مدبولي: تنفيذ خطط الحكومة على مدى قصير أكثر فاعلية بسبب الظروف العالمية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة قامت بوضع رؤية حتى عام 2030، لكن في ظل عدم اليقين في العالم كله ليس هناك إمكانية لوضع خطط لمدى زمني بعيد، متابعًا: «الأكثر مصداقية في ظل عدم الاستقرار هو وضع خطة على مدى قصير، ولهذا جرى تقسيم الخطة خلال الفترة الرئاسية حتى 2030».
أضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم، أنه خلال النصف الأول من هذه الفترة سيجري تنفيذ مشروعات بعينها تحقق الرؤية كاملة، وهذا الطبيعي بالنسبة لأي حكومة، أن تضع خطة ما بين فترة 3 إلى 4 سنوات.
أشار إلى أن الهدف خلال الثلاث سنوات الأولى هو بدء البرامج التنفيذية بشكل ملموس للمواطن، مؤكدًا أن الحكومة يجب أن تضع نصب أعينها فترة زمنية محددة تنجز فيها أكبر قدر من المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تحدث "مؤسسة المغرب 2030" لتسريع أوراش "المونديال"
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 35.25 يتعلق بإحداث « مؤسسة المغرب 2030″، قدمه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع.
وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 4 ديسمبر 2024، والمتعلقة باستعدادات المملكة المغربية لتنظيم كأس العالم فيفا 2030
وأبرز بايتاس أن تنظيم هذا الحدث الكبير، إضافة إلى تظاهرات رياضية كبرى أخرى على غرار كأس إفريقيا للأمم 2025، تأكيد على موقع المغرب كملتقى للحضارات ومنصة لتنظيم التظاهرات الدولية، وتجسيدا للرؤية الملكية السديدة التي تجعل من الرياضة محركا للتنمية المستدامة والشاملة، ورافدا للاندماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
وفي هذا الإطار، ولإنجاح مختلف التظاهرات الكروية الدولية، وعلى رأسها كأس العالم فيفا 2030، وضمان تنفيذ الدولة لالتزاماتها وفق دفاتر التحملات المتعلقة بها عبر تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف الأوراش، تم إعداد، يضيف الوزير، مشروع هذا القانون الذي تحدث بموجبه « مؤسسة المغرب 2030″، يعهد إليها بالسهر على تحقيق الأهداف، وفق مقاربة تشاركية بمساهمة موسعة للإدارات والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ومغاربة العالم، وأسرة كرة القدم الوطنية والكفاءات الإفريقية.