أكد الدكتور مصطفى رئيس مجلس الوزراء، أن زيادة عدد السكان ليس نقطة ضعف للدولة المصرية وإنما هي نقطة قوة، لكن في أي دولة يجب معالجة المشاكل المزمنة أولا، ثم التفكير في تلبية احتياجات الأجيال القادمة، وهذا ما فعلته الدول ذات عدد السكان الكبير. 

كيف تعاملت الدول الكبرى مع الزيادة السكانية

أضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء في تشكيلته الجديدة نقلته قناة إكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدول اتخذت خلال مرحلة معينة إجراءات لإحكام الزيادة السكانية، وبعد تخطيها للأزمات أصبحت تقول إن الزيادة السكانية نقطة قوة كبيرة من خلال تأهيل الكوادر.

وأشار إلى أن الدولة في تحد واضح وهو الموارد الطبيعية، وعلى رأسها قضية المياه، مؤكدًا أن نفس كمية المياه التي تدخل لمصر ثابتة منذ عشرات السنين، ففي عام 1952 كان عدد سكان مصر أقل من 20 مليون بنفس كمية المياه في الوقت الحالي، ولكن عدد السكان في الوقت الحالي تزيد عن 110 ملايين مواطن مصري.

تنظيم الزيادة السكانية

وتابع: «نحن بحاجة لفترة زمنية معينة نقوم فيها بتنظيم الزيادة السكانية، تمكن الدولة من سد الفجوات، من بداية حل مشكلة الفصول في المدارس والعجز في المنشآت الصحية، مع حل أزمة الزيادة السكانية خلال فترة معينة تتمكن الدولة حل الأزمات عمومًا، ومن ثم تكون الزيادة الطبيعية نقطة قوة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة مصطفى مدبولي الزيادة السكانية السكان الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا

غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، مطار القاهرة الدولي متوجهًا إلى البرازيل؛ لتمثيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، التي تنعقد هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو.

حضور مصري رفيع المستوى في قمة بريكس 2025

ويشارك رئيس الوزراء المصري في عدد من الجلسات المهمة ضمن فعاليات القمة، التي تُعقد يومي 6 و7 يوليو الجاري، بحضور قادة الدول الأعضاء في المجموعة وعدد من الدول المدعوة.

عاجل- مدبولي يتابع تجهيز وحدات التغييز العائمة لضمان استقرار الكهرباء وإمدادات الغاز

وتُعقد القمة تحت شعار: "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة"،
وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من دول مجموعة "بريكس" بدعم الشراكات العالمية مع الاقتصادات الناشئة والدول النامية، في مقدمتها مصر التي أُدرجت مؤخرًا ضمن الدول المدعوة للتعاون مع المجموعة.

دعم مصري لتوجهات دول الجنوب

وتأتي مشاركة مصر في هذه القمة في إطار سياسة الدولة المصرية الداعمة لتعدد الأقطاب الدولية وتعزيز التعاون مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، خاصة مجموعة "بريكس" التي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتسعى إلى تحقيق توازن اقتصادي عالمي يعزز مصالح الدول النامية.

وتعد مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس السيسي دلالة على حرص مصر على التفاعل مع المحافل الدولية الكبرى، والمساهمة الفاعلة في صياغة رؤى اقتصادية وسياسية تخدم التعاون الدولي، وتحقق تنمية مستدامة شاملة في إطار العدالة والمساواة بين الشعوب.

 

خلفية عن مجموعة بريكس

مجموعة بريكس (BRICS) هي تكتل اقتصادي وسياسي تأسس في عام 2009، ويضم خمس دول كبرى من القارات المختلفة، تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، ونحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 

وقد بدأت المجموعة مؤخرًا في التوسع بدعوة دول جديدة للانضمام أو التعاون بصيغة "شركاء الحوار"، في ظل تصاعد الدعوات نحو إصلاح النظام الاقتصادي العالمي ومؤسساته.

التوقعات من مشاركة مصر

من المتوقع أن تشهد مشاركة مصر في قمة "بريكس" هذا العام مناقشات موسعة حول سبل التعاون في مجالات الطاقة، التمويل، التحول الرقمي، الزراعة المستدامة، والتجارة البينية، مع إمكانية طرح مبادرات مشتركة تعزز التكامل بين دول الجنوب، وتدعم الدور المصري كجسر استراتيجي بين القارات الثلاث.

وتعد القمة فرصة مهمة لعرض فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وتفعيل اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها مؤخرًا مع عدد من دول المجموعة، خاصة في الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الأمن الغذائي والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • رئيس ليبيريا يعتذر لمواطنيه.. تعرف إلى السبب
  • الحكومة: مصر تقدمت 8 مراكز في مؤشر التنمية البشرية خلال 10 سنوات
  • رئيس الوزراء الباكستاني يدعو إلى تعزيز التعاون الإقليمي للتعامل مع التحديات
  • مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
  • كيف تفاعل السوريون مع الهوية البصرية الجديدة للدولة؟
  • أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس
  • رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية يستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يرأس وفد الدولة إلى القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • قيادي بـالمؤتمر: خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى
  • رئيس الوزراء يوجه بتعظيم جهود المنظومة الحكومية للشكاوى