غالانت يدعو لعدم إهدار فرصة إبرام صفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دعا وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت،اليوم الاثنين 8 تموز 2024، الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية للتوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى بقطاع غزة وعدم إهدارها.
جاء ذلك على وقع اتهامات داخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى "تخريب" الجهود الحالية للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس .
وقال غالانت، خلال لقائه عددا من أهالي الأسرى: "المنظومة الأمنية (في إسرائيل) بكافة فروعها ترى أن عودة المختطفين (الأسرى الإسرائليين في غزة) هدف مركزي يجب التقدم نحوه، وعلينا أن نفعل كل شيء من أجل استغلال الفرصة المطروحة حاليا"، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وادعى الوزير الإسرائيلي أن "الضغط العسكري في غزة أوجد الظروف التي تجعل من الممكن المضي قدما نحو الصفقة".
واعتبر أن "المنظومة الأمنية (ببلاده) تعرف كيفية وقف القتال واستئنافه في أي مكان في غزة حسب الحاجة".
وختم غالانت تصريحه بالقول: " يجب أن نستفيد من الضغط العسكري لتحريك الصفقة وعدم تفويتها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، بأن روسيا ترحب برغبة تركيا في الإسهام بالتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين، "تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداد تركيا ورغبتها في مواصلة الانخراط في أنشطة الوساطة والمساعدة في عملية السلام في أوكرانيا، وهو ما ترحب به بلادنا".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن "قادة دول آسيا الوسطى الذين شاركوا في المنتدى الدولي للسلام والثقة في عشق آباد، لم يتطرقوا إلا بشكل طفيف إلى المسألة الأوكرانية في خطاباتهم
وحول انعقاد الاجتماع بين الرئيس الأمريكي وممثلي أوروبا وأوكرانيا، قال بيسكوف: "موسكو لا تعلم ما إذا كان اجتماع ترامب مع ممثلي أوكرانيا وأوروبا سيعقد، لم تقرر الولايات المتحدة الأمر بعد، والكرملين لا يملك مثل هذه المعلومات".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن بلاده تبذل جهودا لإنجاح مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أردوغان أن "مفاوضات إسطنبول تعد أرضية دبلوماسية أثبتت فاعليتها"، حيث لفت الرئيس التركي إلى أن "أنقرة تبذل جهودًا كبيرة لإنجاح مسار السلام بين أوكرانيا وروسيا".