«ICare» «جوع ولّا تعب؟!».. حل سحري لمعرفة سبب بكاء الرُّضع
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تطبيق «ICare» هو منصة مبتكرة مخصصة لدعم الأهالي في رعاية أطفالهم، مستفيداً من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كان فكرة 10 من طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، حيث يتيح التطبيق تحليل بكاء الأطفال الرُضع بدقة عالية باستخدام خوارزميات التعلم العميق، ما يساعد الأهل على فهم الأسباب المحتملة للبكاء مثل الجوع أو التعب أو الوجع وهكذا، وبالتالي الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فاعلية لاحتياجات أطفالهم.
يتضمن تطبيق «ICare» برنامج علاج بالنطق مثلما يحكي عبدالرحمن البدوي، أحد طلاب المشروع: «حيث يمكن للأطفال التفاعل مع مستويات متعددة تهدف لتحسين مهاراتهم اللغوية والنطقية، ويسمح النظام بتسجيل الصوت وتحليل التلعثم باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، ما يوفر تقييمات دقيقة وتعليقات بناءة تساعد في تحسين قدرات الأطفال».
يقدم التطبيق مساعداً ذكياً يوفر نصائح وإرشادات يومية متعلقة بالرعاية الصحية والإسعافات الأولية، وفقاً لما ذكرته ندى أيمن، إحدى طالبات المشروع: «التطبيق يقدم مساعداً ذكياً يوفر نصائح وإرشادات يومية متعلقة بالرعاية الصحية والإسعافات الأولية، ما يدعم الأهل في تقديم أفضل رعاية ممكنة لأطفالهم، والمنصة التفاعلية للتطبيق تتيح للأهالي التواصل وتبادل النصائح والخبرات، ما يعزز من شعور المجتمع والدعم المتبادل».
التعزيز من جودة الحياة الأسريةوتشير يمنى عبدالمنعم الغنام، إحدى طالبات المشروع، إلى أنّ التطبيق مبنى باستخدام تقنيات FastAPI وMongoDB، ما يضمن أداءً موثوقاً وتجربة مستخدم سلسة، مع كفاءة فى معالجة البيانات وتخزينها، ليكون بذلك حلاً شاملاً وفعّالاً لرعاية الأطفال، يلبي احتياجات الأهل اليومية ويعزز من جودة الحياة الأسرية.
لاقى مشروع التخرُّج إشادات كبيرة من قيادات الجامعة، وعلى رأسها الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، الذي عبّر عن سعادته بمشروع «ICare» الذي نفذه طلاب كلية الذكاء الاصطناعي لهذا العام، مما يعود بالنفع على البشرية، مشيراً إلى أنّ كلية الذكاء الاصطناعي تعمل على تحقيق مكانة دولية متميزة في مجالها، لتواكب التطور السريع في هذا المجال، وتؤهل لوظائف المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج الذكاء الاصطناعي طلاب الأطفال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يفضّل الاستشهاد بالمحتوى الصحفي
وجد تقرير حديث صادر عن منصة "موك راك" أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الرئيسية تستشهد بالصحافة في ما يقارب نصف الردود على الأسئلة التي توجه إليها، وتحتاج إلى معلومات حديثة.
ويُعدّ المحتوى الصحفي جزءا لا يتجزأ من إجابات أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتقرير منصة "موك راك" الأميركية التي تعتبر أداة للتواصل الفعال داخل صناعة الإعلام، وتوفر للصحفيين قاعدة بيانات برمجية وإعلامية تحتوي على ملفات تعريفية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: الجمهور يرغب في عناوين بسيطة ومباشرة على عكس الصحفيينlist 2 of 2شبكة الجزيرة تحذر من استهداف صحفييها في غزة بتحريض من الاحتلالend of listوحلل مؤلفو التقرير الذي نُشر هذا الأسبوع، أكثر من مليون استشهاد ناتج عن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم الاستشهاد بالمحتوى الصحفي أكثر من 27% من المرات في جميع اختبارات المنصة المذكورة، التي طلب السائلون فيها معلومات حديثة.
وبحسب التقرير فقد قفز الرقم إلى 49%، عندما يتعلق الأمر بالاستعلامات التي تضمنت "مستوى من الحداثة" على أسئلة مثل "أحدث التطورات في أساليب العلاج الخارجي لإدمان المخدرات".
أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج هي وكالة رويترز، وصحيفتا فاينانشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.
بواسطة تقرير موك راك
وبحسب الدراسة وبخصوص استشهادات المحتوى الصحفي، بدا أن نماذج الذكاء الاصطناعي تُفضل القصص المنشورة خلال الاثني عشر شهرا الماضية. وينطبق هذا خاصة على تشات جي بي تي الذي نُشرت 56% من استشهاداته الصحفية خلال العام الماضي. أما بالنسبة لنموذج كلود وهو نموذج لغوي كبير من تطوير شركة أنثروبيك، فقد بلغت هذه النسبة 36% فقط من إجمالي الاستشهادات.
كما وجدت منصة موك راك، أن نوع السؤال المطروح على نماذج الذكاء الاصطناعي غيّر مصادر الاستشهاد بشكل كبير. فالأسئلة الذاتية، مثل الاستفسارات التي تطلب نصائح أو تعليمات خطوة بخطوة، استُمدت بشكل أكبر من "مدونات ومحتوى الشركات".
إعلانولاحظ التقرير، أن أفضل ستة منافذ إعلامية استشهد بها كل نموذج، هي وكالة رويترز، وصحيفتا فايننشال تايمز، وتايم، وفوربس، وأكسيوس، وقد ظهرت في كل من قائمتي تشات جي بي تي وجيمناي.