زنقة 20. مراكش

سقطت الوزارة المكلفة بالإستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، و CGEM بحضور وزيرها كريم زيدان ورئيس الباطرنا شكيب لعلج ، اليوم الأربعاء بمراكش، في فضيحة مدوية، خلال افتتاح منتدى رواد الأعمال البرازيل-المغرب.

المنتدى الذي حضره رئيس دولة البرازيل السابق “ميشيل تامر”، شهد تخبطاً تنظيمياً كارثياً حيث تحول إلى “حوار طرشان” بسبب غياب الترجمة من وإلى اللغة البرتغالية، اللغة الرسمية في البرازيل.

و هكذا وجد البرازيليون أنفسهم يتحدثون بلغة لا يفهمها المغاربة وزراء ورجال أعمال، بينما وجد الجانب المغربي بحضور رئيس الباطرونا لعلج، ووزير الإستثمار زيدان، أنفسهم يتحدثون باللغة الفرنسية التي لا يفهمها البرازيليون، فيما بقي الحضور من رجال الأعمال والصحافيين يتفرجون على مهزلة بعدما تم توزيع أجهزة ترجمة لا تشتغل.

اللقاء الإقتصادي الرفيع، تحول من مناسبة لجلب الإستثمارات البرازيلية الرائدة إلى مناسبة للسخط على التنظيم الكارثي وغياب أي مترجم من الجانب المغربي مختص في اللغة البرتغالية، لتسهيل التواصل بين الجانبين.

وبدا الغضب واضحاً على عدد كبير من كبار مدراء المؤسسات العمومية والخاصة من الحاضرين، بعدما إكتشفوا أن أجهزة الترجمة غير صالحة، ولا تشتغل، ليتحول النقاش إلى شبه “حوار الطرشان”.

كما وجد الصحافيون البرازيليون المرافقون للوفد البرازيلي صعوبة كبيرة في مواكبة الندوة دون ترجمة، من الفرنسية إلى البرتغالية، وهو الشأن نفسه للصحافيين المغاربة الذين وجدوا صعوبة كبيرة في مواكبة المنتدى.

جدير بالذكر أن المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل تضاعفت ثلاث مرات خلال عقدين، لتصل إلى أزيد من 2,5 مليار دولار في 2023 بفضل دينامية مشجعة، بينما لازال مستوى الاستثمار المتبادل أقل من هذه الإمكانات، مما يعكس خزانا من الفرص التي لا يزال غير مستغل إلى حد كبير”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إنشاء إدارة مختصة لرعاية وتنظيم شؤون النازحين يعكس اهتمام الدولة بهذه الفئة

تقرير /يحيى جابر

في ظل التحديات التي أفرزتها سنوات العدوان على اليمن، وزيادة عدد النازحين، أنشأت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إدارة متخصصة لرعاية وتنظيم شؤون النازحين، كخطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الحماية والرعاية لهذه الفئة، وتنظيم جهود الإغاثة وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.

وتأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات حكومية تهدف إلى وضع هيكل مؤسسي فعّال قادر على إدارة ملف النزوح بشكل متكامل، بعيدًا عن العشوائية، بحيث تعنى الإدارة الجديدة بإعداد الخطط والبرامج اللازمة، وتنفيذ حملات الإغاثة والإيواء، وإنشاء المخيمات والمراكز النموذجية بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية ذات العلاقة.

وبحسب وزارة الشؤون الاجتماعية، فإن هذه الإدارة ستعمل أيضًا على تحديث قاعدة بيانات شاملة للنازحين، تتضمن تصنيفًا دقيقًا للفئات والأوضاع الاجتماعية، بما يُسهل تقديم المساعدات الطارئة وتحديد الاحتياجات الفعلية، كما ستُسهم في تنظيم عمليات النزوح وتحديد المناطق الآمنة، وضمان تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنازحين.

وبيّنت دراسة أعدتها الوزارة حول مهام واختصاصات هذه الإدارة أنها ستضطلع بمهام التنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تعزيز التكامل والتشارك في المسؤولية، واستيعاب الموارد المتاحة وتوجيهها نحو تحسين حياة النازحين.

وأشارت إلى أهمية دور القطاع الخاص والمبادرات المجتمعية في دعم برامج هذه الإدارة، عبر تعزيز التكافل الاجتماعي والمشاركة في تقديم المساعدات، وإعادة دمج النازحين في مجتمعاتهم، وتأهيلهم لسوق العمل، والتخطيط لعودتهم الآمنة والطوعية.

وتشير تقارير إلى وجود أكثر من 227 ألف أسرة نازحة في اليمن تعيش في أكثر من 1778 تجمعا عشوائيا ومراكز إيواء بإجمالي مليونا و482 ألف نازح، بينهم 222 ألف طفل، و712 ألفا من الإناث، و131 ألف نازح من كبار السن، يعاني الكثير منهم نقصا في الخدمات الأساسية، وهو ما يجعل من تأسيس هذه الإدارة خطوة ضرورية لتجاوز هذه المعاناة.

وتؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن الاهتمام بالنازحين يعد التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا.. داعية جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى التفاعل الجاد والتعاون في هذا الجانب، بما يحقق العدالة الاجتماعية ويعزز الصمود في مواجهة الظروف الصعبة.

وبهذا الصدد أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، أن إنشاء إدارة خاصة بتنظيم شؤون النازحين يمثل خطوة استراتيجية وذات أثر عميق، تعكس تحولًا مؤسسيًا في التعامل مع واحدة من أكبر الأزمات الاجتماعية في البلد، كما تفتح الباب لتكامل الجهود بين الحكومة والمنظمات والمجتمع المدني، نحو معالجة النزوح كقضية تنموية، لا مجرد استجابة طارئة.

وأشار إلى أن اهتمام قيادة الوزارة بتقييم أوضاع مخيمات النزوح وتحديد احتياجاتها، والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للوفاء بالتزاماتها تجاه اليمن، يؤكد اهتمام الدولة بملف النازحين، رغم التحديات الاقتصادية.

وبين باجعالة أنه سيتم نقل ملف النزوح من الاستجابة الطارئة إلى التخطيط التنموي عبر هذه الإدارة المختصة، وتكريس ثقافة التضامن المجتمعي، وإشراك القطاع الخاص في تقديم الدعم، والتأكيد على أهمية الاستجابة المستدامة بدلًا من الاعتماد الكامل على المساعدات الخارجية المتذبذبة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • إنشاء إدارة مختصة لرعاية وتنظيم شؤون النازحين يعكس اهتمام الدولة بهذه الفئة
  • التربية تنفذ برنامجًا صيفيًا بـ(فرنسا) لتعزيز مهارات الطلبة في اللغة الفرنسية
  • السلطات الفرنسية تداهم مقر شركة "نستله" في إطار التحقيق بـ "فضيحة" المياه المعدنية
  • إنزو زيدان وزوجته يخطفان الأنظار بإطلالة تقليدية مغربية في مراكش
  • رجال الأعمال: حجم الاستثمارات المصرية في سلطنة عمان تتخطي 2.5 مليار دولار
  • البرازيل تردّ بقوة.. إجراءات مضادة تحطّم تهديدات ترامب الجمركية!
  • البنوك المصرية حاضرة بقوة في دبي لدعم المستثمرين
  • تعاون بين رجال الأعمال المصريين وغرف دبي لاستكشاف الفرص الاستثمارية بالإمارات
  • رجال الأعمال المصريين تبحث التعاون مع غرف دبي للوصول إلى الأسواق العالمية