ضبط 26 هاربا من أحكام قضائية خلال يوم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملات أمنية لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدرة لإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
ضبط المتهمين الهاربين
وأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: فى مجال ضبط المتهمين الهاربين: ضبط عدد (26) متهم.
وفي سياق منفصل تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان من ضبط عدد (3) قضايا اتجار فى المواد المخدرة.
ضُبط خلالهم (8,300 كيلو جرام لمخدر الحشيش–3 كيلو جرام لمخدرالبانجو –كمية لمخدر الشابو).. بحوزة (3متهمين لـ" 2 منهم معلومات جنائية").كما تم ضبط عدد (3) قطع سلاح نارى.. عبارة عن (3 فرد محلى).
وتم تنفيذ عدد (820) حكمًا قضائيا متنوعًا، جرى اتخاذ الإجراءات القانونية، وجار استمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لاستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة. وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين إيهاب.ع وخالد.ع أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحًا بالمجني عليها رشا.م مع سبق الإصرار.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.
وما إن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضربا بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حاز إدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.
وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.
وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط المتهمين الهاربين المتهمين الهاربين مروجي المواد المخدرة أعمال البلطجة ضبط الخارجين على القانون المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
نسور قرطاج يطاردون اللقب الثاني بكأس العرب في رحلة جديدة نحو المجد
يضع المنتخب التونسي التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، نصب عينيه لدى مشاركته في بطولة كأس العرب لكرة القدم في قطر، والتي ستقام في الفترة ما بين الأول إلى 18 ديسمبر.
وكان المنتخب التونسي قد تواجد في النسخة الماضية التي استضافتها قطر قبل أربعة أعوام، وخسر في المباراة النهائية أمام نظيره الجزائري بهدفين دون رد، ليخسر فرصة التتويج باللقب للمرة الثانية.
وسيشارك المنتخب التونسي في البطولة بالمنتخب الثاني أو "الرديف" في ظل إقامة بطولة كأس أمم أفريقيا في المغرب ابتداء من 21 ديسمبر / كانون الأول إلى 18 يناير / كانون الثاني، ليمنح ذلك فرصة للعديد من اللاعبين الذين لا يشاركون باستمرار مع الفريق.
وأوقعت القرعة منتخب تونس في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات قطر (البلد المضيف) وسوريا وفلسطين.
وسيستهل المنتخب التونسي مشواره في البطولة بخوض أول مباراة قبل الافتتاح الرسمي، حيث سيواجه منتخب سوريا في الأول من ديسمبر/كانون الأول في ملعب "أحمد بن علي" في الريان، وبعد ذلك بثلاثة أيام سيواجه المنتخب الفلسطيني في ستاد "لوسيل"، ثم يختتم مشواره في السابع من الشهر ذاته بمواجهة منتخب قطر في ملعب "البيت" في الخور.
وينظر المنتخب التونسي إلى البطولة باعتبارها فرصة لتحقيق انجاز جديد على المستوى العربي بعد سنوات طويلة شهدت غياب تونس عن المشاركة في البطولة.
ويذكر التاريخ أن المنتخب التونسي هو أول بطل لكأس العرب، حيث توج بلقب النسخة الأولى في عام 1963 والتي استضافتها لبنان وشارك فيها منتخبها إلى جانب تونس والأردن والكويت وسوريا.
وفاز المنتخب التونسي باللقب بعدما فاز على سوريا والكويت ولبنان، ليتوج بلقب النسخة التي أقيمت بنظام الدوري، وحصل المنتخب التونسي على ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن المركز الثاني منتخب سوريا.
لكن المنتخب التونسي غاب عن المشاركة في النسخ الثلاث التالية أعوام 1964 في الكويت و1966 في العراق و1985 في السعودية.
وعادت الكرة التونسية للبطولة العربية من جديد في نسخة عام 1988 في الأردن، لكن المشاركة جاءت مخيبة للآمال، حيث خسر الفريق ثلاث مباريات من أصل أربع خاضها في دور المجموعات، ثم غابت تونس مجددا عن الحدث العربي في نسخ 1992 في سوريا و1998 في قطر و2002 في الكويت و2012 في السعودية، لتأتي العودة الكبيرة في نسخة 2021 في قطر.
وقدم المنتخب التونسي مشوارا مميزا في البطولة، حيث فاز على موريتانيا 5/1 في مستهل مشواره بالمجموعة الأولى، قبل أن يخسر بهدفين دون رد أمام سوريا، ثم فاز على الإمارات بهدف ليتأهل لدور الثمانية.
ونجح المنتخب التونسي في الفوز على عمان 2/1 في دور الثمانية، ليصعد لمواجهة مصر في قبل النهائي، ويفوز بهدف في الدقائق الأخيرة ويتأهل لمواجهة الجزائر في النهائي، حيث خسر بهدفين دون رد.
ويأتي الابتعاد عن المشاركة العربية في عدة سنوات، متناقضا مع الظهور القاري والعالمي الكبير للمنتخب التونسي، والذي بلغ نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، حيث سيشارك في البطولة للمرة السابعة بعد نسخ أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
كما فاز المنتخب التونسي بلقب كأس أمم أفريقيا على أرضه في عام 2004، وشارك بها 22 مرة كما خسر في النهائي مرة واحدة في عام 1965 على أرضه.
وبالعودة إلى الوقت الحالي، فأن المنتخب التونسي بقيادة مدربه سامي الطرابلسي، تضم قائمته مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة مع وجود بعض نجوم الدوري التونسي.
ويتواجد أيمن دحمان، حارس الصفاقسي، وبشير بن سعيد، حارس الترجي، في القائمة، إلى جانب ثلاثي الترجي المخضرم في الدفاع، محمد أمين بن حميدة، وياسين مرياح، وحمزة الجلاصي، بالإضافة إلى علي معلول، نجم الصفاقسي الحالي وأحد نجوم الأهلي المصري وصناع إنجازاته في السنوات الأخيرة.
ويشهد خط الوسط تواجد محمد علي بن رمضان، نجم الأهلي المصري، وفرجاني ساسي، لاعب الغرافة القطري ونجم الزمالك المصري السابق، مع وجود إسماعيل الغربي، لاعب أوجسبورج الألماني، والذي سينضم للمشاركة مع الفريق في تعزيز مهم للصفوف، فيما يتواجد أيضا حاج محمود لاعب لوجانو السويسري.
وفي خط الهجوم يتواجد أيضا نسيم دينداني، لاعب موناكو الفرنسي، وحازم مستوري لاعب ماخشكالا الروسي، إلى جانب المهاجم الخبير نعيم السليتي، لاعب الشمال القطري.
ويأمل المنتخب التونسي في أن تكون مشاركته بكأس العرب مفيدة للكرة التونسية في ظل التحديات التي تواجه الفريق الأول الذي سيشارك في أمم أفريقيا وفي كأس العالم.