30 نباتا للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال خبراء الصحة إن التنوع الصحي في النظام الغذائي يزيد فرصة استهلاك جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لتجنب المرض والموت المبكر.
يشمل النظام الغذائي المتنوع تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا، والمكسرات والبذور والأعشاب والتوابل، بالإضافة إلى القهوة والشوكولاتة الداكنة.
وكشفت الدراسات أن تناول 5 حصص من الفاكهة والخضروات يوميا، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك على المدى الطويل.
وأشار الخبراء إلى تحدي 30 نباتا في الأسبوع، الذي يدعمه تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في جامعة كينغز كوليدج لندن، حيث يقول إن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة "قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويساعدك على البقاء بصحة جيدة".
وفي حديثه لبرنامج Morning Live على "بي بي سي"، قال الشيف هيو فيرنلي ويتينغستال: "في دقيقة نتحدث عن 5 نباتات في اليوم، وفي الدقيقة التالية نحث الناس على تناول 30 نباتا مختلفا في الأسبوع. ومع ذلك، هناك اختلاف مثير للاهتمام، عندما نقول نباتات، فإننا نتحدث عن النباتات على أوسع نطاق ممكن، وهذا لا يقتصر على الفواكه والخضروات فحسب، بل المكونات النباتية، مثل البقول والمكسرات والبذور وغيرها".
وأضاف: "إنه أمر يستحق القيام به، لأن هذا التنوع في النباتات في نظامك الغذائي سيبقيك في صحة جيدة للغاية".
وأوضح فيرنلي ويتنغستال، الذي أصدر كتابا جديدا بمقدمة كتبها البروفيسور سبيكتور، كيف أظهر العلم أن 30 هو العدد السحري من النباتات، التي يجب أن يهدف الناس إلى استهلاكها كل أسبوع.
وقال: "تبين أنه كلما زاد عدد النباتات التي يأكلها الناس، كانت أجسامهم أكثر صحة مع نتائج أفضل على المدى الطويل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرض الموت المبكر النظام الغذائي الخضروات
إقرأ أيضاً:
للحد من البناء العشوائي.. إعداد 37 مخططاً تفصيلياً حضرياً لمدينة تعز الجديدة
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة تعز، الورشة التدريبية والتعريفية الخاصة بالتخطيط الحضري والتسويات التي نظمتها السلطة المحلية على مدى أربعة أيام بمشاركة 40 مشاركًا من هيئة الأراضي وقطاع الأشغال وممثلي المكونات المجتمعية في المواقع المستهدفة.
وهدفت الورشة إلى إعداد 37 مخططاً تفصيلياً حضرياً نموذجياً بمساحة ألفين و532 هكتاراً بمدينة تعز الجديدة للحد من البناء العشوائي والنزاعات المجتمعية وتعزيز الاستثمار والشفافية والعدالة خلال مراحل الإعداد والتنفيذ.
وأوصى المشاركون في الورشة، جميع المشتغلين في مجال التخطيط والتسويات بمباشرة الأعمال الفنية الميدانية في المواقع المستهدفة البالغ عددها 37 موقعاً وإنجاز الأعمال المساحية وأعمال المعاينة الميدانية لمنع تجاوز السقف المحدد لإسقاط الوثائق على المخططات وبما يمكن فريق التخطيط من مباشرة إعداد المسودات الأولية للمخططات.
وحثت التوصيات على الدفع بالملاك وأصحاب الحقوق للمبادرة بقيد مستنداتهم لدى لجنة التسويات واستغلال الفترة الزمنية المتبقية المعلن عنها، وكذا تمكين لجنة التسويات من الوثائق التي تمكنها من مباشرة مهامها الميدانية المتعلقة بالتثمين الأولي قبل التخطيط وبعد التخطيط وفقا للإطار الزمني المحدد في خطة التنفيذ.
وأشارت إلى أهمية تفعيل التواصل المحلي مع القيادات المركزية المعنية بالإشراف والتخطيط والمتابعة لأعمال التخطيط والتسويات بما يمكن من إنجاز تجربة رائدة تخدم جميع المحافظات وتكون تعز قدوة في مجال التخطيط الحضري.
وأكدت التوصيات إلزام الجميع بالتطبيق السليم للأعمال الميدانية والفنية المتصلة بأعمال التخطيط والتسويات بما يتوافق مع النصوص القانونية المنظمة، والالتزام بمبدأ العدالة والشفافية والعلنية.
ودعت إلى إشراك المجتمع المحلي في جميع مراحل الإعداد والتنفيذ بما يتفق مع النصوص القانونية، والعمل على معالجة العوائق والصعوبات أولاً بأول خلال جميع المراحل.
ولفتت التوصيات إلى أهمية إلزام المكاتب والمؤسسات المعنية بإعداد الدراسات للمواقع الخدمية في إطار المواقع المستهدفة بالتخطيط وتسليم خطة مكتوبة ومزمنة لا تتجاوز شهراً واحداً وكذا استكمال الأطر القانونية الفرعية على مستوى المحافظة.