"الوطني الفلسطيني" يُحمل المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استهداف الاحتلال للمدارس والمنشآت المدنية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حمل المجلس الوطني الفلسطيني،المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن الاستهداف اليومي والمتكرر للمدارس والعمارات السكنية والمنشآت المدنية من قبل حكومة اليمين الإسرائيلية، وقال إن هذه الجرائم تتكرر كل يوم أمام سمع العالم ومراقبته دون التدخل والاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن تصميم جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف النازحين في المدارس تسبب بإبادة مئات من الضحايا من المدنيين وآخرها سقوط عشرات الشهداء والمصابين بجريمة قصف مدرسة العودة في بلدة عبسان، دليل ثابت على أن إسرائيل هدفها إبادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح المجلس أن الأعداد الكبيرة من الضحايا الأبرياء في صفوف المدنيين هي نتاج تعمد جيش الاحتلال القصف المركز للمدنيين لإجبارهم على الهجرة والنزوح القصري وترك بيوتهم.
وقال إن ما يحدث أكثر إجراما من كونها جرائم حرب، إنها جريمة العصر والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الأطفال والنساء في قطاع غزة، والتي حولت مدن قطاع غزة إلى مناطق لا تصلح للسكن والحياة الآدمية وحجم المأساة التي تسبب فيها القتل والإبادة والدمار والحصار والتجويع والتهجير القسري أكبر وأشد من كل وصف، مأساة لم يشهدها التاريخ الإنساني.
وأكد أن عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن القيام بدورها في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وغياب لأبسط مقومات الحياة وكل ذلك ناجم عن الاستهداف والحصار والإغلاق والأعداد المتزايدة من الجرحى المحرومين من الإنقاذ ليتركوا حتى يفارقوا الحياة وتنهشهم الكلاب والقطط الضالة.
واتهم المجلس، الإدارة الأمريكية بأنها شريك بالمجازر والتطهير العرقي بدعمها وإمداد حكومة الاحتلال الفاشية بأخطر أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والتي تسمى القنابل الذكية المصممة لقتل الأبرياء والتي تتوافق مع مواقف هذه الإدارة الظالمة وغير النزيهة في مواقفها.
كما طالب المجلس، الحكومات والمنظمات والهيئات بتحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات جادة وعملية لوقف حرب الإبادة ولجم الاحتلال عن هذه الفظاعات التي يرتكبها في تعد سافر وانتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي ولجميع القيم الإنسانية والأخلاقية ومبادئ حق الإنسان بالحياة وإعادة الاعتبار للقانون والعدالة الدولية وتقديم المسؤولين من حكومة اليمين وقادة الجيش المتورطين بعمليات الإبادة لمحكمة جرائم الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي استهداف الاحتلال الضحايا الأبرياء
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.