ناقش اجتماع ضم أجهزة الأمن العام والسياسي والقومي والضبط القضائي في محافظة لحج والسلطات المحلية والأمنية والقضائية بمديريات يافع، الأربعاء، الأوضاع الأمنية وجهود مكافحة الظواهر التي تزعزع أمن واستقرار المحافظة.

وفي الاجتماع، حث محافظ لحج اللواء الركن أحمد تُركي، قيادات مديريات يافع (لَبعُوس، والحَد، والمُفلِحِي، ويِهَر) ومشايخها ووجهائها، على تعزيز الجانب الأمني والتعاضد الإنساني للقضاء على الظواهر الاجتماعية السلبية.

وشدد على أهمية تضافر المساعي كافة بين قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادات الأجهزة الضبطية الأمنية والقضائية والشخصيات الاجتماعية، وعملها التكاملي معاً، وتصويب الهدف نحو العدو الحقيقي للوطن المتمثل بميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.. مشيداً بأدوار قبائل يافع في الذود عن حياض البلد والدفاع عنه بالنفس ومجابهتهم للمشروع الفارسي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • سحب رعدية ورياح.. بيان درجات الحرارة والظواهر الجوية في السعودية
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • وزير العدل يستقبل مديرة مركز سيادة القانون بفنلندا لتعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية
  • رام الله: اجتماع لبحث الجاهزية اللوجستية والتنظيمية للانتخابات المحلية
  • أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة توعوية بعنوان مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن
  • خيانة للوطن.. ترامب يهاجم تقارير إعلامية تشكك في وضعه الصحي
  • النائب السابق القوابعة يكتب في خدمة العلم
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • اللواء العرادة يوجه في اجتماع أمني موسع بمأرب بالإستعداد لمواجهة أي طارئ أو مخططات تستهدف استقرار البلد