منتخب فرنسا يتفوق على إسبانيا في تاريخ المواجهات باليورو
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تنطلق بعد قليل مباراة إسبانيا ضد فرنسا، مساء اليوم الثلاثاء، في الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024.
ويلتقي المنتخبان على ملعب «أليانز أرينا» في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
ويواجه الفائز من مباراة إسبانيا وفرنسا الفائز من مباراة هولندا وإنجلترا، في نهائي بطولة «يورو 2024».
وتعد مباراة اليوم هي الخامسة التي تجمع بين المنتخبين في اليورو، ولكنها الأولى في الدور نصف النهائي من البطولة القارية.
ويتفوق المنتخب الفرنسي على نظيره الإسباني في تاريخ مواجهاتهما في بطولة اليورو، حيث فاز المنتخب الفرنسي في مباراتين، بينما فاز المنتخب الإسباني في مباراة وحيدة، وحسم التعادل مباراة وحيدة.
وكانت المواجهة الأولي في نهائي نسخة 1984، وفاز بها الديوك بهدفين دون رد، والثانية كانت في دور مجموعات اليورو 1996، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
والمواجهة الثالثة كانت في ربع نهائي يورو 2000، وفاز المنتخب الفرنسي بهدفين لهدف، والمواجهة الرابعة كانت في ربع نهائي يورو 2012، وفاز المنتخب الإسباني بهدفين نظيفين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منتخب إسبانيا منتخب فرنسا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن مواجهة الدولة الفرنسية لجماعة الإخوان ليست أمرًا جديدًا، موضحة أن البداية الحقيقية كانت في عام 2021 مع صدور قانون "مكافحة الانفصالية"، والذي مثل أولى الخطوات الجادة لمواجهة المشروع السياسي للجماعة داخل فرنسا.
وأضافت «خليفة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفرنسية بدأت آنذاك تحركات منهجية شملت مراقبة الجمعيات والمدارس والمساجد المرتبطة بالجماعة، في إطار خطة واضحة لتفكيك شبكات النفوذ التابعة لها.
وأكدت أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن إعداد مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مالية وإدارية ضد الجماعة، يُعد امتدادًا طبيعيًا لتلك المواجهة، لكنه يأتي هذه المرة بقدر أكبر من الحزم والصرامة.
وأشارت خليفة إلى أنه لا يُعقل أن تستمر فرنسا في محاربة ما تسميه "التطـ رف الإسلامي" خارج حدودها دون اتخاذ إجراءات ملموسة داخليًا، مؤكدة أن المشروع الجديد يعكس إدراك السلطات الفرنسية لحجم التهديد الذي تمثله جماعة الإخوان على الأمن القومي.
واختتمت بالتأكيد على أن مواجهة التطرف يجب أن تكون شاملة ومتوازنة بين الداخل والخارج، مشددة على أن فرنسا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ما لم تبدأ من داخل أراضيها.