضية لا تزال تمثل التحدي الأكبر أمام المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن الأسباب تعود أساساً إلى ضعف جاذبية القطاع العمومي، والهجرة الطبية نحو الخارج، والتوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية داخل المملكة، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية.
وفي مواجهة هذا الواقع، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً استثمارياً تتجاوز كلفته 3 مليارات درهم، موجه لتعزيز التكوين والتدريب المهني، وتوسيع طاقة الاستيعاب في مؤسسات التعليم العالي في المجال الصحي، حيث سجلت نسبة تطور المقاعد البيداغوجية المخصصة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان 88% بين سنتي 2019 و2024، مع برمجة فتح 7543 مقعداً ابتداء من سنة 2027.
أما على مستوى تكوين الممرضين وتقنيي الصحة، فقد شهدت الطاقة الاستيعابية نمواً بـ 206% بالنسبة لسلك الإجازة، وبلغ عدد المقاعد سنة 2024 حوالي 8360 مقعداً، في حين قفزت النسبة في سلك الماستر إلى 353% مقارنة بسنة 2020، مع برمجة فتح 11.900 مقعد بيداغوجي ابتداء من سنة 2029.
كما يجري الإعداد لإحداث 16 فريق بحث و4 مختبرات بسلك الدكتوراه داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، إلى جانب الرفع التدريجي من عدد المناصب المخصصة لمباريات الإقامة الطبية، سواء التعاقدية أو غير التعاقدية.
ولمواجهة الخصاص الحاد في بعض التخصصات، أفاد الوزير أن الحكومة اعتمدت آليات مبتكرة، مثل البرنامج الطبي الجهوي لتوزيع الكفاءات الطبية حسب خصوصية كل جهة، وتفويض صلاحيات التوظيف للمصالح اللاممركزة منذ أواخر 2020، مما يمنح الجهات مرونة أكبر في تدبير الموارد البشرية الصحية محلياً.
وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أن القانون رقم 33.21 الخاص بمزاولة الأطباء الأجانب للمهنة بالمغرب قد مكّن من فتح المجال أمام استقطاب كفاءات أجنبية، خاصة في التخصصات التي تعاني من خصاص مزمن، مبرزاً أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون حالياً بالمغرب بلغ 580 طبيباً.