قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن الجمهورية الإسلامية تعتزم مواصلة برنامجها النووي، رغم الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية الرئيسية.

وأوضح إسلامي، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "أي آر أي بي"، أن إيران تسعى إلى مواصلة عملية الإنتاج دون انقطاع.

وأضاف أنه "لا يزال يجري تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت".

وأفاد خبراء بأن حجم الدمار الناتج عن الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة، لا يزال غير واضح. 

وكانت الولايات المتحدة قصفت منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الأرض، مؤخرًا باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "الغارات دمرت، بالكامل، المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران"، رغم أنه لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.

وتؤكد طهران باستمرار أن برنامجها النووي، مخصص للأغراض السلمية فقط، وليس لتطوير أسلحة نووية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة البرنامج النووي منظمة الطاقة الذرية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تخصيب اليورانيوم

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة

حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأميركي دونالد ترامب على المساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية وصفها بأنها "إيجابية جدا"، في وقت تشهد البلاد تصعيدا روسيًّا جديدا ضد البنية التحتية للطاقة.

وقال زيلينسكي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت، إنه هنأ ترامب على نجاحه في إبرام اتفاق حول قطاع غزة، معتبرا أن "وقف الحرب في منطقة ما يعني أن من الممكن أيضا وقف حروب أخرى، بما فيها الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".

وأضاف أنه أطلع ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية، وأسفرت عن مقتل طفل وحرمان مئات الآلاف من الكهرباء، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا سبل تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.

وأكد زيلينسكي أن السلام يتطلب إرادة حقيقية من الجانب الروسي للانخراط في مفاوضات دبلوماسية، معتبرا أن "هذا لا يمكن تحقيقه إلا عبر القوة والضغط المستمر".

هجمات متصاعدة

ويأتي الاتصال بين زيلينسكي وترامب في وقت صعّدت فيه موسكو هجماتها الجوية على مناطق عدة، خصوصا في إقليم أوديسا المطل على البحر الأسود، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن الكهرباء انقطعت عن 41 بلدة بعد قصف روسي واسع النطاق استهدف منشآت للطاقة.

وأفادت السلطات المحلية بأن القصف ألحق أضرارا بمحطة كهرباء ومبنى تابع لفندق ومجمع مطاعم، ما أدى إلى اندلاع حرائق وإصابة امرأة وإنقاذ شخصين آخرين.

وتتهم كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للطاقة بشكل متعمّد لحرمان السكان من الإضاءة والتدفئة مع اقتراب فصل الشتاء، بينما ترى أن هذه الهجمات تهدف إلى الضغط على الحكومة الأوكرانية للقبول باتفاق سلام وفق شروط روسية، وهو ما ترفضه كييف بشدة.

ومن المقرر أن يتوجه وفد أوكراني برئاسة رئيسة الوزراء يوليا سفيريدنكو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات حول العقوبات على روسيا وملفات الطاقة والدفاع الجوي.

إعلان

وترامب الذي توسط هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة، أقر بأن الحرب التي أشعلها الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 أثبتت صعوبة حلها.

وعقد ترامب قمة مع بوتين في ألاسكا في أغسطس/آب الماضي، لكنه فشل في تحقيق تقدم، ومنذ ذلك الحين تصاعدت الهجمات الروسية على أوكرانيا.

وأشارت روسيا، الأربعاء، إلى أن الزخم نحو التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا تلاشى إلى حد كبير عقب الاجتماع.

مقالات مشابهة

  • مصرع 78 وإصابة 30 بالمواجهات بين أفغانستان وباكستان
  • التوقيع على ثلاثة اتفاقيات دوائية مع الشركات الإيرانية
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • زيلينسكي يدعو ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا بعد اتفاق غزة
  • بمشاركة 57 دولة.. السعودية تستضيف أكبر تجمع إسلامي لمناقشة أمن المياه
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • افتتاح مركز للطب النووي جنوبي العراق
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة