صحيفة كالكاليست: قلق بوزارة الدفاع الإسرائيلية لتوقف عدة دول عن بيع الذخيرة ونقص كبير بذخيرة الدبابات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعربت وزارة الدفاع الاسرائيلية عن قلقها إزاء توقف عدة دول عن بيع الذخيرة والمواد المختلفة لإسرائيل، وفقاً لما ذكرته صحيفة كالكاليست.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً في قذائف 120 ملم المخصصة للدبابات، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة الجيش على الحفاظ على جاهزيته العملياتية. هذا النقص يأتي في وقت حساس يتطلب تعزيز القدرات العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وذكرت مصادر مطلعة أن توقف توريد الذخيرة والمواد يأتي نتيجة لضغوط دبلوماسية وسياسية تمارسها بعض الدول، إضافة إلى التغيرات في السياسات الدولية المتعلقة بصادرات الأسلحة.
تعمل وزارة الدفاع حالياً على إيجاد بدائل وتأمين مصادر جديدة للذخيرة والمواد اللازمة لضمان استمرار العمليات العسكرية دون انقطاع. كما تقوم بمراجعة المخزون الحالي وتقييم الأولويات لتوزيع الموارد المتاحة بشكل يضمن الجاهزية القصوى للقوات المسلحة.
الخارجية الصينية: سنواصل العمل على تعزيز السلام لحل الأزمة الأوكرانية ونقدر جهود المجر
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستواصل العمل على تعزيز محادثات السلام لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدة تقديرها للجهود التي تبذلها المجر في هذا الصدد.
وفي بيان صدر اليوم، دعت الخارجية الصينية أطراف الصراع في أوكرانيا إلى التحلي بالمسؤولية والعمل على تهدئة الوضع. وأكدت الوزارة أن الصين ملتزمة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتدعو إلى الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات.
وأشادت الصين بالدور الإيجابي الذي تلعبه المجر في دفع عملية السلام، وأعربت عن أملها في أن تستمر جميع الأطراف المعنية في العمل معاً من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة. وأضاف البيان أن الصين ستواصل التواصل مع جميع الأطراف المعنية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الأزمة الأوكرانية تصاعداً في التوترات والمواجهات، مما يزيد من أهمية الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف حدة النزاع وإيجاد حل سلمي للأزمة.
سرايا القدس: نواصل استهداف قوات وآليات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة المعدة مسبقاً
أعلنت كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تواصل استهداف قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والعبوات الناسفة المعدة مسبقاً.
وقالت الكتيبة في بيان أصدرته اليوم، إنها نفذت عدة عمليات نوعية في الأيام الأخيرة، استهدفت خلالها دوريات الاحتلال في مناطق مختلفة من طولكرم. وأكدت الكتيبة أن هذه العمليات تأتي رداً على التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني، وللتأكيد على استمرار المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة.
وأفاد شهود عيان في طولكرم أن الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال كانت عنيفة، حيث سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في المنطقة. وأكدت المصادر أن هذه العمليات أسفرت عن إصابات بين صفوف الجنود الإسرائيليين، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية من الجانب الإسرائيلي حول حجم الخسائر.
وتعهدت كتيبة طولكرم في بيانها بمواصلة العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال، مشددة على أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني. ودعت الكتيبة جميع الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كالكاليست
إقرأ أيضاً:
خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
ويرى مراقبون، وفق تقرير لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن حجم الضربات، جعل من الصعب على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فرض السيطرة الكاملة على المشهد الإعلامي، كما أن تعقيدات الحرب النفسية ومخاوف انهيار الجبهة الداخلية دفعت الإعلام الإسرائيلي، في بعض الحالات، إلى الإقرار الجزئي بوقوع إصابات أو أضرار مادية.
الباحث والمختص في الشأن الإسرائيلي، فايد أبو شمالة، أكد أن الرواية الإعلامية الصهيونية تخضع لرقابة مشددة تهدف إلى فرض سردية أحادية على الجمهور المحلي والدولي.
