طلاب بجامعة المنوفية يبتكرون سيارة كهربائية تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علماء كبار بالرغم من أنهم في أوائل العشرينات من عمرهم ، استطاعوا مواكبة التطور التكنولوجي ، وتقديم نماذج علمية ممتطوردة تواكب الذكاء الاصطناعي، أنهم مجموعة شباب خريجين من كلية لهندسة جامعة المنوفية .
"البوابة نيوز": ألتقت مجموعة من الشباب المبتكرين لتلقي الضوء على المشروع ، وأوضحوا أن مجموعة من ٢٤ طالب هم "احمد الشافعي، بيتر عماد، عبد الرحمن ابو القاسم ،أمل القاضي ، محمد رمضان ، معتز فوزي، توني حاربي، معتز ماجد، ماركو منير، ومحمد مجدي ،وعلاء عاطف، عمر مجدي ، عملوا فى المشروع تحت إشراف دكتور عصام مرسي ودكتور محمود مصطفي.
يروي" أحمد الشافعي" أن الهدف من المشروع هو تحويل السيارة التقليدية إلى سيارة كهربائية مزودة بالانظمة الذكية، و السيارة الكهربائية هي نوع من سيارات الوقود البديل التي تستخدم المحركات الكهربائية وأجهزة التحكم في المحركات بدلا من محرك الحتراق الداخلي. فيتم الحصول على الطاقة من البطاريات بدلا من الوقود المعتمد على الكربون.
ويضيف " معتز فوزي" أن المشروع ، يهدف إلى تقليل التأثيرعلى البيئة، وتحويل مركبة تقليدية ذات محرك احتراق داخلي إلى مركبة كهربائية لتقليل تلوث الهواء، والاعتماد على الوقود الحفري وزيادة الكفاءة الجمالية للمركبة.
واوضح أن المركبات الكهربائية تتكون من بطاريات عالية الجهد والسعة، ومحرك كهربائي للطاقة، ووحدة تحكم الكترونية للتحكم في تدفق الطاقة إلى المحرك.
ويستكمل" علاء عاطف" أنه سيتم استبدال أجزاء من السيارات العادية ومنها محرك البنزين ونظام العادم وخزان الغاز وناقل الحركة اليدوي ومجموعة القابض في السيارة التقليدية واستبدالها بأجزاء كهربائية، بحيث تكون منظومة الجر للسيارة الكهربائية المحدد من محرك كهربائي، وبطارية للجر من نوع ليثيوم أيون، ووحدة تحكم الكترونية، وشاحن للبطارية، ودواسة للتعجيل. كما يتم تزويد السيارة الكهربائية التي تم تحويلها بأنظمة ذكية.
وقال بيتر عماد أن فكرة المشروع فى تصنيع سيارة كهربائية مزودة باألانظمة الذكية و تحويل مركبة تقليدية ذات محرك، واحتراق داخلي إلى مركبة كهربائية لتقليل تلوث الهواء والاعتماد على الوقود الحفري وزيادة الكفاءة اإلجمالية للمركبة للحفاظ على البيئة وذلك لاتجاه العالم نحو الطاقة النظيفة لذلك كان لابد من توفير بدائل للحد من الانبعاثات الكربونيه وتقليل الضرر.
ويضيف “عماد" أن تركيب الأنظمة الذكية التي تشمل أجهزة الاستشعار والكاميرات، وحدات المعالجة، ولوح خلية شمسية ونظام برمجي، لضمان تكامل الأنظمة الذكية مع النظام الكهربائي. و تحسين الاداء والكفاءة: عبر تقييم أداء السيارة بعد التحويل ومقارنته.
ويستكمل “ محمد مجدي” "المشروع يعمل على تحويل سيارة متهالكة تعمل بالبنزين إلى سيارة كهربائية صديقة للبيئة، في ظل التوجه العالمي نحو الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
واشار الى انه في هذا الإطار، قام الفريق بتحويل عربيه Fiat 126 الي عربيه كهربيه صديقة للبيئة وتحويل نظام التوجيه الميكانيكي الي نظام توجيه كهربائي مواكب للأنظمة الكهربيه الحديثه وأجرينا تعديلات على هيكل السيارة لتثبيت النظام الجديد. كما قمنا بتعديلات على عمود التوجيه باستخدام الخراطة واللحام لاستيعاب النظام الكهربائي، وتم تشغيله بنجاح باستخدام المخطط الكهربائي.
وشمل المشروع فحص الأنظمة الكهربائية التي وضعتها مشاريع التخرج السابقة وتوثيقها".
ويتابع: “الفريق أرسل السيارة لإجراء التعديلات المطلوبة في مدينة شبين الكوم بعد مقارنة الأسعار وجودة العمل بين الحرفيين في بنها والعبور. كما استوردنا كنترول جديد بعد اكتشاف عدم صلاحية الكنترول القديم وقمنا بحل مشاكل البرمجة والتوافق مع الموتور.، وتم شراء وحدات تخفيض الجهد لتمكين شحن البطارية بسهولة بالإضافة إلى دواسة كهربائية جديدة. وصممنا نظام حماية للبطاريات لتوفير الحماية القصوى ضد الصدمات والعزل الكهربائي والحراري، مع مراعاة إمكانية تغيير البطاريات بسهولة. وتم تصميم صندوق مخصص للبطاريات كوسيلة امان اثناء الخطر لعزل البطاريات حراريا وكهربيا اثناء وجود حادث او خطر أيضا لتثبيت البطاريات بشكل جيد بما يتناسب مع حجمها”.
