فاجعة دمنات تعيد ظاهرة نقل الخطافة إلى الواجهة ووزارة النقل تتفرج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فاجعة حقيقية بكل المقاييس تلك التي شهدتها دمنات أمس الأحد، بعد مصرع 24 شخصا في انقلاب سيارة للنقل السري “خطاف” على مستوى جماعة سيدي بولخلف.
المأساة الإنسانية التي تابعها الجميع في الداخل و الخارج، أعادت إلى الواجهة معضلة النقل السري التي تستفحل يوما بعد يوم في ظل عجز وزارة النقل عن وضع حد لها خاصة في العالم القروي.
و يلجأ العديد من المواطنين في القرى و البوادي، خاصة ايام انعقاد الأسواق الأسبوعية، إلى خدمة النقل السري (الخطّافة) للتنقل في تضاريس وعرة تهدد حياتهم و تنتهي رحلاتهم في كثير من الأحيان بفواجع إنسانية.
ويعزى هذا الإقبال، على النقل السري حسب مهنيين إلى فشل وزارة النقل واللوجستيك في تدبير النقل العمومي، وفي الحفاظ على استقرار الأسعار وردع أصحاب المأذونيات الذين يتغولون على المواطن.
وأمام انعدام البديل، يلجأ المواطن إلى “الخطافة”، للتنقل سواء في القرى أو حتى في المدن بسبب النقص الفظيع في وسائل النقل و الذي تعاني منه جميع المدن المغربية بدون استثناء.
و يعتبر مهنيون أن إهمال الوزارة المعنية لهذا الملف، يبين أنها تستهتر بسلامة المغاربة الذين يقبلون على الخطّافة بشكل يهدد أمنهم ويعرض سلامتهم للخطر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترخيص مراسي حتحور ودندرة لتسهيل النقل بين ضفتي النيل بقنا
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وفدًا من وزارة النقل والمواصلات برئاسة اللواء أركان حرب مفيد صلاح محمود، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل النهري، واللواء سمير سلام، مستشار وزير النقل، وذلك خلال لقاء موسّع تناول سبل دعم مشروعات النقل النهري بالمحافظة، وفي مقدمتها إجراءات ترخيص مرسى حتحور ومرسى قرية دندرة.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء مهندس سامح البنداري، وكيل وزارة الإسكان، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني بديوان عام المحافظة، وأحمد أبو المجد، مدير الشئون القانونية، حيث ناقش الحضور الجوانب الفنية والإجرائية المتعلقة بتراخيص المراسي، وسبل ربط قلب مدينة قنا بشاطئ قرية دندرة غرب النيل، بما يسهم في تيسير حركة الانتقال بين البرين الشرقي "كورنيش النيل" والغربي "معبد دندرة الأثري".
وخلال اللقاء، أكد محافظ قنا على أهمية مشروعات النقل النهري كأحد روافد التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة الاستفادة القصوى من الممرات المائية في تخفيف الضغط على شبكة الطرق، ودعم حركة النقل الداخلي والتجاري، مشيرًا إلى أن إقامة مراسي نهرية في مواقع استراتيجية كدندرة وحتحور من شأنه تعزيز السياحة النيلية واستيعاب الفنادق العائمة والبواخر السياحية، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي.
من جانبه، استعرض وفد وزارة النقل الممثل في قيادات الهيئة العامة للنقل النهري، الخطوات الإدارية والفنية الجاري تنفيذها لاستصدار التراخيص المطلوبة، مؤكدين على التزام الوزارة بالتنسيق الكامل مع المحافظة لتذليل أي تحديات قد تواجه المشروع.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تسريع وتيرة العمل المشترك للانتهاء من إجراءات الترخيص في أقرب وقت، تمهيدًا للبدء الفعلي في تنفيذ مشروع مرسي حتحور ومرسي قرية دندرة، بما يواكب خطة الدولة في تحسين البنية التحتية وتطوير منظومة النقل النهري بمحافظة قنا.