120شهيداً وجريحاً في ثلاث مجازر صهيونية على غزة واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
دعوات لإجراء تحقيق مستقل في قصف مرافق الاونروا
الثورة / غزة / وكالات
تتواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة الصهيونية ضد أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة لليوم الــ277، حيث ارتكب العدو الصهيوني امس ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى:
وقالت وزارة الصحة، في القطاع: إن ضحايا هذه المجازر 40 شهيدًا و75 مصابًا، وقالت في تقريرها اليومي، إن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 38193 شهيدًا و87903 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت الوزارة ذوي الشهداء والمفقودين إلى ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقع الوزارة الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات.
وفي سياق متصل دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، امس ، لإجراء تحقيق مستقل في قصف قوات العدو الصهيوني مدرسة تابعة للوكالة تؤوي ألفي نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
و قال المفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني عبر منصة “إكس”: إنه “كلما طال أمد الحرب أصبح الصدع أعمق وزادت معاناة السكان”، مجددا دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف لازاريني : “منذ أن بدأت الحرب، تعرضت مرافقنا للقصف، بعضها عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر، ونتيجة لذلك، استشهد 520 شخصا وجرح ما يقرب من 1600 أثناء بحثهم عن بعض الأمان”.
وتابع: “الادعاء المتكرر من العدو الصهيوني، هو أن منشآتنا تستخدم من قبل الجماعات الفلسطينية ونؤكد مجددا أن هذه ادعاءات ترفضها وكالة الأونروا”.
وبحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، فقد تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، من قبل العدو ومستوطنيه، منذ السابع منذ أكتوبر الماضي.
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، امس، أن تصعيد عدوان جيش العدو الصهيوني على أحياء مدينة غزة، يُعد استمرارًا لحرب الإبادة التي لا تتوقف.
وقالت الحركة في بيان صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام: إن جيش العدو الصهيوني شن عملية عسكرية واسعة تخللها أحزمة نارية، واستهداف للمنازل وإجبار المواطنين على الخروج من منازلهم تحت نيران الطائرات والمدفعيات غرب مدينة غزة.
وأكدت الحركة أن العدو الذي يمارس أبشع أشكال العدوان بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني.
وطالبت في بيانها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم والضغط لوقف جريمة الإبادة.
في حين دعت القوى الفلسطينية، إلى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني وعزله ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة، في الأراضي المحتلة خاصة في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى الوطنية والإسلامية عقب اجتماع لها في رام الله، أن حرب الإبادة، مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة للشهر العاشر على التوالي، إذ يرتكب العدو الجرائم والتدمير والقتل في محاولة لتنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى إمكانية التهجير.
وحذرت من خطورة ما يقوم به العدو من تنكيل وتعذيب للأسرى والمعتقلين، خاصة الأسرى من قطاع غزة الذين تتم تصفية ميدانية للعديد منهم والمعتقلات السرية مثل “سدي تيمان” الذي تمارس فيه كل أشكال فاشية العدو، في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي.
إلى ذلك شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت 26 مواطنًا فلسطينيًا، عقب اقتحام منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتقلت قوات الاحتلال في الساعات الأولى من فجر امس، 5 فتية من مركبة، عقب الاعتداء عليهم وأصابت شابًا آخر بالرصاص، في حي البالوع قرب المدخل الشمالي لـمدينة البيرة، وسط الضفة المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دهمت مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، واعتقلت شابين: فلسطينيين، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم.
وفي بلدة فقوعة، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 6 شبان من شرقي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم وتحطيم محتوياتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات الاحتلال الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية
قالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث بدأ التصعيد باقتحام مفاجئ لمخيم الأمعري في مدينة البيرة بعد تسلل قوة خاصة إلى داخله، قبل أن تلتحق بها تعزيزات كبيرة من الآليات العسكرية.
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل داخل المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أصيب خلالها فلسطينيان بالرصاص الحي، أحدهما طفل، كما اعتقلت القوات أحد الشبان وصادرت مركبته قبل أن تنسحب تاركة مداخل ومخارج المخيم تحت حصار مشدد، وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع.
وأضافت السلامين أن الاقتحامات امتدت إلى مناطق أخرى في شمال الضفة، شملت محيط مخيم الفارعة ومدينة طوباس، حيث نفّذت قوات الاحتلال عمليات تجريف بالقرب من مدرسة الأيتام، فيما شهدت المنطقة حالة من الكرّ والفرّ بين الأهالي والقوات الإسرائيلية.
وتابعت أن تلك الاعتداءات طالت أيضاً الحرم الجامعي لجامعة بيرزيت، حيث عبثت القوات بمحتويات الأطر الطلابية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، قبل أن تعود لاقتحام حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة.