فاجعة دمنات تعيد ظاهرة نقل الخطافة إلى الواجهة ووزارة النقل تتفرج
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
فاجعة حقيقية بكل المقاييس تلك التي شهدتها دمنات أمس الأحد، بعد مصرع 24 شخصا في انقلاب سيارة للنقل السري “خطاف” على مستوى جماعة سيدي بولخلف.
المأساة الإنسانية التي تابعها الجميع في الداخل و الخارج، أعادت إلى الواجهة معضلة النقل السري التي تستفحل يوما بعد يوم في ظل عجز وزارة النقل عن وضع حد لها خاصة في العالم القروي.
و يلجأ العديد من المواطنين في القرى و البوادي، خاصة ايام انعقاد الأسواق الأسبوعية، إلى خدمة النقل السري (الخطّافة) للتنقل في تضاريس وعرة تهدد حياتهم و تنتهي رحلاتهم في كثير من الأحيان بفواجع إنسانية.
ويعزى هذا الإقبال، على النقل السري حسب مهنيين إلى فشل وزارة النقل واللوجستيك في تدبير النقل العمومي، وفي الحفاظ على استقرار الأسعار وردع أصحاب المأذونيات الذين يتغولون على المواطن.
وأمام انعدام البديل، يلجأ المواطن إلى “الخطافة”، للتنقل سواء في القرى أو حتى في المدن بسبب النقص الفظيع في وسائل النقل و الذي تعاني منه جميع المدن المغربية بدون استثناء.
و يعتبر مهنيون أن إهمال الوزارة المعنية لهذا الملف، يبين أنها تستهتر بسلامة المغاربة الذين يقبلون على الخطّافة بشكل يهدد أمنهم ويعرض سلامتهم للخطر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب بالشيوخ: إنجازات الصادرات والزراعة تعكس رؤية الدولة لبناء اقتصاد قوي
أشاد النائب تامر عبد الحميد عضو مجلس الشيوخ، بالإنجازات اللافتة التي حققتها الدولة المصرية في ملفي الصادرات الزراعية وتطوير منظومة التصنيع والرقابة على المستحضرات الحيوية واللقاحات.
وأكد في تصريحات خاصة أن ما تشهده هذه القطاعات يعكس رؤية واضحة وسياسات ناجحة تستهدف تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح آفاق تصديرية جديدة.
وأثنى عضو الشيوخ على إعلان وزارة الزراعة عن وصول الصادرات الزراعية المصرية إلى نحو 8.8 مليون طن بزيادة كبيرة عن العام الماضي، معتبر أن هذا الرقم يمثل طفرة حقيقية تؤكد جودة المنتج الزراعي المصري وقدرته على المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، خاصة مع تصدر الموالح والبطاطس والعديد من الحاصلات الاستراتيجية لقائمة الصادرات.
وأكد أن الدور المحوري الذي تقوم به الإدارة المركزية للحجر الزراعي والمعامل المرجعية يعكس التزام الدولة الصارم بتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، وهو ما عزز ثقة الدول المستوردة وأسهم في فتح أسواق جديدة وغير تقليدية أمام الصادرات المصرية.