وأوضح أبو شمالة أن تسلسل الرواية الإسرائيلية بات متكرراً وثابتاً، ويبدأ بالإعلان عن "رصد صاروخ أُطلق من اليمن"، يتبع ذلك انطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق، ثم تعلن الجبهة الداخلية دعوة المواطنين للدخول إلى الملاجئ، وتُرفق هذه البلاغات عادةً بصور لخريطة توضح أماكن الإنذارات عبر نقاط حمراء.
وبعد دقائق، تُعلن وسائل الإعلام عن "اعتراض الصاروخ"، وتُرفق النشرات بصور بعيدة للسماء، لتنتهي الرواية بالإشارة إلى "عودة الحياة إلى طبيعتها" بعد تعطيل مؤقت لحركة الطيران.
وأشار الباحث إلى وجود مؤشرات واضحة تُضعف من مصداقية هذه الرواية، أبرزها اختفاء مشاهد الهلع في الشوارع، وهي مشاهد كانت تُبث سابقًا، وغياب تام لصور مواقع سقوط الصواريخ أو بقاياها أو حتى بقايا صواريخ الاعتراض.
وأشار إلى أن الاحتلال منع المقابلات العفوية مع المستوطنين للحديث عن مشاعرهم أو تجربتهم أثناء القصف، وحظر تصوير ما يجري داخل المطارات عند إعلان تعليق الحركة الجوية.
وأكد أبو شمالة أن السيطرة على الخطاب الإعلامي بات جزءًا أساسيًا من أدوات الحرب التي تستخدمها "إسرائيل"، لكنها فشلت في الحفاظ على هذه السردية في محطات عدة، أبرزها خلال الأيام الأخيرة من الحرب مع إيران، حين ضربت الصواريخ الإيرانية مواقع لا يمكن التعتيم عليها إعلامياً.
وشدد الباحث قائلا: "لا يمكن الادعاء بأن جميع الصواريخ تُصيب أهدافها، لكن من المؤكد أن ليس جميعها يُعترض. وكل صاروخ يحمل رسالة للعالم: هذا الاحتلال إلى زوال".
ميزان القوى
فيما قال الخبير العسكري الاستراتيجي الفريق قاصد محمود إن القوات المسلحة اليمنية أحدثت تحولاً بارزاً في ميزان القوى على المستوى الاستراتيجي في الصراع مع العدو "الإسرائيلي"، عبر تدخلهم العسكري المباشر والمتواصل من خلال ضربات صاروخية وطائرات مسيّرة قطعت مسافات تصل إلى ألفي كيلومتر، وحصار بحري وجوي جزئي من حين لآخر.
وأوضح الفريق محمود، أن "هذا الضغط النفسي والعصبي على إسرائيل بات يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة مع اضطرارها للتعامل مع تهديدات صاروخية مكلفة من جهة لم تكن في السابق ضمن أولويات استخباراتها أو عملياتها العسكرية"، مشيراً إلى أن "اليمن أصبحت ساحة جديدة للعداء مع "إسرائيل"، وهي تتمتع بخصائص جغرافية وحصون طبيعية تجعل من استهدافها تحدياً بالغ الصعوبة".
وأضاف: "اليمن قدمت قيمة استراتيجية جديدة، وسدّت فراغاً على المستوى الاستراتيجي في الحرب، في الوقت الذي بقيت فيه المقاومة الفلسطينية تؤدي أدواراً مهمة على المستويين التكتيكي والعملياتي، لكنها تواجه صعوبات في التأثير الاستراتيجي بسبب الحصار الجغرافي والمحدودية في الإمكانيات".
وأكد أن "الدور اليمني فتح البحر الأحمر والممرات المائية وأدخل تهديدات جديدة على الأجواء، كما أنه ربط بشكل عضوي وواضح بين عملياته العسكرية وما يجري في غزة، من حصار وعدوان ومجازر يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين".
وأشار الفريق محمود إلى أن هذا الربط بين جبهتي اليمن وغزة يشكل قيمة سياسية عالية، تدخل في حسابات التفاوض والمقايضات السياسية، ما يعزز من تأثير محور المقاومة بشكل عام.