لخلاف حول "طلبية طعام".. عاملات مطعم ينتزعن شعر امرأة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعرضت امرأة للضرب المبرح من قبل موظفات في مطعم بوبايز للوجبات السريعة، بعد أن طلبت منهن تصحيح طلبها الخاطئ.
وذهبت دينيترا داوسون إلى مطعم Popeye's Chicken، وقدمت طلبها كالمعتاد، ولكن عندما أخطأت الموظفات في طلبها، طلبت منهن تصحيحه.. ثم ورد أن الموظفات طلبن منها نقل سيارتها من خط القيادة حتى يتمكنن من خدمة العميل التالي، لكنها رفضت وطلبت التحدث مع مديرهن.
وبدلاً من تبديل الطلب، دخلت الموظفات سيارة داوسون وقمن بهجوم وحشي على المرأة ومزقن شعرها.. وبحسب ما ورد، انتهى الشجار بمجرد أن تمكنت السيدة داوسون من الوصول إلى داخل حقيبة يدها وسحبت مسدسها.
وتم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث في جنوب غرب أتلانتا، جورجيا، في 3 سبتمبر (أيلول) 2022، وتم القبض على الموظفات ووجهت إليهن تهمة الضرب المبرح، بينما اتُهمت أخرى بعرقلة عمل الشرطة.
ووفقاً لتقرير الشرطة، ذكرت داوسون أنها تعرضت للهجوم من قبل الموظفات أثناء انتظارها في السيارة، وقالت الشرطة إن السيدة داوسون أعربت عن عدم رضاها عن الطلب وطلبت التحدث مع المدير.. ثم اقتربت موظفتان من سيارتها، ودخلت إحداهما السيارة وبدأت بالاعتداء عليها، كما شاركت في المشاجرة موظفة أخرى تدعى تينيس تايلور، كما ورد في تقرير الشرطة.
والتقطت كاميرات المراقبة في المكان الحادث المزعج، وأظهرت الموظفة ذات حلقة الأنف، والتي لم يتم التعرف عليها، وهي تدخل بقوة سيارة داوسون وتهاجمها، بينما اعتدت عليها تايلور في الوقت نفسه، وقالت الشرطة إن الحادث العنيف ترك الضحية بخدوش واضحة على وجهها وإن ضفائرها تمزقت من رأسها.
وتقاضي داوسون الآن بوبايز بزعم أن شركة مطاعم الوجبات السريعة فشلت في إجراء فحوصات خلفية للموظفين، وكشفت أن المديرة التي كانت متورطة في الشجار، لديها تاريخ إجرامي مع إدانات بالاعتداء.. كما زعمت أن الحادث تسبب لها في ضائقة جسدية وعاطفية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.