مجموعة من الطلاب المبتكرين والسيارة المبتكرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركبات الكهربائية الذكاء الاصطناعي سیارة کهربائیة
إقرأ أيضاً:
«بريسايت» تدعم مسيرة ماليزيا نحو تمكين اقتصاد رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي
كوالالمبور (الاتحاد)
وقعت شركة بريسايت، الرائدة في مجال تحليلات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومقرها في دولة الإمارات، اتفاقية مع «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي» المملوكة للحكومة الماليزية، تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في ماليزيا ويسخر هذا التعاون البنية التحتية المتقدمة للذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لتعزيز الأمن الوطني، وزيادة كفاءة الإدارة الماليزية، ودفع عجلة الحوكمة القائمة على البيانات.
ووقع الجانبان الاتفاقية، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي «آسيان» ومجلس التعاون الخليجي 2025، بحضور معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، ومعالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي 42، في خطوة تجسد تقدماً كبيراً في التعاون بين دولة الإمارات وماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي وتعد هذه الاتفاقية أول مبادرة كبرى لشركة بريسايت في منطقة جنوب شرق آسيا.وبموجب الاتفاقية، تتعاون بريسايت مع الحكومة الماليزية في تطوير بنية تحتية سحابية سيادية، وتطبيقات وحلول ذكاء اصطناعي تدعم التحول الرقمي في مجال السلامة الوطنية، والأمن العام، وكفاءة العمل الحكومي.
وقال معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل: تدعم الجهود الاستباقية والرائدة لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي هذه الشراكة، فبعد أن بدأت دولة الإمارات رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي مبكراً، قطعت خطوات كبيرة في التطبيق العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير أطر حوكمة شاملة وتوفر هذه التجربة الغنية، التي تجسدها شركة بريسايت، أساساً لا يقدر بثمن لطموحات ماليزيا في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف معاليه: إن رحلة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي، التي تتميز بسياساتها التقدمية وتنفيذها الدقيق، تمثل أسبقية قوية.
ومن خلال هذه الشراكة مع بريسايت، تحصل ماليزيا على إمكانية الوصول إلى خبرة عالمية المستوى تدفع أمتنا إلى الأمام، بما يتماشى مع رؤية (ماليزيا مدني) لمستقبل متقدم تقنياً، مع المحافظة على السيادة رقمياً.
واختتم معاليه: لا يكتفي هذا التعاون بتعزيز المرونة المحلية لماليزيا وحسب، بل يعزز أيضاً العلاقة الثنائية القوية بين ماليزيا ودولة الإمارات، ما يجعل كلا البلدين مساهماً محورياً في المنظومة العالمية المتطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: تجسد هذه الاتفاقية التزامنا العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي التطبيقي لتحقيق أثر وطني ملموس. ومن خلال تعاوننا مع مبادرة (ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي)، نسهم في تسريع مسيرة ماليزيا نحو تمكين اقتصاد رقمي متقدم ومدعوم بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ترسيخ أسس الابتكار والكفاءة والمرونة طويلة الأمد ضمن قطاعات استراتيجية.
وأضاف: في إطار هذا التعاون، يسعدنا أن نقدم حلولاً متطورة تحقق تقدماً ملموساً، بدءاً من تطوير بنى تحتية آمنة للبيانات، ووصولاً إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي والتحليلات للهيئات الماليزية الرئيسية. وتعكس هذه الشراكة إيماننا المشترك بأن التكنولوجيا قادرة على إحداث تحول جذري عندما توظف بمسؤولية وذكاء. ونشيد برؤية القيادة الماليزية التي تسعى إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار الاستراتيجي في مشاريع بناء الدولة عبر الذكاء الاصطناعي.
وتمثل الاتفاقية الموقعة بين «بريسايت» ومبادرة «ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي» تأكيداً للأهداف الاستراتيجية لإطار العمل الاقتصادي لمبادرة «ماليزيا مدني» التي أطلقها معالي أنور إبراهيم في يوليو 2023، وتهدف إلى تعزيز مكانة ماليزيا الاقتصادية من خلال التنمية المستدامة والتوزيع العادل للثروات والاستثمار القوي في الابتكار. ولتحقيق هذه الطموحات، تمثل مبادرة «ماليزيا مدني» حجر الأساس في مساعي الدولة على هذا الصعيد.
يعد إعلان الاتفاقية تتويجاً لمذكرة تفاهم وقعَت في أبوظبي في 13 يناير 2025، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا وحددت الاتفاقية التزاماً مشتركاً بالاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي بما يعزز السلامة الوطنية والأمن العام وكفاءة الأداء الحكومي.
وتأتي الاتفاقية في سياق اتفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وماليزيا في أكتوبر 2024 وخلال النصف الأول من عام 2024، بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.5 مليار دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، ما يعكس متانة العلاقة الثنائية وعمقها المتزايد.
وبالتزامن مع تبادل الاتفاقيات، شارك توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات المنتدى تحت عنوان «أثر الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات»، استعرض خلالها أفكاراً استراتيجية عن كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة عبر العالم، والنجاح في تحقيق نتائج واقعية ومؤثرة.