بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان مصطفى الداسوكين.

وقال الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر والأسى نبأ وفاة الفنان المقتدر، المرحوم مصطفى الداسوكين، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جنانه”.

وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المؤلمة، نعرب لكم ومن خلالكم، لكافة أهله وذويه، وكل محبيه وأصدقائه، وإلى عائلته الفنية الكبيرة، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا، في فقدان فنان كوميدي مبدع ورائد، حميد الخصال، أثرى الساحة الفنية الوطنية لما يربو عن أربعة عقود بأعمال فكاهية، مسرحية وتلفزيونية، وسينمائية، متميزة، بوأته مكانة محترمة في قلوب محبي وعشاق فن الكوميديا ببلادنا”.

ومما جاء في هذه البرقية “وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعوه عز وجل أن يرزقكم الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحل المبرور خير الجزاء عما قدمه من جليل الأعمال لفنه ولوطنه، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي

في ظل ما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصاعد التوتر والجدل حول الخلاف العائلي المرتبط بالإرث في عائلة الدجوي، أصدر ورثة المرحوم شريف الدجوي بيانًا رسميًا عبّروا فيه عن ترحيبهم بمبادرات الصلح التي طرحها أبناء عمومتهم ومحاموهم، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تُبنى على العدالة ورد الحقوق لا المساومات أو الإنكار.

أبرز ما جاء في البيان:
  الترحيب بمساعي الصلح:

أكد الورثة – بالأصالة عن أنفسهم وباسم العائلة أنهم يمدون يدهم للتسوية، شريطة أن تكون مبنية على أسس العدالة، وإعادة الحقوق لأصحابها، لا على إنكار ما هو مستحق أو غض الطرف عن المظالم.

التسامح فيما يمكن التسامح فيه:
 

أوضح البيان أن العائلة لا تمانع في التسامح بالحقوق التي يجوز التنازل عنها، انطلاقًا من نوايا صافية ومسار هدفه إنهاء النزاع بكرامة وهدوء، وبما يحفظ الأواصر العائلية.

فيما أثنى الورثة على الدور الإيجابي والمحوري الذي لعبه أحد المستشارين في الدفع نحو التسوية، واصفين إياه بأنه كان ناصحًا أمينًا للدكتورة نوال الدجوي، ثم لوالدهم، ثم لأخيهم الراحل، منذ عام 2008 وحتى الآن، مشيرين إلى أنهم استعانوا به كوسيط مستند إلى الثقة والاحترام والتقدير، ومدعومًا بمكتب محاماة متخصص في أعمال إعادة الهيكلة والتسويات.

دعوة إلى احترام خصوصية العائلة:
 

اختتم الورثة بيانهم بدعوة الجميع إلى احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لانتهاك جسيم على مدار الفترة الماضية، وما ترتب على ذلك من أضرار نفسية عميقة لأفرادها من مختلف الأعمار، مؤكدين أن الحفاظ على كرامة العائلة ووحدتها أولوية لا تقل عن أي مطالبة مادية أو قانونية.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمد محمود عبد العزيز يحتفي بذكرى ميلاد والده الراحل: وحشتني يا سندي و ضهري
  • مصطفى غريب: مكي إنسان محترم جدا وسبب خير لناس كتير
  • الصلح والتسامح وخصوصية العائلة.. أبرز ما جاء في بيان ورثة المرحوم شريف الدجوي
  • مصطفى غريب: لما كنت بلقى حد تخين كنت بصاحبه عشان مبقاش لوحدي
  • مصطفى غريب: بدأت التمثيل من مسرح المدرسة.. وكنت شقي ومش دحيح
  • حب مين .. مصطفى كامل يكشف موعد طرح ثالث أغاني ألبومه
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي آل خزنة كاتبي
  • مدير تعليم القليوبية يتابع انتظام لجان الدبلومات الفنية بغرفة العمليات
  • "تريند في لحظة.. مصطفى غريب يشعل السوشيال ميديا بصورة مبهمة ومشروع فني مرتقب"
  • الموت يغيب الفنان والإعلامي محمود عبيد بعد صراع مع المرض