خبير: قناة السويس الجديدة بداية التحول إلى اقتصاد قائم على تمويلات وطنية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد البهواشى الخبير الاقتصادى، إن قناة السويس الجديدة كانت بداية التحول لاقتصاد وطنى قائم على تمويلات وطنية، لافتا إلى أن إيرادات القناة زادت لمعدلات غير مسبوقة فى تاريخ القناة.
وأضاف البهواشى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أنه بفضل قناة السويس الجديدة زاد عدد الناقلات التى تعبر القناة بنسبة 35% باعتبار أن الممر الملاحى للقناة هو الأهم تجاريا والذى يعبر منه 15% من تجارة العالم.
وأكد أن ما شهدته قناة السويس الجديدة من تطويرات متمثلة في زيادة الأعماق والتوسعة فى القطاع الجنوبى بمسافة 40 كيلو متر هى نقطة تحول فى خريطة الخطوط الملاحية على مستوى العالم.
وأشار إلى أنه رغم الأزمات العالمية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية فإن القناة حققت أعلى الإيرادات نتيجة لامكانيات القناة، بالإضافة للسياسة التسويقية المرنة، والأمان الملاحى الذى تم فرضه من قبل القيادة السياسية وزيادة الأمان الملاحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح قناة السويس الجديدة اقتصادية قناة السويس قناة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: اليمن يُكبّد الكيان خسائر بمليارات الدولارات ويدخل قطاعاته في شللٍ متصاعد
يمانيون../
أقرّت قناة “كان” العبرية، اليوم الأربعاء، بحجم الأضرار الباهظة التي يتكبّدها كيان الاحتلال بفعل العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي طالت ممراته البحرية والجوية، ضمن موقف داعم للمقاومة الفلسطينية وتصدّياً للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وبحسب القناة، فإن “الضرر الذي يواجهه الاقتصاد الإسرائيلي آخذ في التفاقم يومًا بعد يوم، خصوصاً في قطاعي السياحة والطيران، حيث تكبّد الكيان خسائر تقدر بمليارات الشواقل نتيجة حالة الشلل التي فرضتها التهديدات اليمنية”.
وأوضحت القناة أن “حركة الزوار إلى الكيان تراجعت بشكل غير مسبوق، وسط تعليق شبه تام للرحلات الدولية”، مؤكدةً أن هذا الشلل أصاب السياحة والفنادق والمطاعم وحتى قطاع الشحن البحري والجوي، نتيجة الهجمات البحرية والصاروخية اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة أو الخارجة من موانئ الكيان.
وفي سياق متصل، نقلت القناة عن وزير الخارجية التشيكي وصفه لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للكيان بأنه “أدخل ملايين المستوطنين إلى الملاجئ”، في إشارة إلى تداعيات الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن.
فيما توقعت القناة العبرية إعلان عدد إضافي من شركات الطيران الدولية خلال الأيام المقبلة عن تعليق رحلاتها نحو الكيان، تزامنًا مع استمرار حالة القلق الأمني وتكرار الضربات اليمنية.
كما أشارت إلى فشل مساعي وزيرة البناء الصهيونية “ميري ريغيف” في إقناع شركات الطيران باستئناف رحلاتها، في ظل استمرار القصف وتهديدات القوات المسلحة اليمنية التي باتت تستهدف العمق المحتل بشكل يومي.
ويعكس هذا التقرير حجم التحول النوعي الذي أحدثته العمليات اليمنية في ميزان الردع بالمنطقة. فلم تعد تأثيرات الحرب محصورة داخل جبهات غزة، بل امتدت لفرض معادلات إقليمية جديدة تمس الاقتصاد الصهيوني مباشرة، وتكبّده خسائر فادحة في قطاع السياحة والطيران، أحد أبرز روافد الدخل في الكيان.
كما أن الاعترافات العبرية المتكررة بتعطّل الملاحة الجوية والبحرية وتراجع حركة الزوار، تؤكد نجاح اليمن في كسر خطوط إمداد الاحتلال، وفرض معادلة “الأمن المشترك”؛ إذ لا أمان للمحتل طالما الشعب الفلسطيني محاصر ويُباد.
هذه التداعيات مرشحة للتصاعد مع اتساع رقعة الهجمات البحرية والجوية وتواصل العمليات التضامنية مع غزة، مما يُنذر بمزيد من الانهيار في قطاعات الكيان المختلفة.