عضو بـ«النواب»: التحالف الوطني تحقق طفرة حضارية في المحافظات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب ومنسق التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بمحافظة الأقصر، أن التحالف نجح في تحقيق صدى واسع في الشارع؛ وذلك من خلال تواجده ولم شمل المنظمات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني تحت مظلته، ليكونوا جميعا كيانا واحدا له دور فعال في المجتمع.
وأضاف «إدريس»، في تصريحات صحفية، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي ساهم في تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحـداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية عـن طريق الخبرات المبذولة والمشروعات الطوعية التنموية على أداء أفضل للـخدمات العامة وغيرها مـن بـرامج الحماية الاجتماعية لتحقيق العدالة الاجتماعيـة.
وأشار منسق التحالف بالأقصر إلى أن مؤسسات ومنظمات التحالف تمكنت من تحقيق طفرة حضارية في المحافظات، وذلك من خلال توفير العديد من الخدمات، الاجتماعية والصحية والمعيشية التي لم تكن متوافرة في وقت سابق بتلك المناطق، لافتا إلى أن من أبرز الخطوات التي قام بها التحالف كانت تأسيس قاعدة بيانات موحدة، بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوي على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاقًا، موضحا أن التحالف الوطني عمل على رسم سياسات عمل للجمعيات الكبرى بشكل تشاركي تكاملي، فضلا عن الدخول في مشروعات مشتركة والتخطيط بشكل مسبق، يضمن التكامل في تقديم الخدمة والحرص على ألا تكون الخدمات المقدمة للمواطن الواحد مكررة.
كما نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في دعم قرابة في الـ 28 مليونا و883 ألفا و796 مستفيدا من مبادراته في مختلف المحاور وذلك طبقا للإحصائيات الرسمية للتحالف و التي اعلن عنها سابقا، مشيرا إلى أن التحالف الوطني خلال الـ 6 شهور الأولى من العام الجاري 2024، عمل على عدد من المحاور وهي محاور التمكين الاقتصادي والدعم الصحي ودعم التعليم والدعم الاجتماعي والغذائي، بالإضافة إلى الدعم النقدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الأقصر التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي التحالف الوطنی أن التحالف
إقرأ أيضاً:
كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان: بوابتك للتميز في مجال الخدمة المجتمعية
تبرز كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان كأحد أعرق الكليات المتخصصة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين.
أنشئت في يونيو عام 1946 كأول معهد عالٍ للخدمة الاجتماعية للفتيات، ثم تحولت إلى كلية جامعية عام 1975، لتصبح أول مؤسسة جامعية تقدم هذا النوع من التعليم في مصر والشرق الأوسط، حاملة إرثًا أكاديميًا متميزًا وتجربة رائدة في مجالها.
حصلت الكلية على الاعتماد الأكاديمي، وأسهمت في دعم مجالات التنمية المجتمعية، حيث ينتشر خريجوها في مواقع مؤثرة داخل مؤسسات الدولة، ولها دور فاعل في تنفيذ مشروعات التنمية المستدامة.
كما تطمح الكلية إلى الريادة إقليميًا، من خلال تأهيل أخصائيين اجتماعيين يمتلكون أدوات التميز الأكاديمي والمهني، ويملكون القدرة على المنافسة محليًا ودوليًا في بيئة تعليمية ذكية تتوافق مع مستجدات العصر.
وتسعى الكلية إلى تقديم منظومة تعليمية حديثة ترتكز على معايير الجودة وتتبنى الاتجاهات المعاصرة في التعليم والممارسة، مع إدماج التحول الرقمي في العملية التعليمية.
كما تركز على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات علمية وبحثية محلية ودولية، بما يسهم في إنتاج المعرفة المتطورة وتطوير آليات التعامل مع قضايا المجتمع المختلفة.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية فى أربع غايات رئيسية؛ أولها تحقيق التميز في التعليم الذكي وتطوير البرامج والمقررات بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وثانيها دعم البحث العلمي من خلال فرق متعددة التخصصات وتعزيز النشر الدولي، بينما تركز الغاية الثالثة على تعزيز دور الكلية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأخيرًا تعمل الكلية على تعزيز التعاون الدولي من خلال إنشاء برامج تعليمية مشتركة والمشاركة في الأبحاث والزيارات الأكاديمية.
وتضم الكلية أقسامًا أكاديمية متخصصة تشمل قسم العمل مع الأفراد والأسر، وقسم العمل مع الجماعات، وقسم العمل مع المجتمعات والمنظمات، إلى جانب قسم التخطيط الاجتماعي، وقسم مجالات الخدمة الاجتماعية. وتُعنى هذه الأقسام بتقديم مقررات علمية تغطي كافة جوانب الخدمة الاجتماعية، بدءًا من التفاعل مع الفرد والأسرة وصولًا إلى تخطيط السياسات الاجتماعية الشاملة.
كما تقدم الكلية برامج الدراسات العليا بنظام الساعات المعتمدة (دبلوم، ماجستير، دكتوراه)، مما يمنح الخريج فرصة متكاملة للتخصص والتطور الأكاديمي والمهني.